دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 6 جمادى الآخرة 1438هـ/4-03-2017م, 01:06 AM
تسنيم علام تسنيم علام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2016
المشاركات: 121
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مجموعة (أ)
1 بين أهمية علم السلوك وأثره على المؤمن؟

إن علم السلوك يعد من أهم العلوم وأجلها وأنفعها؛ لأن به يعرف العبد المؤمن السائر إلي الله كيفية سلوك الصراط المستقيم الذي يفضي إلي رضا ربه وجنات النعيم، فيعرف كيف يحسن عبادة ربه جل وعلا، وكيف يتقرب إليه ويعظمه سبحانه وتعالي، وكيف يدفع العوائق والعوارض، وكيف يصلح قلبه ويجاهد نفسه ويجاهد الشياطين، وكيف يصنع في حال البلاء، وكيف يتخلص من آثار الذنوب والمعاصي، وغير ذلك من المباحث العظيمة التي يحتاج إليها السالك إلي الله عز وجل والتي دل عليها القرآن والسنة.
-----------------------------------------------------
2: اذكر بعضا من آثار المعاصي ومضارها على العبد. [ما لا يقل عن سبعة مضار]
من آثار المعاصي ومضارها علي العبد:

-ظلمة القلب وحزنه واضطرابه وضيقته وشدة ألمه.
- زوال الأنس بالله واستبداله بوحشة يجدها العبد في قلبه.
-زوال الطمأنينة بالله عز وجل والسكون إليه واستبدالها بالطرد والبعد.
- نقصان الرزق.
-ضعف أو زوال ما كان معه من علم وإيمان فيصبح فقيرا بعد أن كان غنيا.
-تبدل مهابة الطاعة وحلاوتها بالمهانه والحقارة، ويعرض عنه ربه وملائكته والمؤمنين.
-من عقوبة السيئة السيئة بعدها، ولا يزال كذلك حتي تغطي تلك الذنوب قلبه كما قال تعالي: (كلا بل ران علي قلوبهم ما كانوا يكسبون).
وقد يعاقب بالطبع علي قلبه إن أصر علي المعاصي ولم يتب إلي الله عز وجل.
-يحرم من حلاوة الطاعة فلا يجد لها أثرا في قلبه.
- من أخطر آثار المعاصي أنها تمنع القلب من ترحله من الدنيا ونزوله بساحة القيامة، فالقلب يبقي مشتتا متعبا مالم يرحل من الدنيا وينزل بالآخرة.

------------------------------------------
3: حُجُب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصر هي:

أ.النفس، ويحارب بقوة الإخلاص، وإلا سيكون اجتهاده سببا للبعد عن الله.
ب.الهوي، ويحارب بتحكيم الأمر المطلق حتي لا يبقي له هوي فيما يفعله أو يتركه.
ج.الشيطان، ويحارب بترك الاستجابه لداعي الهوي، فالشيطان مع الهوي لا يفارقه.
د.الدنيا، ويحارب الدنيا بأن يزهد فيها ويخرجها من قلبه، و لن يضره أن تكون في يده إن كان قلبه معلقا بالآخرة.

------------
أعتذر عن التأخير

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م, 07:44 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تسنيم علام مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
مجموعة (أ)
1 بين أهمية علم السلوك وأثره على المؤمن؟

إن علم السلوك يعد من أهم العلوم وأجلها وأنفعها؛ لأن به يعرف العبد المؤمن السائر إلي الله كيفية سلوك الصراط المستقيم الذي يفضي إلي رضا ربه وجنات النعيم، فيعرف كيف يحسن عبادة ربه جل وعلا، وكيف يتقرب إليه ويعظمه سبحانه وتعالي، وكيف يدفع العوائق والعوارض، وكيف يصلح قلبه ويجاهد نفسه ويجاهد الشياطين، وكيف يصنع في حال البلاء، وكيف يتخلص من آثار الذنوب والمعاصي، وغير ذلك من المباحث العظيمة التي يحتاج إليها السالك إلي الله عز وجل والتي دل عليها القرآن والسنة.
-----------------------------------------------------
2: اذكر بعضا من آثار المعاصي ومضارها على العبد. [ما لا يقل عن سبعة مضار]
من آثار المعاصي ومضارها علي العبد:

-ظلمة القلب وحزنه واضطرابه وضيقته وشدة ألمه.
- زوال الأنس بالله واستبداله بوحشة يجدها العبد في قلبه.
-زوال الطمأنينة بالله عز وجل والسكون إليه واستبدالها بالطرد والبعد.
- نقصان الرزق.
-ضعف أو زوال ما كان معه من علم وإيمان فيصبح فقيرا بعد أن كان غنيا.
-تبدل مهابة الطاعة وحلاوتها بالمهانه والحقارة، ويعرض عنه ربه وملائكته والمؤمنين.
-من عقوبة السيئة السيئة بعدها، ولا يزال كذلك حتي تغطي تلك الذنوب قلبه كما قال تعالي: (كلا بل ران علي قلوبهم ما كانوا يكسبون).
وقد يعاقب بالطبع علي قلبه إن أصر علي المعاصي ولم يتب إلي الله عز وجل.
-يحرم من حلاوة الطاعة فلا يجد لها أثرا في قلبه.
- من أخطر آثار المعاصي أنها تمنع القلب من ترحله من الدنيا ونزوله بساحة القيامة، فالقلب يبقي مشتتا متعبا مالم يرحل من الدنيا وينزل بالآخرة.

------------------------------------------
3: حُجُب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصر هي:

أ.النفس، ويحارب بقوة الإخلاص، وإلا سيكون اجتهاده سببا للبعد عن الله.
ب.الهوي، ويحارب بتحكيم الأمر المطلق حتي لا يبقي له هوي فيما يفعله أو يتركه.
ج.الشيطان، ويحارب بترك الاستجابه لداعي الهوي، فالشيطان مع الهوي لا يفارقه.
د.الدنيا، ويحارب الدنيا بأن يزهد فيها ويخرجها من قلبه، و لن يضره أن تكون في يده إن كان قلبه معلقا بالآخرة.

------------
أعتذر عن التأخير
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir