بسم الله الرحمن الرحيم
(المجموعة الثالثة)
السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- ما هي الأعمال التي تنجي المسلم من خصال النفاق؟
تكرار التوبةِ والاستغفارِ، ورعايةُ حدود اللهِ، وتعظيمُ أوامرِه، والبراءةُ من الشرك وإقامةُ الصلاةِ وإيتاءُ الزكاةِ، والنصيحة للهِ ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمينَ وعامتهم.
وأيضا محبة الجهادِ في سبيلِ اللهِ.
والأمرُ بالمعروفِ، والنهي عن المنكر، والتواصي بالحقِّ، والتواصي بالصبرِ، والتحاض على طعامِ المسكين والإنفاقُ في سبيلِ اللهِ .
ب- بين المراد بالكفر الظاهر والكفر الباطن.
الكفر الظاهر: فهومايظهر من أعمال العبد الكفرية البينة فيحكم بكفر لما ظهر منه.
أما الكفر الباطن:فهو مايتعلق به حال العبد فيما بينه وبين الله فقد يكون كافرا في الباطن بإرتكابه ماينقص الإسلام وهو فيما يرى الناس مظهر للاسلام، فحينئذ يكون منافقا يعامل معاملة المسلمين في الظاهر وفي الآخرة مع الكفار في نار جهنم.
السؤال الثاني: بين أصناف المنافقين، وعرّف بخصالهم وأعمالهم.
أعمال المنافقين على صنفين:
الصنف الأولُ: أعمالٌ كفرية من وقعَ فيها فهو كافرٌ باللهِ جل وعلا، خارجٌ من دينِ الإسلامِ، وإن صلى وصام وزعم أنه مسلمٌ.
مثل: تكذيبِ اللهِ ورسوله، والبغضِ والسبِّ والاستهزاءِ باللهِ وآياته ورسولهِ، وتولي الكافرينَ ومناصرتهم على المسلمين.
فهذه الأعمالُ ونحوُها هي من نواقضِ الإسلامِ، فمن وقعَ فيها فهو غيرُ مؤْمنٍ باللهِ جل وعلا، بل هو كافرٌ خارجٌ عن دينِ الإسلامِ؛ فإن كان يظهرُ الإسلامَ فهو منافقٌ النفاقَ الأَكبر.
وهذا الصنفُ يسميهِ بعضُ أهلِ العلمِ النفاقَ الاعتقاديَّ، وذلك بسببِ انطواءِ القلبِ على الكفرِ، وإلا فإن القلبَ المؤمنَ لا تصدرُ منه هذه الأعمالُ والأقوالُ الكفريةُ، وليسَ مرادُهم حصرَ أعمالِ النفاقِ الأَكبرِ في الأمورِ الاعتقاديةِ.
الصنفُ الثاني: أعمالٌ وخصالٌ ذَميمةٌ، وهي وإنْ لم تكنْ مكفرةً لذاتها إلا أنها لا تجتمع إلا في المنافقِ ، وعلى المؤمن أن يحذَرَ منها لئلا تكونَ فيه خصلةٌ من خصالِ النفاقِ، وهي التي بينها النبيُّ صلى الله عليه وسلم بقوله: ((آيةُ المنافقِ ثلاثٌ إذا حدَّثَ كذَبَ، وإذا وَعدَ أخلفَ، وإذا اؤتمنَ خانَ))
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:.
قال البخاريُّ في صحيحه: (قال ابنُ أبي مليكةَ: أدركتُ ثلاثينَ من أصحابِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم كلهم يخافُ النفاقَ على نفسه، ما منهم أَحدٌ يقولُ إنه على إيمانِ جبريلَ وميكائيلَ.)
ويذْكرُ عن الحسنِ: (ما خافهُ إلا مؤمنٌ، ولا أَمنهُ إلا منافقٌ)
ب- كفر من صدَّق رجلاً يدّعي النبوّة.
قال اللهُ تعالى: (ومنْ أظلمُ ممنِ افترَى على اللهِ كاذبا أَوْ قالَ أُوحي إِلي وَلمْ يوحَ إِليه شيءٌ وَمنْ قالَ سأُنزل مثلَ ما أَنزلَ الله)
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- بعض المنافقين أعظم نفاقا وكفرًا من بعض. (✔ )
ب- الإيمان والنفاق الأكبر لا يجتمعان ( ✔)
ج- ليس للمنافق توبة ( ❌) يتوب الله عليه إذاتاب ولم يرجع للنفاق.
د- الكفر الظاهر يسلتزم الكفر الباطن (✔ )