دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 محرم 1438هـ/2-10-2016م, 01:16 AM
شيماء بخاري شيماء بخاري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 122
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية:
1-معنى (مُدَّتْ) في قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) ) الانشقاق.
2: المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) ) النبأ.
3: المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) ) التكوير.

1: معنى (مُدَّتْ) في قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) ) الانشقاق.

ذُكر في معنى (مُدّت) أقوال، منها:
القول الأول: بسطت وفرشت ووسعت، وهو قول ابن كثير،
واستدل له بحديث عليّ بن الحسين، أنّ النّبي صلى اللّه عليه وسلّم قال: "إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود".
القول الثاني: رجفت وارتجت ونسفت عليها جبالُهَا وهو قول السعدي والأشقر.


2: المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) ) النبأ.

المراد بالنبإ العظيم: ذكر في المراد به عدة أقوال:

القول الأول: هو يوم القيامة، وهو الأرجح لقوله تعالى: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ).
القول الثاني: البعث بعد الموت، وهو قول قتادة وابن زيد
القول الثالث: القرآن، وهو قول مجاهد، لأن القرآن يُنْبِئ عَن التوْحِيدِ، وَتَصْدِيقِ الرسُولِ، وَوقوعِ الْبَعْثِ والنُّشورِ.


3: المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) ) التكوير.

ذكر ابن كثير عدة أقوال في المراد بـ (الكنس):
القول الأول: هي النجوم، تخنس بالنهار وتظهر في الليل، وهو قول علي.
القول الثاني: هي النجوم الدراري التي تستقيل المشرق، وهذا قول بكر بن عبد الله.
القول الثالث: هي البقر تكنس إلى الظل، وهو قول عبد الله، وابن عباس، وسعيد بن جبير.
القول الرابع: هي الضباء، وهو قول لابن عباس، وسعيد بن جبير، وقول الضحاك.
القول الخامس: هي البقر والضياء، وهو قول جابر بن زيد.
القول السادس: أن المراد هو جميع ما ذُكر، وهو قول ابن جرير

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 7 محرم 1438هـ/8-10-2016م, 10:44 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماء بخاري مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية:
1-معنى (مُدَّتْ) في قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) ) الانشقاق.
2: المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) ) النبأ.
3: المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) ) التكوير.

1: معنى (مُدَّتْ) في قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) ) الانشقاق.

ذُكر في معنى (مُدّت) أقوال، منها:
القول الأول: بسطت وفرشت ووسعت، وهو قول ابن كثير،
واستدل له بحديث عليّ بن الحسين، أنّ النّبي صلى اللّه عليه وسلّم قال: "إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود".
القول الثاني: رجفت وارتجت ونسفت عليها جبالُهَا وهو قول السعدي والأشقر.


2: المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) ) النبأ.

المراد بالنبإ العظيم: ذكر في المراد به عدة أقوال:

القول الأول: هو يوم القيامة، وهو الأرجح لقوله تعالى: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ).
القول الثاني: البعث بعد الموت، وهو قول قتادة وابن زيد البعث والقيامة بمعنى واحد، فلا نكررها .
القول الثالث: القرآن، وهو قول مجاهد، لأن القرآن يُنْبِئ عَن التوْحِيدِ، وَتَصْدِيقِ الرسُولِ، وَوقوعِ الْبَعْثِ والنُّشورِ.


3: المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) ) التكوير.

ذكر ابن كثير عدة أقوال في المراد بـ (الكنس):
القول الأول: هي النجوم، تخنس بالنهار وتظهر في الليل، وهو قول علي.
القول الثاني: هي النجوم الدراري التي تستقيل المشرق، وهذا قول بكر بن عبد الله.
القول الثالث: هي البقر تكنس إلى الظل، وهو قول عبد الله، وابن عباس، وسعيد بن جبير.
القول الرابع: هي الضباء، وهو قول لابن عباس، وسعيد بن جبير، وقول الضحاك.
القول الخامس: هي البقر والضياء، وهو قول جابر بن زيد.
القول السادس: أن المراد هو جميع ما ذُكر، وهو قول ابن جرير توقف ابن جرير على هذه الأقوال فلم يرجح أيا منها .
الدرجة :ب
بارك الله فيكِ وسددكِ.
- الأقوال المتوافقة تُجمع، ولا تُكرر.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 ربيع الأول 1438هـ/21-12-2016م, 11:51 PM
منى أبوالوفا منى أبوالوفا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 123
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر أن مرجع الضمير هو القرآن الكريم
واستدل ابن كثير فقال: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال تعالى : (وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون)
_____________________________________________________________
2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
قال ابن كثير أن المراد بالاسم الموصول ما في بطنها من الأموات قاله مجاهدٌ وسعيدٌ وقتادة
وقال السعدي والأشقر مافيها من الأمواتِ والكنوزِ
________________________________________
3: المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.
اختلف المفسّرون في ذلك على عدة أقوال:
1-يوم الجمعة قال به ابن أبي حاتمٍ: عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة)
2-الرسول صلى الله عليه وسلم قال ابن جريرٍ: عن ابن عباس قال: الشاهد: هو محمد صلى اللّه عليه وسلم، والمشهود: يوم القيامة. ثم قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.
3- ابن آدم وقال به مجاهد وعكرمة والضحاك: الشاهد: ابن آدم، والمشهود: يوم القيامة.
4- الله سبحانه وتعالى وقال به علي بن أبي طلحة: عن ابن عباس: الشّاهد: اللّه، والمشهود: يوم القيامة، عن سعيد بن جبيرٍ: الشّاهد: اللّه. وتلا: {وكفى باللّه شهيداً}. والمشهود: نحن
5-يوم عرفة قال ابن عباس: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. الشّاهد: يوم عرفة، والمشهود: يوم القيامة
6-يوم الذبح ، عن سفيان قال: يوم الذبح ويوم عرفة. يعني الشّاهد والمشهود.
7- القول الأخير للشيخ السعدي قال : {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} وشملَ هذا كل من اتصف بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 27 ربيع الأول 1438هـ/26-12-2016م, 04:37 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى أبوالوفا مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر أن مرجع الضمير هو القرآن الكريم
واستدل ابن كثير فقال: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال تعالى : (وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون)
_____________________________________________________________
2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
قال ابن كثير أن المراد بالاسم الموصول ما في بطنها من الأموات قاله مجاهدٌ وسعيدٌ وقتادة
وقال السعدي والأشقر مافيها من الأمواتِ والكنوزِ
________________________________________
3: المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.
اختلف المفسّرون في ذلك على عدة أقوال:
1-يوم الجمعة قال به ابن أبي حاتمٍ: عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة)
2-الرسول صلى الله عليه وسلم قال ابن جريرٍ: عن ابن عباس قال: الشاهد: هو محمد صلى اللّه عليه وسلم، والمشهود: يوم القيامة. ثم قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.
3- ابن آدم وقال به مجاهد وعكرمة والضحاك: الشاهد: ابن آدم، والمشهود: يوم القيامة.
4- الله سبحانه وتعالى وقال به علي بن أبي طلحة: عن ابن عباس: الشّاهد: اللّه، والمشهود: يوم القيامة، عن سعيد بن جبيرٍ: الشّاهد: اللّه. وتلا: {وكفى باللّه شهيداً}. والمشهود: نحن
5-يوم عرفة قال ابن عباس: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. الشّاهد: يوم عرفة، والمشهود: يوم القيامة
6-يوم الذبح ، عن سفيان قال: يوم الذبح ويوم عرفة. يعني الشّاهد والمشهود.
7- القول الأخير للشيخ السعدي قال : {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} وشملَ هذا كل من اتصف بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي.
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ .أ
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 ربيع الثاني 1438هـ/20-01-2017م, 10:55 AM
هيفاء بنت محمد هيفاء بنت محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 109
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
اتفقت أقوال المفسرين (ابن كثير- السعدي- الأشقر) على أن مرجع الضمير في الايه عائد على القران لقوله تعالى (وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون)
2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
اتفقت أقوال المفسرين (ابن كثير- السعدي- الأشقر) على أن المراد بالاسم الموصول عائد على الأموات والكنوز
3: المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.
اختلفت أقوال المفسرين في ذلك وسأورد ما ذكره ابن كثير من أقوال اختصاراً

القائل: الشاهد: المشهود
1) أبي هريرة مرفوعا :الجمعة: عرفة ووافقه بهذا القول أبي مالك الأشعري وسعيد بن المسيب
2) أبي هريرة موقوفا: الجمعة: القيامة
3)ابن عباس والحسن : الرسول –صلى الله عليه وسلم-: يوم القيامة
4)ابن الزبير وابن عمر: يوم الذبح: يوم الجمعة
5)مجاهدٌ وعكرمة والضّحّاك: ابن آدم: يوم القيامة.
6)عكرمة: محمد صلى الله عليه وسلم: يوم الجمعة
7)ابن عباس: الله : يوم القيامة
8)ابن عباس: الإنسان: يوم الجمعة
9)ابن عباس: يوم عرفة: يوم القيامة
10)إبراهيم :يوم الذبح: يوم عرفة
11)سعيد بن جبير: الله: نحن – الإنسان-
ولم يرجح ابن كثير بين هذه الأقوال.
قال السعدي: (وشملَ هذا كلَّ منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي.)
والله أعلم

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 23 ربيع الثاني 1438هـ/21-01-2017م, 02:14 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيفاء بنت محمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
اتفقت أقوال المفسرين (ابن كثير- السعدي- الأشقر) على أن مرجع الضمير في الايه عائد على القران لقوله تعالى (وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون)
نقول : مرجع الضمير هو القرآن ... ذكره المفسرون الثلاثة.
2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
اتفقت أقوال المفسرين (ابن كثير- السعدي- الأشقر) على أن المراد بالاسم الموصول عائد على الأموات والكنوز
قيل في المراد بالاسم الموصول قولان:
الأول :الأموات ....
قاله مجاهدٌ وسعيدٌ وقتادة وذكره ابن كثير
الثاني : الأموات والكنوز .... ذكره السعدي والأشقر .
3: المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.
اختلفت أقوال المفسرين في ذلك وسأورد ما ذكره ابن كثير من أقوال اختصاراً

القائل: الشاهد: المشهود
1) أبي هريرة مرفوعا :الجمعة: عرفة ووافقه بهذا القول أبي مالك الأشعري وسعيد بن المسيب
2) أبي هريرة موقوفا: الجمعة: القيامة
3)ابن عباس والحسن : الرسول –صلى الله عليه وسلم-: يوم القيامة
4)ابن الزبير وابن عمر: يوم الذبح: يوم الجمعة
5)مجاهدٌ وعكرمة والضّحّاك: ابن آدم: يوم القيامة.
6)عكرمة: محمد صلى الله عليه وسلم: يوم الجمعة
7)ابن عباس: الله : يوم القيامة
8)ابن عباس: الإنسان: يوم الجمعة
9)ابن عباس: يوم عرفة: يوم القيامة
10)إبراهيم :يوم الذبح: يوم عرفة
11)سعيد بن جبير: الله: نحن – الإنسان-
ولم يرجح ابن كثير بين هذه الأقوال.
قال السعدي: (وشملَ هذا كلَّ منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي.)
ينبغي جمع الأقوال المتطابقة والمتفقة ثم ذكر من قال بها من السلف والمفسرين ، كما يحسن ذكر كل لفظة على حدة ثم ذكر الأقوال في المراد منها .
مثل الأقوال في الشاهد :
القول الأول :يوم الجمعة .. ذكره ابن كثير واستدل له بما رواه ابن أبي حاتم عن أبي هريرة موقوفاً قال : ........................الحديث ، وهكذا في بقية الأقوال .
والله أعلم
جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ .ج

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir