[خَدَمُ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومَوْالِيِهِ وإِمَاؤُهُ]
ذِكْرُ خَدَمِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [1]
أَنَسُ بنُ مالكِ بنِ النَّضْرِ الأنصاريُّ.
وهِنْدُ وأسماءُ ابْنَا حارثةَ الأَسْلَمِيَّانِ.
وربيعةُ بنُ كعبٍ الأَسْلَمِيُّ.
وكانَ عبدُ اللَّهِ بنُ مَسْعُودٍ صَاحِبَ نَعْلَيْهِ، كانَ إذا قامَ أَلْبَسَهُ إيَّاهُما، وإذا جَلَسَ جَعَلَهما في ذِرَاعَيْهِ حتَّى يَقومَ.
وكانَ عُقبةُ بنُ عامرٍ الْجُهَنِيُّ صَاحِبَ بَغْلَتِهِ، يَقودُها في الأَسْفَارِ.
وبلالُ بنُ رَبَاحٍ المُؤَذِّنُ[2].
وسعدٌ مَوْلَى أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ.
وذُو مِخْمَرٍ ابنِ أَخِي النَّجَاشِي، ويُقالُ: ابْنُ أُخْتِهِ. ويُقالُ: ذُو مِخْبَرٍ بالباءِ.
وبُكَيْرُ بنُ شَدَّاخٍ اللَّيْثِيُّ، ويُقالُ: بَكْرٌ.
وأبو ذَرٍّ الغِفَارِيُّ.
ووَاقِدٌ، وأبو وَاقدٍ، وهِشامٌ، وأبو ضُمَيْرَةَ، وحُنَيْنٌ، وأبو عَسِيبٍ، واسْمُهُ أَحْمَرُ، وأبو عُبَيْدٍ.
وسَفِينَةُ، كانَ عبدًا لأُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأَعْتَقَتْهُ وشَرَطَتْ عليهِ أنْ يَخْدِمَ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيَاتَهُ، فقالَ: لوْ لمْ تَشْتَرِطِي عَلَيَّ ما فَارَقْتُ رسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
هؤلاءِ الْمَشْهُورُونَ، وقيلَ: إنَّهُم أَرْبَعُونَ.
ومن الإِمَاءِ:
سُلْمَى أمُّ رافعٍ [3].
وبَرَكَةُ أمُّ أَيْمَنَ [4]، وَرِثَها منْ أبيهِ، وهيَ أمُّ أُسَامَةَ بنِ زَيْدٍ.
ومَيمونةُ بنتُ سَعْدٍ، وخَضِرَةُ، ورَضْوَى.
ذِكْرُ مَوالِيهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
زَيْدُ بنُ حارثةَ بنِ شُرَاحِيلَ الكَلْبِيُّ. وابنُهُ أُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ، وكانَ يُقالُ لأُسامةَ بنِ زيدٍ: الْحِبُّ ابنُ الْحِبِّ.
وثَوْبَانُ بنُ بُجْدُدَ، وكانَ لهُ نَسَبٌ في اليَمَنِ.
وأبو كَبْشَةَ منْ مُوَلَّدِي مَكَّةَ. يُقالُ: اسْمُهُ سُلَيْمٌ، شَهِدَ بَدْرًا، ويُقالُ: كانَ منْ مُوَلَّدِي أَرْضِ دَوْسٍ.
وأَنَسَةُ، منْ مُوَلَّدِي السَّرَاةِ [5].
وصالحٌ: شُقْرَانُ [6].
ورَبَاحٌ، أَسْوَدُ.
ويَسَارٌ، نُوبِيٌّ [7].
وأبو رَافعٍ، واسمُهُ أَسْلَمُ، وقيلَ: إبراهيمُ. وكانَ عَبْدًا للعَبَّاسِ، فوَهَبَهُ للنبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأَعْتَقَهُ.
وأبو مُوَيْهِبَةَ، منْ مُوَلَّدِي مُزَيْنَةَ.
وفَضالَةُ، نَزَلَ بالشامِ.
ورافعٌ، كانَ لسعيدِ بنِ العاصِ فوَرِثَهُ وَلَدُهُ، فأَعْتَقَهُ بعضُهم وتَمَسَّكَ بعضُهم، فجاءَ رافعٌ إلى النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ يَسْتَعِينُهُ، فَوُهِبَ لهُ، وكانَ يَقُولُ: أنا مَوْلَى رسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
ومِدْعَمٌ، أَسْوَدُ، وَهَبَهُ لهُ رِفاعةُ بنُ زَيْدٍ الجُذَامِيُّ، وكانَ منْ مُوَلَّدِي حِسْمَى [8]، قُتِلَ بِوَادِي القُرَى.
وكِرْكِرَةُ، كانَ على ثَقَلِ [9] النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وزيدٌ جَدُّ هلالِ بنِ يَسارِ بنِ زَيدٍ.
وعُبَيْدٌ [10].
وطَهْمَانُ، أوْ كَيْسَانُ، أوْ مِهْرَانُ، أوْ ذَكْوَانُ، أوْ مَرْوَانُ [11].
ومَأْبُورٌ القِبْطِيٌّ، أَهْدَاهُ الْمُقَوْقِسُ.
تعليق الشيخ: خالد بن عبد الرحمن الشايع
[1] راجِعْ في هذا البابِ والذي يَلِيهِ: (الفخْرُ الْمُتَوالِي فيمن انْتَسَبَ للنبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الْخَدَمِ والْمَوَالِي) للحافظِ السخاويِّ، بتحقيقِ: مَشْهور حَسَن سَلْمَان.
[2] حيثُ كانَ بِلالٌ وابنُ أُمِّ مَكتومٍ يُؤَذِّنَانِ بالمدينةِ، وأبو مَحْذُورَةَ بِمَكَّةَ، وسَعْدُ الْقَرَظِ بقُباءَ. هؤلاءِ الأربعةُ هُمْ مُؤَذِّنُوهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
[3] قالَ الحافظُ الْمُنْذِرِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ: سُلْمَى خادِمُ رسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -بفتْحِ السينِ وسُكونِ اللامِ - وهيَ مَولاةُ صَفِيَّةَ بنتِ عبدِ الْمُطَّلِبِ، وهيَ امرأةُ أبي رافعٍ مَوْلَى رسولِ اللَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأُمُّ بَنِيهِ، وهيَ التي قَبَلَتْ إبراهيمَ ابنَ رسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكانتْ قابِلَةَ فاطمةَ، وهيَ التي غَسَّلَتْ فاطمةَ معَ زَوْجِها ومعَ أسماءَ بنتِ عُمَيْسٍ، وشَهِدَتْ سُلْمَى هذهِ خَيْبَرَ معَ رسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. اهـ
يُنْظَرُ: (مُخْتَصَرُ سُنَنِ أبي دَاوُدَ) (5/348) ط دارِ الْمَعرِفةِ، بتحقيقِ الشيخِ أحمد شَاكِر، والشيخِ محمَّد حامد الفقيِّ رَحِمَهما اللَّهُ.
[4] يُنْظَرُ حاشيَةُ ص (43 - 44).
[5] السَّرَاةُ: مكانٌ بينَ مَكَّةَ واليمنِ.
[6] جَزَمَ الْمَزِّيُّ في (تَهذيبِ الكَمالِ) (1/207) بأنَّ شُقْرَانَ اسْمُهُ صالِحٌ.
[7] وهوَ الذي قَتَلَهُ العُرَنِيُّونَ في الْقِصَّةِ المشهورةِ.
[8] حِسْمَى: أرضٌ بباديَةِ الشامِ، (مُعْجَمَ البُلدانِ) (2/258).
[9] الثَّقَلُ: هوَ متاعُ السفرِ وما يَثْقُلُ حَمْلُهُ وكلُّ شيءٍ نفيسٍ مصونٌ، انظر (القاموسَ). وذِكْرُ كِرْكِرَةَ جاءَ في صحيحِ البخاريِّ (3074 ) كتابِ الجهادِ.
[10] وهوَ ابنُ عبدِ الغَفَّارِ رَضِيَ اللَّهُ عنهُ.
[11] هذا بعضُ ما عُرِفَ بهِ ذَكْوَانُ.