اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم سلمى
ما هى أقوال العلماء فى حكم تارك الصلاة مع ذكر الأدلة ؟
|
جزاكي الله خيرا ونفع بكي اختي ام سلمى
اقوال العلماء في حكم تارك الصلاة
اجمع علماء المسلمين ان من ترك الصلاة جحودا وانكارا لها كفر وخرج عن ملة الاسلام
واختلفوا في حكم من تركها تكاسلا دون عذر
& فمنهم من ذهب الى تكفيره واستدلُّوا بالآتي:
- عنْ جابرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((بـَيـْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ تَرْكُ الصَّلاةِ)).
& ومنهم من ذهب الى القول بفسوقه وعد تكفيره وهدا قول جمهور من العلماء السلف والخلف واستدلوا
قولُهُ جلَّ وَعَلا: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}.
وايضا -قالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((خَمْسُ صَلَوَاتٍ كَتَبَهُنَّ اللَّهُ عَلَى الْعِبَادِ، فَمَنْ جَاءِ بِهِنَّ لَمْ يُضَيِّعْ مِنْهُنَّ شَيْئًا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهِنَّ، كَانَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، وَمَنْ لَمْ يَأْتِ بِهِنَّ فَلَيْسَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ، إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ، وَإِنْ شَاءَ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ)).
والشَّاهدُ فِي الْحَدِيثِ:
أنَّ تاركَ الصَّلاةِ قَدْ يُغفرُ لَهُ ، وَهَذَا يَعْنِي أنَّ تَرْكَهَا لَيْسَ كُفْرًا حَقيقيًّا؛ إذْ لَو كَانَ كُفْرًا لَمُنِعَتْ عنْهُ المغفرةُ.