بلغة المفسر
بعض المسائل :
1/الكلام ينقسم الى انشاء وخبر :
1- الإنشاء :هو ان يكون ابداء رأي أو موعظة ولا يحتاج الى تثبت او الى دليل .
2- الخبر : يحتاج الى دليل وضبط ليعلم صحة الخبر ، وهذا ما فعله المحدثون مع علم الحديث.
2/اقوال العلماء في تفسير القران:
أ~اقوالهم تدور بين الانشاء و الخبر.
ب~ فالانشاء فينظر لضوابط التفسير، مثل موافقته للعربية ،وان يكون مقبولاً ولا يوجد ما يخالفه ،مثال ذلك تفسير بعض العلماء لقوله تعالى :( ريح فيها صر ) ، قال البعض الصر هو البرد الشديد ،او الصوت ،او الحركة ، او النار .
ج~ اما الخبر فإنه يحتاج الى تثبت
قواعد تفسير القرآن :
1- تفسير القرآن بالقرآن .
2- تفسير القرآن بالسنة ،ومثاله الحديث الصحيح المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم في تفسيره للظلم .
3- تفسير القرآن بأقوال التابعين
4-تفسير القرآن بلغة العرب
بعض التفاسير التي اعتنت بتفسير القرآن بالاحاديث :
تفسير عبد الرزاق ، تفسير سفيان الثوري ، تفسير ابن جرير الطبري ، تفسير ابن المنذر ، تفسير سعيد بن منصور ، تفسير ابن أبي حاتم
بعض كتب الاحاديث التي عنيت بالتفسير :
1- صحيح البخاري
2- صحيح مسلم
3- جامع الترمذي
4- السنن الكبرى للنسائي
5- مستدرك أبي عبد الله الحاكم
قواعد قبول مرويات الصحابة والتابعين في التفسير :
1- التثبت من صحة القول .
2- تطبيق قواعد المحدثين في قبول الروايات ولكن بشيء من التساهل .
3- موافقته للعربية
امثلة على رد بعض الاقوال في كتب التفسير :
1- القول الشاذ الذي لا يستند الى دليل ،كادعاء بعضهم بأن المقصود بالبقرة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها .
وقائل هذا القول يستتاب فان لم يتب يطبق عليه حكم الشرع .
2- القول في بعض مسائل الاعتقاد وأسماء الله الحسنى ،لابد من تطبيق قواعد المحدثين لتمييز الصحيح من الخطأ .
3-المرويات الاسرائيلية ،أرشدنا الرسول صلى الله عليه وسلم الى عدم تصديقهم وعدم تكذيبهم لانه لا يعلم ان كانت صحيحة او غير ذلك فهذا من المباح روايته كعدة اصحاب الكهف ،وهناك مرويات لا تصح وتلك هي التي لدينا دليل على بطلانها مثل ما يروى في الطعن ببعض الأنبياء .
استغفر الله العظيم وأتوب إليه