دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 شعبان 1436هـ/2-06-2015م, 07:20 PM
سمية محمد عبد الجواد سمية محمد عبد الجواد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 154
افتراضي

تفسير سورة الانفطار من 1 إلى 8

تفسير قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5) يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)}
المسائل التفسيرية:
-معنى قوله تعالى: إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2)
-المقصود بقوله تعالى:
وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ
-المقصود بقوله تعالى:
وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ
-وقت حدوث هذه الأحداث.
-دلالة الآيات على البعث بعد الموت.
-مناسبة الآية لما قبلها في قوله تعالى:"علمت نفس".
-الأسلوب الإنشائي المستخدم بقوله تعالى:"يا أيها الإنسان".
-المقصود بقوله تعالى:"ما غرك بربك الكريم".
-جواب بعد الصحابة والسلف على قول الله تعالى:"ما غرك بربك الكريم".
-لماذا جيء باسم الله الكريم في هذا الموضع؟
- مناسبة الآية لما قبلها بقوله تعالى:"الذي خلقك".
-المقصود بقوله تعالى:"في أي صورة ما شاء ركبك".

تفسير قوله تعالى: إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4)
-معنى قوله تعالى: إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2) س ش ك
أي إذا انشقت السماء وانفطرت لنزول الملائكة منها وانكشف الغطاء، وتناثرت الكواكب وبعثرت وتساقطت وذهب جمالها.
-المقصود بقوله تعالى:
وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ س ش ك
القول الأول:
فجّر اللّه بعضها في بعضٍ، فذهب ماؤها، قاله الحسن وابن عبّاسٍ. س ش ك
القول الثاني: ملئت، قال به الكلبي. ك
القول الثالث:
اختلط مالحها بعذبها، قال به قتاده. ك
-المقصود بقوله تعالى: وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ س ش ك
بحثت قال به ابن عباس.
قلب ترابها وأخرج مافيها من الموتى. قال به السدي وذكره الأشقر والسعدي بتفسيره.
-وقت حدوث هذه الأحداث. س
يوم القيامة حين يحشر الناس للقيام بين يدي الله للجزاء والحساب.
-دلالة الآيات على البعث بعد الموت. س ش ك
ذكر الله سبحانه وتعالى أن القبور تخرج الموتى يوم القيامة للحساب فهذا دليل على البعث بعد الموت.

تفسير قوله تعالى: عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)
-مناسبة الآية لما قبلها في قوله تعالى:"علمت نفس". س ش ك
بعدما حصل ما ذكر بالآيات السابقة، تنشر الصحف فتعلم كل نفس ما عملت وقدمت من خير وشر، ويندم الظالم والمفرط، ويفوز المتقون ويسلموا من عذاب جهنم.

تفسير قوله تعالى:
يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6)
-الأسلوب الإنشائي المستخدم بقوله تعالى:"يا أيها الإنسان". ك س
أسلوب نداء غرضه العتاب والتهديد، وليس كما يظن البعض أنه إرشاد للجواب.
-المقصود بقوله تعالى:"ما غرك بربك الكريم". س ش ك
أي شيء غرك يا ابن آدم وخدعك بربك الكريم أي: العظيم، حتى جعلك تكفر به وتعصيه.
-جواب بعد الصحابة والسلف على قول الله تعالى:"ما غرك بربك الكريم". ك

قال ابن عمر: غرّه واللّهجهلهوقال الفضيل بن عياضٍ: لو قال لي ما غرّك بي؟ لقلت: ستورك المرخاة.
قال أبو بكرٍ الورّاق: لو قال لي: ما غرّك بربّك الكريم؟ لقلت: غرّني كرم الكريم.
-لماذا جيء باسم الله الكريم في هذا الموضع؟ ك

لينبّه على أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء.

تفسير قوله تعالى: الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)
- مناسبة الآية لما قبلها بقوله تعالى:"الذي خلقك". س ش ك
بعد ما عاتبه الله سبحانه وتعالى بقوله "ما غرك بربك الكريم"، ذكره بما تفضل عليه من نعمه، وبإكمال خلقه في أحسن تقويم وأحسن صورة، وفي هيئة سوية معتدلة، وجعل أعضاؤه معتدلة لا تفاوت فيها.
-المقصود بقوله تعالى:"في أي صورة ما شاء ركبك".
س ش ك
القول الأول: في أيّ شبه أب أو أم أو خال أو عم، قال به مجاهد.
القول الثاني: أن الله سبحانه وتعالى قادر أن يخلقك في أي صوره، فأنت لا تختار صورة نفسك،
فاحمد الله أن لم يجعل صورتك صورة كلب أو حمار، أو نحوهما من الحيوانات.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 شعبان 1436هـ/10-06-2015م, 03:53 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,756
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمية محمد عبد الجواد مشاهدة المشاركة
تفسير سورة الانفطار من 1 إلى 8

تفسير قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5) يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)}
المسائل التفسيرية:
-معنى قوله تعالى: إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2)
-المقصود بقوله تعالى:
وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ
-المقصود بقوله تعالى:
وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ
-وقت حدوث هذه الأحداث.
-دلالة الآيات على البعث بعد الموت.
-مناسبة الآية لما قبلها في قوله تعالى:"علمت نفس". [ مناسبة قوله { علمت نفس ما قدمت وأخرت} لما قبلها ]
-الأسلوب الإنشائي المستخدم بقوله تعالى:"يا أيها الإنسان".
-المقصود بقوله تعالى:"ما غرك بربك الكريم".
-جواب بعد الصحابة والسلف على قول الله تعالى:"ما غرك بربك الكريم".
-لماذا جيء باسم الله الكريم في هذا الموضع؟
- مناسبة الآية لما قبلها بقوله تعالى:"الذي خلقك".
-المقصود بقوله تعالى:"في أي صورة ما شاء ركبك".

تفسير قوله تعالى: إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4)
-معنى قوله تعالى: إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2) س ش ك
أي إذا انشقت السماء وانفطرت لنزول الملائكة منها وانكشف الغطاء، وتناثرت الكواكب وبعثرت وتساقطت وذهب جمالها.
-المقصود بقوله تعالى:
وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ س ش ك
القول الأول:
فجّر اللّه بعضها في بعضٍ، فذهب ماؤها، قاله الحسن وابن عبّاسٍ. س ش ك
القول الثاني: ملئت، قال به الكلبي. ك
القول الثالث:
اختلط مالحها بعذبها، قال به قتاده. ك
[ ويمكن الجمع بين جميع الأقوال ، أرجو أن تراجعي تحرير الأستاذة أمل لهذه المسألة : هنا ]
-المقصود بقوله تعالى: وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ س ش ك
بحثت قال به ابن عباس.
قلب ترابها وأخرج مافيها من الموتى. قال به السدي وذكره الأشقر والسعدي بتفسيره. [ وكلاهما واحد ]
-وقت حدوث هذه الأحداث. س
يوم القيامة حين يحشر الناس للقيام بين يدي الله للجزاء والحساب.
-دلالة الآيات على البعث بعد الموت. س ش ك
ذكر الله سبحانه وتعالى أن القبور تخرج الموتى يوم القيامة للحساب فهذا دليل على البعث بعد الموت.

تفسير قوله تعالى: عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)
-مناسبة الآية لما قبلها في قوله تعالى:"علمت نفس". س ش ك
بعدما حصل ما ذكر بالآيات السابقة، تنشر الصحف فتعلم كل نفس ما عملت وقدمت من خير وشر، ويندم الظالم والمفرط، ويفوز المتقون ويسلموا من عذاب جهنم.

تفسير قوله تعالى:
يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6)
-الأسلوب الإنشائي المستخدم بقوله تعالى:"يا أيها الإنسان". ك س [ الغرض من النداء ]
أسلوب نداء غرضه العتاب والتهديد، وليس كما يظن البعض أنه إرشاد للجواب.
-المقصود بقوله تعالى:"ما غرك بربك الكريم". س ش ك [ يمكن القول : معنى الاستفهام في قوله :{ ما غرك بربك الكريم } ، وهكذا مع كل استفهام تساءلي عن معناه وغرضه ]
أي شيء غرك يا ابن آدم وخدعك بربك الكريم أي: العظيم، حتى جعلك تكفر به وتعصيه.
-جواب بعد الصحابة والسلف على قول الله تعالى:"ما غرك بربك الكريم". ك

قال ابن عمر: غرّه واللّهجهلهوقال الفضيل بن عياضٍ: لو قال لي ما غرّك بي؟ لقلت: ستورك المرخاة.
قال أبو بكرٍ الورّاق: لو قال لي: ما غرّك بربّك الكريم؟ لقلت: غرّني كرم الكريم.
[ يمكننا صياغة المسألة بقول : متعلق الغرور
وكذلك أي فعل متعدٍ ابحثي عن متعلقه ، وفي هذه المسألة يمكننا ترتيبها على الأقوال ؛ فنقول : القول الأول : جهله ، قال به فلان ...
وهكذا ]

-لماذا جيء باسم الله الكريم في هذا الموضع؟ ك

لينبّه على أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء.

تفسير قوله تعالى: الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)
- مناسبة الآية لما قبلها بقوله تعالى:"الذي خلقك". س ش ك
بعد ما عاتبه الله سبحانه وتعالى بقوله "ما غرك بربك الكريم"، ذكره بما تفضل عليه من نعمه، وبإكمال خلقه في أحسن تقويم وأحسن صورة، وفي هيئة سوية معتدلة، وجعل أعضاؤه معتدلة لا تفاوت فيها.
[ هنا دمج لأكثر من مسألة في مسألة واحدة :
مناسبة الآيات لما قبلها
معنى { فسوّاك }
معنى { فعدلك } ]

-المقصود بقوله تعالى:"في أي صورة ما شاء ركبك".
س ش ك
القول الأول: في أيّ شبه أب أو أم أو خال أو عم، قال به مجاهد.
القول الثاني: أن الله سبحانه وتعالى قادر أن يخلقك في أي صوره، فأنت لا تختار صورة نفسك،
فاحمد الله أن لم يجعل صورتك صورة كلب أو حمار، أو نحوهما من الحيوانات.
[ وهنا أيضًا اختصار في المسائل ]

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 27 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) :20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 15 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 12 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 14 / 15
___________________
= 88 %
درجة الملخص =3.5 / 4

بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir