دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 22 جمادى الآخرة 1436هـ/11-04-2015م, 09:38 AM
فاطمة الزهراء احمد فاطمة الزهراء احمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,051
افتراضي

اختصار قوله تعالى:((يأيها الذين أمنوا استجيبوا لله والرسول إذا دعاكم لما يحييكم )) لابن القيم رحمه الله تعالى
المقاصد فيها:
1-الدعوة للاستجابة لله ورسوله
2-المراد بالحياة في الآية الكريمة
3-المراد بالنورفي الآية الكريمة
4-التحذير من التباطئ في الاستجابة لله ورسوله وذلك بقوله ((واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه)
المقصد الاول :
1-الدعوة للاستجابة لله ورسوله
منافعها:
تحصل بها الحياة الحقيقية الطيبة، فصاحبها هو الحي وإن مات وغيره أموات وإن عاشوا،لهذا كان أكمل الناس حياة أكملهم استجابة لدعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ،فمن فاته جزء منه فاته جزء من الحياة .
المقصد الثاني:
-المراد بالحياة في الآية الكريمة
هي الحياة النافعة التي تحصل بالاستجابة لله ورسوله ،وذلك بالاستجابة لله ورسوله ظاهرا وباطنا
-أنواع الحياة التي يضطر لها الانسان
1-حياة الابدان ،ويميز فيها الانسان بين الضار والنافع
2-حياة القلوب والارواح ،ويميز فيها بين الحق والباطل و الغي والرشاد ،وتفيده
قوّة التميز بين النافع والضار في العلوم والإرادات والأعمال وتفيده قوّة الإيمان والإرادة والحب
-أقوالهم في قوله تعالى:((لما يحييكم))
-أنه الحق وهو قول مجاهد،أنه الاسلام وهو قول:السدي ،أنه القران وهو قول :قتادة،أنه الجهادوهو قول:ابن إسحاق واختيار أهل المعاني ،أنه الحرب وهو قول : عروة ابن الزبير وابن إسحاق ،أنه الجنة ،وهذا قول بعض المفسرين.
وهذه كلها عبارات عن حقيقة واحدة وهي القيام بما جاء به الرّسول ظاهرا وباطنا.
والآية تتناول هذا كله فإن الإيمان والإسلام والقرآن والجهاد يحيي القلوب الحياة الطّيبة وكمال الحياة في الجنّة والرّسول داع إلى الإيمان وإلى الجنّة فهو داع إلى الحياة في الدّنيا والآخرة.
المقصد الثالث:
المراد بالنور في قوله تعالى قال تعالى: {أو من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في النّاس كمن مثله في الظّلمات ليس بخارج منها))
قال ابن عباس وجمع من المفسرين :كان كافرا ضالا فهديناه
-الأمور التي يتضمنها:
1-أنه يمشي بين الناس بالنور وهم في الظلمة
2-يمشي فيهم بنوره فهم يقتبسون منه لحاجتهم إلى النور
3-يمشي بنوره على الصراط يوم القيامة ،والكفار والمنافقين في الظلمة.
المقصد الرابع:
التحذير من التباطئ في الاستجابة لله ورسوله وذلك بقوله ((واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه))
أقوالهم في قوله((يحول بين المرء وقلبه))
1-يحول بين المؤمن والكفر وبين الكافر والإيمان ،وبين أهل طاعته وأهل معصيته ،وهذا قول ابن عباس وكثير من المفسرين وهو الأشهر .
2-يحول بين المرء وبين قلبه ،لأنه سبحانه لا تخفى عليه خافية،وهذا القول أنسب للسياق ،لأن أصل الاستجابة القلب ولا تنفع الاستجابة بالبدن دون القلب،ذكر هذا القول الواحدي عن قتادة .
المقصد الخامس:
4-التحذير من التباطئ في الاستجابة لله ورسوله وذلك بقوله ((واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه)).
وجه المناسبة فيها:
- فوجه المناسبة أنكم إن تثاقلتم عن الاستجابة وأبطأتم عنها فلا تأمنوا أنّ اللّه يحول بينكم وبين قلوبكم فلا يمكنكم بعد ذلك من الاستجابة عقوبة لكم على تركها بعد وضوح الحق .
-سر الآية :
جمعت بين الشرع والأمر به وهو الاستجابة بين القدر والإيمان به فهي كقوله تعالى ((لمن شاء منكم أن يستقيم)).

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
انشاء, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir