تلخيص درس المراسيل في التفسير
عناصر الدرس :
- معنى الحديث المرسل
- ضوابط قبول المراسيل في التفسير
- طرق الحكم على الصدق في النقل
- اختلاف أسانيد التفسير عن أسانيد الأحكام
- طرق التعامل مع مرويات السلف في التفسير
- الاختلاف في التفاصيل لا يبطل صحة الخبر
- مثال على صحة الخبر رغم اختلاف التفاصيل في المراسيل
تلخيص الدرس :
- معنى الحديث المرسل :
هو الذي يرفعه التابعي أو الصحابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمعه منه .
[color="rgb(46, 139, 87)"]- ضوابط قبول المراسيل في التفسير :[/color]
الكلام عن المراسيل وضوابط قبولها كان يفضل تأخيره لما بعد الكلام عن الحكم على صحة النقل حتى تفهم هذه الضوابط.
1- أن يتعدد طرق روايته .
2- خلو طرقه من المواطأة قصدا .
3- الاتفاق بغير قصد .
4- تلقاه علماء الأمة بالقبول والتصديق .
الاتفاق عن غير قصد كأن يكون جمعهم مجلس واحد، ثمّ حدّث كل واحد منهم بذلك الحديث المرسل، فإنّ ذلك مظنّة أن يكون المصدر واحدا، وقد يكون هذا الواحد ضعيفا، لكن إذا تعددت الطرق وانتفت شبهة تفرّد المصدر (المواطأة) فإنّه يحكم بصحة الحديث المرسل مع تلقي الآمة له بالقبول.
[color="rgb(46, 139, 87)"]- طرق الحكم على الصدق في النقل :[/color]
1- ألا يكون صاحبه تعمد الكذب .
2- أن يكون صاحبه لم يخطئ فيه .
[color="rgb(46, 139, 87)"]- اختلاف أسانيد التفسير عن أسانيد الأحكام: [/color]
لا ينظر إلى أسانيد التفسير من جنس النظر في أسانيد الحديث ؛ لأن أسانيد التفسير مبناها على المسامحة وأن بعضها يعضد بعضاً إذا ترجح عند الناظر أن النقل ليس فيه خطأ ولا تعمد كذب .
كان من الممكن تقديم هذه المسألة كتمهيد للملخص.
[color="rgb(46, 139, 87)"]- طرق التعامل مع مرويات السلف في التفسير : [/color]
عند جمع مرويات السلف نجد أنهم اتفقوا على أمر كلي ، وهذا الأمر الكلي نجعله عمدة في التفسير ، وأما التفاصيل التي اختلفوا فيها فإن كل واحد منها يحتاج حجة مستقلة لأجل قبوله واعتباره .
- الاختلاف في التفاصيل لا يبطل صحة الخبر
إذا تعددت طرق المراسيل وخلت عن المواطأة قصدا ، كانت صحيحة قطعا ، ولكن قد يقع اختلاف في التفاصيل التي يتوهم أو يغلط فيها الواحد من الرواة ، هذا الخلاف لا يضر في صحة أصل الخبر ، ولكن يُجمع ما اتفقت عليه هذه المراسيل وترك ما اختلفت فيه .
[color="rgb(46, 139, 87)"]- مثال على صحة الخبر رغم اختلاف التفاصيل في المراسيل [/color]
حديث جابر واختلاف الروايات في مقدار ثمن الجمل ، فهذا الاختلاف لا يجعل الحديث باطلا ، لكن القصة ثابتة لأن هذا الثمن من التفاصيل التي يتوهم أو يغلط فيها الواحد من الرواة .