دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 7 جمادى الآخرة 1436هـ/27-03-2015م, 06:02 PM
سارة محمد عبدالسلام سارة محمد عبدالسلام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 234
افتراضي


واجب القسم الثاني من معالم الدين.
(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
تعريفه عند أهل السنة والجماعة من حديث جبريل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الإيمانُ أن تُؤْمِنَ باللهِ وملائكتِه وكُتُبِه ورُسلِه واليَوْمِ الآخِرِ وتُؤْمِنَ بالقَدَرِ خَيْرِه وشَرِّهِ)،
وهو يزيد وينقص بحسب قرب العبد من الله وطاعته له وإخلاصه، فينقص بالمعصية ويزيد بالتوبة وبالتزام الطاعات.
وإن من العباد من هو مؤمن مستكمل للإيمان، يحب لله ويبغض لله ويعطي لله ويمنع لله كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم، ومن العباد من فيه من خصل النفاق وهنا نقص إيمانه.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: التَّذلُّلُ والخُضوعُ والانقيادُ مع شدَّةِ المحبَّةِ والتعظيمِ، وكل ما يتقرب به العبد إلى الله بكل ما يحبه ويرضاه فهو عبادة، ومحلها: القلب ، اللسان ، الجوارح.
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: اتباع خطواته ، الإعراض عن هدى الله ، فعل مايزينه من المعاصي .
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: الغضب الشديد، الفرح الشديد ، غشيان مواضع الريب ، الوحدة ، الشذوذ عن الجماعة .
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: تكرار الاستعاذة بالله، كثرة الذكر، الإخلاص، التوكل .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
"والذين آمنوا أشد حباّ لله".
- الشرك أعظم الظلم.
"إن الشرك لظلم عظيم".
ومن حديث عبدالله بن مسعود رضِي الله عنه قال: سألتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أيُّ الذَّنْبِ أعْظَمُ؟
قال: (أنْ تَجْعَلَ للهِ نِدًّا وهو خَلَقَكَ).

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صحيح)
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا (صحيح )
السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
يكون ذلك بأن يُصلى عليها، أو يُصلى إليها، أو يُبنى عليها مسجد.
- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)،
اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
الشرك الخفي هو ما يكون فيه تقديم طاعة غير الله على طاعةِ الله من غير قصد عبادة غير الله، أو بتعلق القلب بغيره، وقد حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم، وعلمنا كلمات نقولها ليعصمنا الله بها، فعن مَعْقِلِ بن يَسَارٍ رضِي الله عنه قال: انْطَلَقْتُ مع أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ رضِي الله عنه إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: ((يا أبا بكرٍ، لَلشِّرْكُ فيكم أخْفَى من دَبِيبِ النَّمْلِ)).
فقال أبو بَكْرٍ: وهل الشِّركُ إلا مَن جعَلَ معَ اللهِ إلهًا آخَرَ؟
قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيدِه، للشِّرْكُ أخْفَى من دَبيبِ النَّمْلِ، ألا أَدُلُّكَ على شيءٍ إذا قُلْتَه ذهَبَ عنكَ قَلِيلُه وكَثِيرُه)
قال: (قُلِ اللهُمَّ إني أَعوذُ بكَ أن أُشْرِكَ بكَ وأنا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أعْلَمُ)، رواه البخاري.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10 رجب 1436هـ/28-04-2015م, 03:27 PM
هيئة التصحيح 1 هيئة التصحيح 1 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 831
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة محمد عبدالسلام مشاهدة المشاركة

واجب القسم الثاني من معالم الدين.
(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
تعريفه عند أهل السنة والجماعة [تصديق بالقلب، وقول باللسان، وعمل بالجوارح]من حديث جبريل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الإيمانُ أن تُؤْمِنَ باللهِ وملائكتِه وكُتُبِه ورُسلِه واليَوْمِ الآخِرِ وتُؤْمِنَ بالقَدَرِ خَيْرِه وشَرِّهِ)،
وهو يزيد وينقص بحسب قرب العبد من الله وطاعته له وإخلاصه، فينقص بالمعصية ويزيد بالتوبة وبالتزام الطاعات.
وإن من العباد من هو مؤمن مستكمل للإيمان، يحب لله ويبغض لله ويعطي لله ويمنع لله كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم، ومن العباد من فيه من خصل النفاق وهنا نقص إيمانه.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: التَّذلُّلُ والخُضوعُ والانقيادُ مع شدَّةِ المحبَّةِ والتعظيمِ، وكل ما يتقرب به العبد إلى الله بكل ما يحبه ويرضاه فهو عبادة،[وهو: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة] ومحلها: القلب ، اللسان ، الجوارح.
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: اتباع خطواته ، الإعراض عن هدى الله ، فعل مايزينه من المعاصي .
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: الغضب الشديد، الفرح الشديد ، غشيان مواضع الريب ، الوحدة ، الشذوذ عن الجماعة .
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: تكرار الاستعاذة بالله، كثرة الذكر، الإخلاص، التوكل .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
"والذين آمنوا أشد حباّ لله".
- الشرك أعظم الظلم.
"إن الشرك لظلم عظيم".
ومن حديث عبدالله بن مسعود رضِي الله عنه قال: سألتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أيُّ الذَّنْبِ أعْظَمُ؟
قال: (أنْ تَجْعَلَ للهِ نِدًّا وهو خَلَقَكَ).

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صحيح)
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا (صحيح ) [خطأ، والصحيح: أن من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، فليس بطاغوت، وإنما اتخذه المشركون إلها وربا وطاغوتا.]
السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
يكون ذلك بأن يُصلى عليها، أو يُصلى إليها، أو يُبنى عليها مسجد.
- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)،
اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
الشرك الخفي هو ما يكون فيه تقديم طاعة غير الله على طاعةِ الله من غير قصد عبادة غير الله، أو بتعلق القلب بغيره، وقد حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم، وعلمنا كلمات نقولها ليعصمنا الله بها، فعن مَعْقِلِ بن يَسَارٍ رضِي الله عنه قال: انْطَلَقْتُ مع أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ رضِي الله عنه إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: ((يا أبا بكرٍ، لَلشِّرْكُ فيكم أخْفَى من دَبِيبِ النَّمْلِ)).
فقال أبو بَكْرٍ: وهل الشِّركُ إلا مَن جعَلَ معَ اللهِ إلهًا آخَرَ؟
قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيدِه، للشِّرْكُ أخْفَى من دَبيبِ النَّمْلِ، ألا أَدُلُّكَ على شيءٍ إذا قُلْتَه ذهَبَ عنكَ قَلِيلُه وكَثِيرُه)
قال: (قُلِ اللهُمَّ إني أَعوذُ بكَ أن أُشْرِكَ بكَ وأنا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أعْلَمُ)، رواه البخاري.

الدرجة: 9/10 أحسنت بارك الله فيك.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir