بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، أما بعد:
( المجموعة الثانية )
السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- الله: هوَ المألوهُ المعبودُ، المستحقُّ لإفرادهِ بالعبادةِ لما اتصفَ بهِ منْ صفاتِ الألوهيةِ، وهيَ صفاتُ الكمالِ.
- الدين: الجزاء بالعدل.
- الاستعانة: هيَ الاعتمادُ على اللهِ تعالىَ في جلبِ المنافعِ ودفعِ المضارِّ، معَ الثِّقةِ بهِ في تحصيلِ ذلكَ.
- المستقيم: الواضح الذي لا اعوجاج فيه.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من أسماء سورة الفاتحة: فاتحة الكتاب، وأمّ الكتاب، السبع المثاني، وسورة الحمد.
- المراد بــ المغضوب عليهم: اليهود.
- المرد بـــ الضالّين: النصارى.
السؤال الثالث: أجب عن الأسئلة التالية:
- اذكر القراءتين في قوله تعالى: (مالك يوم الدين).
مَلِك، مالِك.
- علل: سؤال المؤمنين الهداية وهم قد اهتدوا للإيمان.
لطلب الزيادة من الهداية، ويشمل طلب الهداية إلى الصراطِ وفي الصراطِ، فالهدايةُ إلى الصراطِ: لزومُ دينِ الإسلامِ، وتركُ ما سواهُ منَ الأديانِ، والهدايةُ في الصراطِ تشملُ الهدايةَ لجميعِ التفاصيلِ الدينيّةِ علماً وعملاً.
- اذكر الدليل: تضمّنت سورة الفاتحة الرد على جميع أهل البدع.
قال تعالى ( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ( لأنَّهُ معرفةُ الحقِّ والعملُ بهِ، وكلُّ مبتدعٍ [وضالٍّ] فهوَ مخالفٌ لذلِكَ.
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: (إيّاك نعبد وإيّاك نستعين)
أي: نخصُّكَ وحدكَ بالعبادةِ والاستعانةِ؛ لأنَّ تقديمَ المعمولِ يفيدُ الحصرَ، وهوَ إثباتُ الحكمِ للمذكورِ ونفيهُ عما عداهُ، فكأنَّهُ يقولُ: نعبدكَ، ولا نعبدُ غَيركَ، ونستعينُ بكَ، ولا نستعينُ بغيركَ.
السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من دراستك لتفسير الفاتحة.
1/ أكثر لفظ دعاء الأنبياء بلفظ (الرب(
2/ من أنفع الدعاء سؤال الله تعالى الهداية.
3/ تجنب مشابهة اليهود في معرفتهم للحق وتركه، ومشابهة النصارى في تركهم للحق عن جهل وضلال.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.