تلخيص سورة الإنسان من (23-31)
مسائل تفسيرية
قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا )
●مقصد الآية
امتنان الله على رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم بما نزّله عليه من القرآن العظيم تنزيلًا .نص عليها ابن كثير
●معنى نزّلنا
فَرَّقْنَاهُ في الإنزالِ ولم نُنْزِلْه جُملةً واحدةً .ذكره الأشقر
قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا )
●المخاطب في الآية
الرسول صلى الله عليه وسلم
●المراد ب (حكم ربك )
قضاء الله وقدره
●أنواع حكم الله
ديني وقدري ذكره السعدي
●معنى الآثم - الكفور
فالآثم هو الفاجر في أفعاله، فاعلا الآثام والمعاصي، والكفور هو الكافر بقلبه ، وقيلَ: المرادُ بقولِه: {آثِمًا} عُتبةُ بنُ رَبيعةَ، وبقولِه: {أَوْ كَفُوراً} الوليدُ بنُ الْمُغيرةِ؛ لأنهما قالا للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ارْجِعْ عن هذا الأمْرِ ونحن نُرْضِيكَ بالمالِ والتزويجِ). خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
●معنى الآية إجمالا
اصْبِرْ لِحُكْمِه القَدَرِيِّ فلا تَسْخَطْهُ, ولِحُكْمِه الدينِيِّ فامْضِ عليه, ولا يَعُوقُكَ عنه عائقٌ،واعلم أنّه سيدبرك بحسن تدبيره،ومن حكمته تأخير نصرك ولاَ تُطِعْ الْمُعَانِدِينَ الذينَ يُريدونَ أنْ يَصُدُّوكَ من الكافرين والمنافقين خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا )
●معنى بكرة
أول النهار والمراد به صلاة الصبح وما يَتْبَعُها مِن النوافلِ والذِّكْرِ، والتسبيحِ والتهليلِ والتكبيرِ في هذا الوقت . خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
●معنى أصيلا
آخر النهار والمراد به صلاة العصر وما يَتْبَعُها مِن النوافلِ والذِّكْرِ، والتسبيحِ والتهليلِ والتكبيرِ في هذا الوقت . خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
●مناسبة الآية بماقبلها
لَمَّا كانَ الصبْرُ يُساعِدُه القيامُ بعبادةِ اللَّهِ والإكثارُ مِن ذِكْرِه، أَمَرَه اللَّهُ بذلك. ذكره السعدي
●دلالة الاية على أفضلية هذين الوقتين .
قوله تعالى: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا )
●المراد ب (وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ)
أَكْثِرْ له مِن السجودِ، ولا يكونُ ذلك إلاَّ بالإكثارِ مِن الصلاةِ. ذكره السعدي
●تقييد الاية (وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا ) بقوله {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً} . ذكره السعدي
●دلالة الآية على فضل قيام الليل .
قوله تعالى: (إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا )
● المراد ب هؤلاء في الاية
كُفَّارَ مَكَّةَ، ومَن هو مُوَافِقٌ لهم
●معنى العاجلة
الدنيا
●معنى يذرون
يَتْرُكُونَ العملَ ويُهْمِلُونَ
●معنى وراءهم
ذكر ابن كثير وراء ظهورهم أما السعدي قال أمامهم .
●معنى يوما ثقيلا
يومُ القيامةِ ،الذي مِقدارُه خَمسونَ ألْفَ سنةٍ ممَّا تَعُدُّونَ.
● سبب تسمية يوم القيامة باليوم الثقيل .
وسُمِّيَ ثَقيلاً لِمَا فيه مِن الشدائدِ والأهوالِ، فهم لا يَسْتَعِدُّونَ له ولا يَعْبَؤُونَ به. ذكره الأشقر
قوله تعالى: (نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا )
● معنى خلقناهم
خلقهم وأوجدهم من العدم خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي
● معنى شددنا أسرهم
أَحْكَمْنَا خِلْقَتَهُم بالأعصابِ، والعُروقِ، والأوتارِ، والقُوَى الظاهرةِ والباطنةِ، حتى تَمَّ الْجِسمُ واسْتَكْمَلَ، وتَمَكَّنَ مِن كلِّ ما يُريدُه. ذكره السعدي والأشقر
● أقوال العلماء في قوله تعالى (وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا )
فيه قولين
الأول وإذا شئنا بعثناهم يوم القيامة، وبدلناهم فأعدناهم خلقًا جديدًا. وهذا استدلالٌ بالبداءة على الرّجعة. ذكره ابن كثير والسعدي
القول الثاني: وإذا شئنا أتينا بقومٍ آخرين غيرهم مروي عن ابن زيدٍ، وابن جريرٍ ذكره ابن كثير أما الأشقر ذكر قول موافق للقول الثاني
●اثبات البعث بدليل عقلي وهو دليل الابتداء ردا على المنكرين
قوله تعالى: (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا )
● معنى ( إن هذه تذكرة )
يعني السورة يَتَذَكَّرُ بها المُؤْمِنُ فيَنْتَفِعُ بما فيها مِن التخويفِ والترغيب.ذكره ابن كثيروالسعدي والأشقر .
● معنى سبيلا
أي طريقًا ومسلكًا
●معنى (فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً)
اللَّهُ يُبَيِّنُ الحقَّ والْهُدَى، ثم يُخَيِّرُ الناسَ بينَ الاهتداءِ بها أو النفورِ عنها، معَ قِيامِ الْحُجَّةِ عليهم
● بيان أن الاهتداء بالقرآن والإيمان الطاعة هو الطريق الموصل إلى الله .
قوله تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا )
● دلالة الآية على أن مشيئة الله فوق كل مشيئة فلا يقدر أحد على هداية نفسه ،ومَشيئةُ العبْدِ مُجَرَّدَةً لا تَأتِي بخيرٍ ولا تَدفعُ شَرًّا، إلا إنْ أَذِنَ اللهُ بذلك.
● معنى عليما
عليمٌ بمن يستحقّ الهداية فييسّرها له، ويقيّض له أسبابها، ومن يستحقّ الغواية فيصرفه عن الهدى . ذكره ابن كثير
●معنى حكيما
له الحكمة البالغة، والحجّة الدّامغة في هدايةِ الْمُهْتَدِي وإضلالِ الضالِّ . خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي
قوله تعالى: (يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا )
● المراد ب (يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ )
يخْتَصُّهُ بعِنايتِه، ويُوَفِّقُه لأسبابِ السعادةِ ويَهْدِيهِ لطُرُقِها ، ويدخله في جنته . خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
● المراد ب ( وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا )
الذين اخْتَارُوا الشَّقَاءَ على الْهُدَى أعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً بظُلْمِهم وعُدْوَانِهم . ذكره السعدي
● دلالة الاية على أن الهداية والإضلال بيد الله .