دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 جمادى الأولى 1436هـ/26-02-2015م, 05:31 PM
حنان عبدالله حنان عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 319
افتراضي

تلخيص سورة الجن (11-18 )
المسائل التفسيرية
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا )
●معنى دون ذلك
غير ذلك ،فُسَّاقٌ وفُجَّارٌ وكُفَّارٌ. خلاصة ماذكر ابن كثير والسعدي والأشقر .
●المراد بالصالحين ، دون ذلك في الآية
أَرادَ بالصالحينَ المؤمنينَ، وبِمَنْ هم دُونَ ذلك الكافرينَ. ذكره الأشقر
●أقوال العلماء (في طرائق قددا )
ورد في هذه المسألة أقوال :
القول الأول :طرائق متعدّدةً مختلفةً وآراء متفرّقةً. ذكره ابن كثير .
القول الثاني: منّا المؤمن ومنّا الكافر. مروي عن ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ ذكره ابن كثير .
القول الثالث : فِرَقاً مُتَنَوِّعَةً وأهواءً متَفَرِّقَةً، كلُّ حزْبٍ لِمَا لَدَيْهِم فَرِحونَ ذكره السعدي
القول الرابع : جَماعاتٍ متَفَرِّقَةً، وأَصنافاً مُخْتَلِفَةً، وأهواءً متَبايِنَةً. ذكره الأشقر
القول الخامس : كانوا مُسلمينَ ويَهوداً ونَصارى ومَجوساً مروي عن سعيد ذكره الأشقر
بتأمل الأقوال السابقة نجد أن المراد ب طرائق قددا طرائق متعدّدةً مختلفةً وآراء متفرّقةً وأهواءً متَبايِنَةً ومتفرقة كل حزب بمالديهم فرحون فمنهم المسلم ومنهم الكافر ومنهم المجوس واليهود والنصارى .
# لدي سؤال هل هذه الطريقه نكتبها في الملخص أم فقط عند جمع الأقوال ونذكر الملخص فقط
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا )
●مقصد الآية
كمال قدرة الله وكمال عجز الإنسان . خلاصة ماذكر ابن كثير والسعدي والأشقر
● معنى الظن
علمنا .ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر
●معنى نعجزه
نفوت عليه . ذكره الأشقر
●معنى هربا
هاربين منه آخذين بأسباب الفرار والهرب .ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (13) )
●المراد بالهدى
القرآن الكريم ذكره السعدي والأشقر
●أثر الأستماع إلى القرآن
معرفة هدايات القرآن وإرشادته فتأثر ف قلبه .ذكره السعدي
● معنى (ءامنا به )
صَدَّقْنَا أنه مِن عندِ اللهِ، ولم نُكَذِّبْ به كما كَذَّبَتْ به كَفَرَةُ الإنسِ ذكره الأشقر .
●الأسلوب في قوله (فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا )
أسلوب ترغيب . ذكره السعدي
●معنى يؤمن بربه
إيماناً صادِقاً ذكره السعدي
●معنى البخس
النقصان ، فلا يخاف أن ينقص من حسناته .ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
●معنى الرهق
العُدوانُ والطُّغيان و لا يحمل عليه غير سيّئاته . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
● مفهوم الآية (فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا )
إذا سَلِمَ الإنسان مِن الشرِّ حَصَلَ له الخيرُ، فالإيمانُ سببٌ داعٍ إلى حُصولِ كلِّ خَيْرٍ وانتفاءِ كلِّ شَرٍّ ذكره السعدي
● دلالة الآية على أن الإيمان سبب في حصول كل خير وانتفاءِ كلِّ شَرٍّ.
# وضعت فقرتين على مقطع واحد حتى يتبن لي ماهو الصحيح هل الأول أم الثاني
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا * وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا )
● معنى القاسط
الجائر عن الحق النّاكب عنه الظالم الذي حاداعن طريقِ الحقِّ. خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
● معنى تحروا رشدا
قَصَدُوا طريقَ الحقِّ والخيرِ واجْتَهَدوا في البحْثِ عنه حتى أَصَابُوا طريقَ الرَّشَدِ، الْمُوَصِّلَ لهم إلى الجَنَّةِ ونَعِيمِها، فهم أرادوا لأنفسهم النجاة .خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
● معنى لجهنم حطبا
وقودًاللنار تسعّر بهم ذكره ابن كثير والأشقر
● سبب جعلهم وقودا للنار
جزاءٌ على أعمالِهم، لا ظُلْمٌ مِن اللَّهِ لهم . ذكره السعدي
● دلالة الآية أن الجن والإنس في الثواب والعقاب سواء . ذكره الأشقر
تفسير قوله تعالى: (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا *لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا)
● أقوال المفسرين في قوله تعالى (وأن لو استقاموا على الطّريقة لأسقيناهم ماءً غدقًا )
اختلف العلماء فيه على قولين
القول الأول :أن لو استقام القاسطون على طريقة الإسلام وعدلوا إليها واستمرّوا عليها، {لأسقيناهم ماءً غدقًا} أي: كثيرًا. والمراد بذلك سعة الرّزق.
كقوله تعالى: {ولو أنّهم أقاموا التّوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربّهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم} وكقوله: {ولو أنّ أهل القرى آمنوا واتّقوا لفتحنا عليهم بركاتٍ من السّماء والأرض}
القول الثاني :أن لو استقاموا على الطّريقة الضّلالة لأوسعنا عليهم الرّزق استدراجًا،
كما قال: {فلمّا نسوا ما ذكّروا به فتحنا عليهم أبواب كلّ شيءٍ حتّى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتةً فإذا هم مبلسون}وكقوله: {أيحسبون أنّما نمدّهم به من مالٍ وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون}وله اتجاه يؤيده (لنفتنهم فيه ) .ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ذكروا قولا يوافق القول الأول .
●معنى لنفتنهم فيه
أي لنختبرهم ونبتليهم
1-ليظهر الصادق من الكاذب
2- من يستمرّ على الهداية ممّن يرتدّ إلى الغواية
3 -نعلم كيف شكرهم على تلك النعم خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
● أقوال العلماء في قوله (عذابا صعدا )
القوا الأول :عذابًا شاقًّا شديدًا موجعًا مؤلمًا بليغا صعبا . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
القول الثاني : جبل في جهنم مروي عن ابن عباس ذكره ابن كثير
القول الثالث بئرٌ فيها مروي عن سعيد بن جبير ذكره ابن كثير
●المراد بذكر ربه
القرآن أو الموعظة ذكره السعدي والأشقر
●معنى الإعراض عن ذكر الله
لم يَتَّبِعْه ويَنْقَدْ له، بل غَفَلَ عنه ولَهَى.ذكره السعدي
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا )
●معنى الآية إجمالا
يقول تعالى آمرًا عباده أن يوحّدوه في مجال عبادته، ولا يدعى معه أحدٌ ولا يشرك به،ولا تَطْلُبوا العونَ فيما لا يَقْدِرُ عليه إلا اللهُ، مِن أحَدٍ مِن خَلْقِه, كائنا من كان
● أقوال العلماء في المساجد
القول الأول :نزلت في المساجد كلّها.مروي عن عكرمه ذكره ابن كثير
القول الثاني :نزلت في أعضاء السّجود، مروي عن سعيد بن جبير ذكره ابن كثير
القول الثالث :المساجدُ كلُّ البِقاعِ؛ لأن الأرضَ كلَّها مَسْجِدٌ. ذكره الأشقر
●أنواع الدعاء
دعاء مسألة ودعاء عباده ذكره السعدي

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 جمادى الأولى 1436هـ/12-03-2015م, 07:45 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان عبدالله مشاهدة المشاركة
تلخيص سورة الجن (11-18 )
المسائل التفسيرية
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا )
●معنى دون ذلك نريد أن نسأل أولا: من المتكلم في الآية؟
غير ذلك ،فُسَّاقٌ وفُجَّارٌ وكُفَّارٌ. خلاصة ماذكر ابن كثير والسعدي والأشقر .
●المراد بالصالحين ، دون ذلك في الآية
أَرادَ بالصالحينَ المؤمنينَ، وبِمَنْ هم دُونَ ذلك الكافرينَ. ذكره الأشقر راعي الترتيب، كما أن تفسير {دون ذلك} فيه تكرار، يكفيك أن تقولي: معناها غير ذلك ويقصد بها أن منهم فساق وفجار وكفار
●أقوال العلماء (في طرائق قددا )
ورد في هذه المسألة أقوال :
القول الأول :طرائق متعدّدةً مختلفةً وآراء متفرّقةً. ذكره ابن كثير .
القول الثاني: منّا المؤمن ومنّا الكافر. مروي عن ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ ذكره ابن كثير .
القول الثالث : فِرَقاً مُتَنَوِّعَةً وأهواءً متَفَرِّقَةً، كلُّ حزْبٍ لِمَا لَدَيْهِم فَرِحونَ ذكره السعدي
القول الرابع : جَماعاتٍ متَفَرِّقَةً، وأَصنافاً مُخْتَلِفَةً، وأهواءً متَبايِنَةً. ذكره الأشقر
القول الخامس : كانوا مُسلمينَ ويَهوداً ونَصارى ومَجوساً مروي عن سعيد ذكره الأشقر
بتأمل الأقوال السابقة نجد أن المراد ب طرائق قددا طرائق متعدّدةً مختلفةً وآراء متفرّقةً وأهواءً متَبايِنَةً ومتفرقة كل حزب بمالديهم فرحون فمنهم المسلم ومنهم الكافر ومنهم المجوس واليهود والنصارى .
# لدي سؤال هل هذه الطريقه نكتبها في الملخص أم فقط عند جمع الأقوال ونذكر الملخص فقط
نعم أحسنت السؤال:
أولا فيما يتعلق بالأحاديث والآثار وقبلها الآيات بالطبع فيذكر بالنص، حتى لو متفق لأنها أدلة يقوى بتعددها القول.
وبعد عرض الأدلة يمكنك الجمع بينها أو الترجيح كما يظهر لك من الأقوال.
وفيما يتعلق بكلام المفسرين، فإن كانوا مختلفين تفصل أقوالهم، وإن كانوا متفقين تجمع ابتداء ويوضع في الملخص عبارة جامعة تنسب إليهم.

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا )
●مقصد الآية لا داعي للكلام عن مقصد الآية ما لم ينص عليه المفسرون، لأن مقصد الآية معناه الغرض من إنزالها، وهذا لا يتكلم فيه أي أحد، ويمكن في هذا المسألة أن نقول:
دلالة الآية على فضيلة هؤلاء النفر من الجن وقوة إيمانهم.
كمال قدرة الله وكمال عجز الإنسان . خلاصة ماذكر ابن كثير والسعدي والأشقر
● معنى الظن
علمنا .ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر
●معنى نعجزه
نفوت عليه . ذكره الأشقر
●معنى هربا
هاربين منه آخذين بأسباب الفرار والهرب .ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (13) )
●المراد بالهدى
القرآن الكريم ذكره السعدي والأشقر
●أثر الأستماع إلى القرآن على الجن
معرفة هدايات القرآن وإرشادته فتأثر ف قلبه .ذكره السعدي
● معنى (ءامنا به )
صَدَّقْنَا أنه مِن عندِ اللهِ، ولم نُكَذِّبْ به كما كَذَّبَتْ به كَفَرَةُ الإنسِ ذكره الأشقر .
●الأسلوب في قوله (فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا )
أسلوب ترغيب . ذكره السعدي كيف؟ بذكر ثمرة الإيمان.
●معنى يؤمن بربه
إيماناً صادِقاً ذكره السعدي
●معنى البخس
النقصان ، فلا يخاف أن ينقص من حسناته .ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
●معنى الرهق
العُدوانُ والطُّغيان و لا يحمل عليه غير سيّئاته . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
● مفهوم الآية (فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا )
إذا سَلِمَ الإنسان مِن الشرِّ حَصَلَ له الخيرُ، فالإيمانُ سببٌ داعٍ إلى حُصولِ كلِّ خَيْرٍ وانتفاءِ كلِّ شَرٍّ ذكره السعدي
● دلالة الآية على أن الإيمان سبب في حصول كل خير وانتفاءِ كلِّ شَرٍّ.
# وضعت فقرتين على مقطع واحد حتى يتبن لي ماهو الصحيح هل الأول أم الثاني نعم بارك الله فيك، ويمكننا التعبير كما ذكرته لك بجوار مسألة أسلوب الترغيب أن نقول في الآية:
ما يفيده أسلوب الآية من الترغيب في الإيمان بذكر ثمرته.
وهو ما أجبت عليه بأن الإيمان ضامن لحصول كل خير وانتفاء كل شر وهذا مما يرغب فيه.

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا * وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا )
● معنى القاسط
الجائر عن الحق النّاكب عنه الظالم الذي حاداعن طريقِ الحقِّ. خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
● معنى تحروا رشدا
قَصَدُوا طريقَ الحقِّ والخيرِ واجْتَهَدوا في البحْثِ عنه حتى أَصَابُوا طريقَ الرَّشَدِ، الْمُوَصِّلَ لهم إلى الجَنَّةِ ونَعِيمِها، فهم أرادوا لأنفسهم النجاة .خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
● معنى لجهنم حطبا
وقودًاللنار تسعّر بهم ذكره ابن كثير والأشقر
● سبب جعلهم وقودا للنار
جزاءٌ على أعمالِهم، لا ظُلْمٌ مِن اللَّهِ لهم . ذكره السعدي
● دلالة الآية أن الجن والإنس في الثواب والعقاب سواء . ذكره الأشقر ممتازة

تفسير قوله تعالى: (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا *لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا)
● أقوال المفسرين في قوله تعالى (وأن لو استقاموا على الطّريقة لأسقيناهم ماءً غدقًا )
اختلف العلماء فيه على قولين
القول الأول :أن لو استقام القاسطون على طريقة الإسلام وعدلوا إليها واستمرّوا عليها، {لأسقيناهم ماءً غدقًا} أي: كثيرًا. والمراد بذلك سعة الرّزق.
كقوله تعالى: {ولو أنّهم أقاموا التّوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربّهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم} وكقوله: {ولو أنّ أهل القرى آمنوا واتّقوا لفتحنا عليهم بركاتٍ من السّماء والأرض}
القول الثاني :أن لو استقاموا على الطّريقة الضّلالة لأوسعنا عليهم الرّزق استدراجًا،
كما قال: {فلمّا نسوا ما ذكّروا به فتحنا عليهم أبواب كلّ شيءٍ حتّى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتةً فإذا هم مبلسون}وكقوله: {أيحسبون أنّما نمدّهم به من مالٍ وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون}وله اتجاه يؤيده (لنفتنهم فيه ) .ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ذكروا قولا يوافق القول الأول .
●معنى لنفتنهم فيه
أي لنختبرهم ونبتليهم
1-ليظهر الصادق من الكاذب
2- من يستمرّ على الهداية ممّن يرتدّ إلى الغواية
3 -نعلم كيف شكرهم على تلك النعم خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
الأفضل في فهم معنى الآية أن ترتب مسائلها هكذا:
- مرجع الضمير في قوله {استقاموا}
- المراد بالطريقة
- معنى {غدقا}
- المقصود بقوله تعالى: {ماء غدقا}
- معنى {لنفتنهم فيه}
- المعنى الإجمالي للآية
- ما ورد في سبب نزولها.
● أقوال العلماء في قوله (عذابا صعدا )
القوا الأول :عذابًا شاقًّا شديدًا موجعًا مؤلمًا بليغا صعبا . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
القول الثاني : جبل في جهنم مروي عن ابن عباس ذكره ابن كثير
القول الثالث بئرٌ فيها مروي عن سعيد بن جبير ذكره ابن كثير
●المراد بذكر ربه
القرآن أو الموعظة ذكره السعدي والأشقر
●معنى الإعراض عن ذكر الله
لم يَتَّبِعْه ويَنْقَدْ له، بل غَفَلَ عنه ولَهَى.ذكره السعدي
هاتين المسألتين الواجب أن تكونا قبل مسألة معنى {عذابا صعدا}

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا )
●معنى الآية إجمالا
يقول تعالى آمرًا عباده أن يوحّدوه في مجال عبادته، ولا يدعى معه أحدٌ ولا يشرك به،ولا تَطْلُبوا العونَ فيما لا يَقْدِرُ عليه إلا اللهُ، مِن أحَدٍ مِن خَلْقِه, كائنا من كان
● أقوال العلماء في المساجد
القول الأول :نزلت في المساجد كلّها.مروي عن عكرمه ذكره ابن كثير
القول الثاني :نزلت في أعضاء السّجود، مروي عن سعيد بن جبير ذكره ابن كثير
القول الثالث :المساجدُ كلُّ البِقاعِ؛ لأن الأرضَ كلَّها مَسْجِدٌ. ذكره الأشقر
●أنواع الدعاء
دعاء مسألة ودعاء عباده ذكره السعدي
ورد في الآية أسباب للنزول يجب ذكرها
أحسنت، بارك الله فيك يا حنان، وأسأل الله أن ينفعك بما تعلمتيه وأن ينفع بك.
التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 29/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 19/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 19/20
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 15/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15

النسبة: 97/100

وفقك الله

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبه, صفحه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir