دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 25 ربيع الثاني 1436هـ/14-02-2015م, 01:21 AM
الصورة الرمزية أم البراء آدم
أم البراء آدم أم البراء آدم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2014
المشاركات: 225
افتراضي تفسير سورة عبس[ من الآية (1) إلى الآية (10) ]

تفسير قوله تعالى: {عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}




المسائل التفسيرية:
معني { عَبَسَ وَتَوَلَّى } س ش
سبب إعراض النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ س ش
سبب نزول السورة ش
من هو الأعمى ش
من المخاطب في قوله (وَمَا يُدْرِيكَ) ش
مرجع الضمير (لَعَلَّهُ) س ش
معنى يزّكّى ك س ش
فائدة إقبال الأعمى ك س ش
معني يَذَّكَّرُ ك س ش
معني فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى ش
فائدة الإقبالُ على طالبِ العلمِ الحريصِ عليهِ أزيدَ منْ غيرِهِ س
المراد ( أمّا من استغنى) ك ش
المراد {وما عليك ألاّ يزّكّى} ك ش
معني من جاءك يسعى ك ش
سبب مجئ الأعمي الى النبى صلّى اللّه عليه وسلّم ك ش
معني يَخْشَى ش
معني تلهّى ك ش
بما أمر اللّه عزّ وجلّ رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم ك




المسائل التفسيرية:
● معني { عَبَسَ وَتَوَلَّى }
كَلَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِوَجْهِهِ وَأَعْرَضَ لأجلِ مجيءالأعمَى لهُ
كما ذكر السعدي والأشقر

● سبب إعراض النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
لأجلِ مجيءالأعمَى لهُ ذكره السعدي والأشقر في تفسيره

● سبب نزول السورة
أَنَّ قَوْماً مِنْ أشرافِ قُرَيْشٍ كَانُوا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ طَمِعَ فِي إسلامِهِم، فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ رَجُلٌ أَعْمَى هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْطَعَ عَلَيْهِ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ كلامَهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ؛ فَنَزَلَتْ السورة
ذكره الأشقر
● من هو الأعمى
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ ذكره الأشقر

●من المخاطب في قوله (وَمَا يُدْرِيكَ)
محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذكره الأشقر

● مرجع الضمير (لَعَلَّهُ)
الرجل الأعمى ذكره السعدى والأشقر

● معنى يزّكّى
يَتَطَهَّرُ مِنَ الذُّنوبِ بالعملِ الصالحِ , ويحصل له زكاةٌ في نفسه , ويتصفُ بالأخلاقِ الجميلةِ كما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر

● فائدة إقبال الأعمى
يَتَطَهَّرُ مِنَ الذُّنوبِ بالعملِ الصالحِ, ويحصل له زكاةٌ في نفسه , ويتصفُ بالأخلاقِ الجميلةِ بِسَبَبِ مَا يَتَعَلَّمُهُ مِنْكَ كما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر

● معني يَذَّكَّرُ
يَتَذَكَّرُما ينفعُهُ فَيَتَّعِظَ كما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر

● معني فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى
المَوْعِظَةُ ذكره الأشقر

● فائدة الإقبالُ على طالبِ العلمِ الحريصِ عليهِ أزيدَ منْ غيرِهِ
أنَّهُ ينبغي الإقبالُ على طالبِ العلمِ، المفتقرِ إليهِ، الحريصِ عليهِ أزيدَ منْ غيرِهِ
لأنَّهُ: (لا يتركُ أمرٌ معلومٌ لأمرٍ موهومٍ، ولا مصلحةٌ متحققةٌ لمصلحةٍ متوهمةٍ)
وهذهِ فائدةٌ كبيرةٌ، هيَ المقصودةُ منْ بعثةِ الرسلِ، ووعظِ الوعَّاظِ، وتذكيرِ المذكِّرينَ، فإقبالكَ على مَنْ جاءَ بنفسهِ مفتقراً لذلكَ منكَ، هوَ الأليقُ الواجبُ، وأمَّا تصديكَ وتعرضكَ للغنيِّ المستغني الذي لا يسألُ ولا يستفتي لعدَم رغبتهِ في الخير، معَ تركِكَ مَنْ هوَ أهمُّ منهُ فإنَّهُ لا ينبغي لكَ، فإنَّهُ ليسَ عليكَ أنْ لا يزكَّى، فلو لمْ يتزكَّ، فلستَ بمحاسبٍ على مَا عملهُ مِنَ الشرِّ ذكره السعدى

● المراد ( أمّا من استغنى)
القول الأول: كَانَ ذَا ثَرْوَةٍ وَغِنًى ذكره ابن كثير والأشقر
القول الثانى: اسْتَغْنَى عَنِ الإِيمَانِ وَعَمَّا عِنْدَكَ مِنَ الْعِلْمِ ذكره الأشقر

● المراد {وما عليك ألاّ يزّكّى}
ما أنت بمطالبٍ به إذا لم يحصل له زكاةٌ , فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلاَّ البلاغُ ذكره ابن كثير والأشقر

● معني من جاءك يسعى
_يقصدك ويؤمّك ليهتدي بما تقول له ذكره ابن كثير
_وَصَلَ إِلَيْكَ مُسْرِعاً فِي المَجِيءِ إِلَيْكَ ذكره الأشقر

● سبب مجئ الأعمي الى النبى صلّى اللّه عليه وسلّم
ليهتدي بما تقول له , طَالِباً مِنْكَ أَنْ تُرْشِدَهُ إِلَى الْخَيْرِ وَ تَعِظَهُ بِمَوَاعِظِ اللَّهِ ذكره ابن كثير والأشقر
● معني يَخْشَى
يَخَافُ اللَّهَ تَعَالَى ذكره الأشقر
● معني تلهّى
تتشاغل عَنْهُ وَتُعْرِضُ وَتَتَغَافَلُ ذكره ابن كثير والأشقر

● بما أمر اللّه عزّ وجلّ رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم
أن لا يخصّ بالإنذار أحداً، بل يساوي فيه بين الشّريف والضّعيف، والفقير والغنيّ، والسّادة والعبيد، والرّجال والنّساء، والصّغار والكبار، ثمّ اللّه يهدي من يشاء إلى صراطٍ مستقيمٍ، وله الحكمة البالغة والحجّة الدّامغة ذكره ابن كثير


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبه, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:19 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir