تلخيص سورة الحاقة
الآيات من 38 – 52
تفسير قوله تعالى:(فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39 )
المسائل التفسيرية:
- مراد "فلا أقسم" ك – س - ش
- من المقسم ك – س - ش
- بما أقسم ك – س
- علام يقسم ك - س
- لمن أقسم ك -س
- مرجع الضمير في قوله"تبصرون" ك - س
- معنى "تبصرون" ك – س
- معنى "ما لا تبصرون" ك – س
المسائل العقدية:
- حكم القسم بغير الله
تفسير قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) )
المسائل التفسيرية
- جواب القسم ك – س - ش
- مرجع الضمير في قوله "إنه " ك – س – ش
- ماذا أفاد إضافة "قول" إلى "الرسول" ك – س - ش
- من المراد بقوله " رسول كريم" ك - س- ش
تفسير قوله تعالى: (وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) )
المسائل التفسيرية
- مرجع الضمير "هو" ك – س – ش
- المراد بقوله "شاعر" ك – س – ش
- معنى "قليلا ما تؤمنون" س - ش
- مراد الآية ك – س - ش
تفسير قوله تعالى: (وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) )
المسائل التفسيرية:
- الذي حملهم على هذه الأقوال س
- معنى قليلا ما تذكرون س ش
- مراد الآية س
تفسير قوله تعالى: (تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) )
المسائل التفسيرية
- جواب القسم ك – س - ش
- ماذا أفادت إضافة كلمة تنزيل إلى "رب العالمين"
- علاقة الآية بما قبلها
المسائل العقدية
- ماذا أفادت كلمة تنزيل
تفسير قوله تعالى: (وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) )
المسائل التفسيرية:
- مرجع الضمير في قوله " تقول" ك – س - ش
- مراد الآية
تفسير قوله تعالى: (لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) )
المسائل التفسيرية
- مرجع الضمير في قوله " لأخذنا" ك – س- ش
- مرجع الضمير في قوله "منه" ك – س - ش
- الأقوال في معنى "اليمين" ك - ش
- لماذا خصَّ اليمين ك
المسائل العقدية
- إثبات اليد اليمنى لله كما يليق بجلاله
تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) )
المسائل التفسيرية
- مرجع الضمير في قوله " لقطعنا" ك –س - ش
- مرجع الضمير في قوله "منه" ك – س – ش
- معنى كلمة "الوتين" ك - س – ش
- مراد الآية ك – س- ش
تفسير قوله تعالى: (فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) )
المسائل التفسيرية
- مرجع الضمير في قوله " منكم" ك – س ش
- معنى "حاجزين" ك – س –ش
- دلالة الآية: ك – س – ش
تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) )
المسائل التفسيرية:
- مرجع الضمير في قوله "وإنه" ك س ش
- ما الذي يتذكرونه ك س
- لماذا خص الله تعالى المتقين ش
تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49) )
المسائل التفسيرية
- مرجع الضمير في قوله "وإنا" ك س ش
- نوع اللام في قوله "لنعلم"
- ماذا أفادت "اللام " في قوله "لنعلم" س – ش
- مرجع الضمير في قوله "منكم" ك س ش
- بم يكذبون
تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50) )
المسائل التفسيرية
- مرجع الضمير في قوله " وإنه" ك س ش
- معنى "حسرة" ك س
- مراد الآية ك س ش
تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) )
المسائل التفسيرية
- مرجع الضمير في قوله" وإنه"
- معنى "حق اليقين" ك س ش
- مراتب اليقين س
- كيف يكون القرآن "حق اليقين" س
تفسير قوله تعالى: (فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52) )
المسائل التفسيرية
- معنى "فسبح" ك س ش
- كيفية التسبيح ش
- ماذا أفاد اسم الله العظيم ك
تلخيص أقوال المفسرين
تفسير قوله تعالى:(فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39
- مراد "فلا أقسم" : أي أقسم ك – س – ش
- من المقسم: الله عز وجل ك – س -ش
- بما أقسم : أقسم سبحانه بما يشاهدونه خلقه من آياته في مخلوقاته الدّالّة على كماله في أسمائه وصفاته، وما غاب عنهم ممّا لا يشاهدونه من الغيبيات فيدخل في ذلك كل ما خلق الله هذا كا ذكره ابن كثير والسعدي، وزاد السعدي بل يدخل في ذلك ذاته المقدسه .. ك – س
- علام يقسم : إنّ القرآن كلامه ووحيه وتنزيله على عبده ورسوله، الّذي اصطفاه لتبليغ الرّسالة وأداء الأمانة، ك – س
- لمن أقسم: لخلقه ك – س
- مرجع الضمير في قوله"تبصرون" : على الخلق ك - س
- معنى "تبصرون" : يشاهدونه ك – س -
- معنى "ما لا تبصرون" : ما لا يشاهدونه من الغيبيات ك – س
المسائل العقدية:
- حكم القسم بغير الله
لله تعالى أن يقسم بما يشاء ولا يجوز للعبد أن يقسم إلا بالله
تفسير قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) )
- جواب القسم: إنه لقول رسول كريم ك – س - ش
- مرجع الضمير في قوله "إنه " : القران ك – س – ش
- ماذا أفاد إضافة "قول" إلى "الرسول" اتفق ابن كثير والسعدي والأشقر أن إضافة "قول" إليه على معنى التّبليغ؛ لأنّ الرّسول من شأنه أن يبلّغ عن الله؛واستدل ابن كثير رحمه الله بما ورد في سورة التّكوير من إضافة القول إلى الرّسول الملكيّ: {إنّه لقول رسولٍ كريمٍ ذي قوّةٍ عند ذي العرش مكينٍ مطاعٍ ثمّ أمينٍ} وهذا جبريل، عليه السّلام ثمّ قال: {وما صاحبكم بمجنونٍ} يعني: محمّدًا صلّى اللّه عليه وسلّم { فأضافه تارةً إلى قولٍ الرّسول الملكيّ، وتارةً إلى الرّسول البشريّ؛ لأنّ كلًّا منهما مبلّغٌ عن اللّه ما استأمنه عليه من وحيه وكلامه؛ ويؤكد ذلك المعنى قول الله تعالى: {تنزيلٌ من ربّ العالمين}). وزاد الأشقر قول آخر أنه قد يكون :إنه لقولٌ يُبَلِّغُه رسولٌ كريمٌ. يُريدُ به جِبريلَ ك – س - ش
- الأقوال الواردة في " رسول كريم" ك - س- ش
o النبي صلى الله عليه وسلم ك –س - ش
o جبريل ش
التفسير الاجمالي للآيات:
يقسم سبحانه لخلقه بما يشاهدونه من آيات دالة على قدرته سبحانه وبما لا يشاهدونه وهوغيب بالنسبة لهم أن هذا القرآن الذي بلغهم إياه عبده ورسوله محمد صلى الله عليه إنما هو مما أوحي به إليه وأنه كلامه سبحانه بلغه عنه رسوله .
تفسير قوله تعالى: (وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) )
- مرجع الضمير "هو" أي القرآن ك – س – ش
- المراد بقوله "شاعر" ليس من أصناف الشعر ولا قول بشر
o س - ش
- معنى "قليلا ما تؤمنون" إيمانا قليلا س - ش
- مراد الآية: ينزه الله تعالى القرآنَ ونبيَّه عن أقوال المشركين وما رموا به النبي صلى الله عليه وسلم والإدعاء عليه بما لا يجوز ولا يليق بحقه ولا يتناسب مع كلام الله العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
تفسير قوله تعالى: (وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) )
- الذي حملهم على هذه الأقوال: عدم إيمانهم وتذكرهم س
- معنى قليلا ما تذكرون: لا يتذكرون ما ينفعهم ولا يضرهم أو قد يكون تذكرا قليلا س-ش
- مراد الآية: تنزيه للنبي صلى الله عليه وسلم مما افتراه عليه المشركون واتهامهم إياه بأنه كاهن س
-
تفسير قوله تعالى: (تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) )
- جواب القسم: أي أن هذا القرآن إنما هو من رب العالمين ك -س -ش
- ماذا أفادت إضافة كلمة تنزيل إلى "رب العالمين" تأكيد أن هذا القرآن من عند الله
- علاقة الآية بما قبلها: جواب القسم
فائدة عقدية: كلمة تنزيل تشير إلى علو الله سبحانه
التفسير الاجمالي للآيات:
ثم ينزه الله تعالى القرآن ويبرىء نبيه عن كونه كلام بشر أو من أقوال الشعراء أو الكهنة ويؤكد على أن هذا القرآن إنما هو من رب العالمين
تفسير قوله تعالى: (وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) )
- مرجع الضمير في قوله " تقول"
النبي صلى الله عليه وسلم ك س ش
جبريل عليه السلام ش
- مراد الآية
هي تبرئة للنبي صلى الله عليه وسلم مما تقوله عليه المشركون فيخبر الله سبحانه بأنه لو زاد في الوحي أو نقص عنه –وهذا لم يحدث- لعاجله الله بالعقوبة
تفسير قوله تعالى: (لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) )
- مرجع الضمير في قوله " لأخذنا" : الله تعالى
- مرجع الضمير في قوله "منه" : الرسول صلى الله عليه وسلم
- الأقوال في معنى "اليمين" : - لانتقمنا منه باليمين
لأخذنا منه بيمينه
ك- ش
- لماذا خصَّ اليمين لأنها أشد في البطش ك
فائدة عقدية : إثبات اليد اليمنى لله كما يليق بجلاله
تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) )
- مرجع الضمير في قوله " لقطعنا" : الله تعالى ك – س - ش
- مرجع الضمير في قوله "منه" : النبي صلى الله عليه وسلم
• ك – س - ش
- معنى كلمة "الوتين" :
هو نياط القلب، وهو عرق متصل بالقلب معلّقٌ فيه إذا انقطع مات الإنسان ذكره ابن كثير عن بعض السلف منهم
ابن عباس وعكرمة وغيرهم وبه قال السعدي والأشقر .
مراد الآية : أن النبي صلى الله عليه وسلم بريء مما نسبه إليه هؤلاء من التقول الكاذب على الله لأنه لو فعل لهلك.
تفسير قوله تعالى: (فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) )
- مرجع الضمير في قوله " منكم" : المشركين ك –س -ش
- معنى "حاجزين" :ما استطاع أحد أن يمنع عنه عذاب الله ك –س -ش
- دلالة الآية: براءة النبي صلى الله عليه وسلم ك – س - ش
التفسير الإجمالي للآيات
ثم يبرىء سبحانه وتعالى نبيه ويقول بأنه لو زاد في الوحي أو نقص منه – وهذا لم يحدث – ولكنه فرضا جدليا لعاقبه عقوبه شدية تؤدي إلى هلاكه ولن يستطيع أحد منكم أن يدفع عنه هذا العذاب وهذه العقوبة.
تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) )
- مرجع الضمير في قوله "وإنه" : القرآن واستدل ابن كثير بقوله تعالى : قل هو للذين ءامنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون هو عليهم عمى ك س ش
- ما الذي يتذكرونه : يتذكرون به مصالح دينهم ودنياهم ك - س
- لماذا خص الله تعالى المتقين: لأنهم هم الذين ينتفعون به - ش
التفسير الآجمالى :
يؤكد سبحانه بأن هذا القرآن إنما ينتفع به فقط المتقين فهو يذكرهم بمصالحهم الدينية والدنيوية
تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49) )
- مرجع الضمير في قوله "وإنا" : الله تعالى ك – س ش
- نوع اللام في قوله "لنعلم" : للتأكيد
- ماذا أفادت "اللام " في قوله "لنعلم" التهديد والوعيد س -ش
- مرجع الضمير في قوله "منكم" الكافرين ك س ش
- بم يكذبون : القرآن
تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50) )
- مرجع الضمير في قوله " وإنه": ك – س ش
التكذيب
القرآن
- معنى "حسرة" : الندامة ك س
- مراد الآية : أى إن التكذيب لحسرة على الكافرين يوم القيامة هكذا ذكره ابن كثير عن ابن جرير وقتادة أيضا، كما ذكر رأيا آخر وافقه فيه السعدي والأشقر باحتمال عود الضمير على القرآن أي أن القرآن والإيمان به لحسرة على الكافرين يوم القيامة واستدل ابن كثير بقول الله تعالى"كذلك سلكناه في قلوب المجرمين "
التفسير الاجمالي:
وبالرغم من وضوح وبيان القرآن إلا أن هناك من يكذب به ويصرون على هذا الكذب لذا يهددهم ويوعدهم الله تعالى بالعذاب الأليم جزاء هذا التكذيب ويخبرهم بأنهم سوف ينمون على هذا يوم القيامة ويتحسرون ولكن في دار الجزاء لن يفيد هذا الندم ..
تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) )
- مرجع الضمير في قوله" وإنه" القرآن
- معنى "حق اليقين" : الخبر الصادق الذي لا مرية فيه وهو العلم الثابت ك س ش
- مراتب اليقين : ثلاثةٌ، كلُّ واحدةٍ أَعْلَى مِمَّا قَبْلَها:
أوَّلُها: عِلْمُ اليَقينِ، وهو العلْمُ الْمُستفادُ مِن الخَبَرِ
ثم عَيْنُ اليَقينِ، وهو العلْمُ المُدْرَكُ بحاسَّةِ البصَرِ
ثم حَقُّ اليَقِينِ، وهو العِلْمُ الْمُدْرَكُ بحاسَّةِ الذَّوْقِ والْمُباشَرَةِ س
- كيف يكون القرآن "حق اليقين" لما فيه من العلوم المؤيدة بالبراهين القطعية س
التفسير الاجمالي:
يؤكد سبحانه أن هذا القران إنما هو حق لا ريب فيه فهو الخبر الصادق بل هو في أعلى مراتب اليقين وهي حق القين لما فيه من العلوم المؤيدة بالبراهين التي لا شك فيها
تفسير قوله تعالى: (فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52) )
- معنى "فسبح" نزهه عما لا يليق به ك – س – ش
- كيفية التسبيح : التسبيح المعروف ش
- لماذا التسبيح : لأنه أنزل هذا القرآن العظيم ك
التفسير الاجمالي:
فنزه الله العظيم بقوله سبحان الله العظيم لأنه أنزل لنا هذا القرآن العظيم الذي فيه نجاتنا من كل شقاء وفيه فلاحنا .