-تعريف القرآن:
الكلام المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم للإعجاز بسورة منه
-حدود ومحترزات تعريف القرآن
فخرج بالمنزل على محمد صلى الله عليه وسلم: التوراة والإنجيل وسائر الكتب.
وبالإعجاز الأحاديث الربانية كحديث الصحيحين انا عند ظن عبدي بي وغيره،
وزاد بعض المتأخرين في الحد: المتعبد بتلاوته، ليخرج منسوخ التلاوة.
-تعريف السورة:
(والسُّورَةُ الطائِفَةُ المُتَرْجَمَةْ ) هذا تعريف للسورة، وهي مأخوذة من:
- السور؛ سور البلد لإحاطتها بجميع الآيات المذكورة تحتها.
- أو من السؤر؛ وهو البقية فهذه السورة بقية من القرآن دون سائره.
والمترجمة:التي لها عنوان.
-هل تسمية السور توقيفي؟
والسور جاء في أسمائها أحاديث، فمن هذه الأسماء ما هو: توقيفي.
- ومنها: ما هو اجتهادي؛ نظراً إلى محتوى السورة.
فمثلاً: سورة التوبة توقيفي، لكن سورة الفاضحة - مثلاً - اجتهادي؛ نظراً لأنها فضحت المنافقين؛ فسماها بعض السلف الفاضحة.
-الرد على من يقول لابد من قول السورة التي تذكر فيها البقرة
التعبير بسورة البقرة، وسورة آل عمران، وسورة كذا، وسورة كذا جاء في الأحاديث الصحيحة عن النبي - عليه الصلاة والسلام -.
- والبخاري أورد من الردود على هذا القول ما أورد، ومن ذلك حديث ابن مسعود حينما رمى الجمرة ووقف طويلاً وقال: (ههنا وقف من أنزلت عليه سورة البقرة)، والنصوص في هذا كثيرة جداً.
فالقول الأول لا عبرة به. وعلى هذا فيجوز أن نقول: سورة البقرة.
-تعريف الآية: العلامة
والآية: طائفة من كلمات القرآن متميزة بفصل، وهو آخر الآية.
-بيان أقل ما يقع به الإعجاز
أقل ما وقع به الإعجاز وهو قدر أقصر سورة كالكوثر أو ثلاث آيات من غيرها بخلاف ما دونها.
-هل في القرآن فاضل ومفضول؟
قالوا: نعم في القرآن فاضل ومفضول.
المتكلم هو الله - جل وعلا - بالجميع؛ لكن الكلام يتفاضل.
فالآيات أو السور التي تتكلم أو تتحدث عن الله-جل وعلا- أفضل من الآيات التي تتحدث عن الأحكام.
-هل البسملة آية
حاصل الكلام على البسملة: أن التي في سورة النمل لا خلاف في كونها من القرآن، كما أنه لا خلاف في التي في أول براءة أنها ليست منه،
وإنما الخلاف في التي في أوائل السور، فعند إمامنا الشافعي أنها آية من القرآن ومن كل سورة، وعند الإمام مالك أنها ليست آية من القرآن، ولا من كل سورة، وعند أبي حنيفة أنها آية من القرآن لا من كل سورة، وعند أحمد وأبي ثور أنها آية من الفاتحة فقط، لا من كل سورة.
-الفرق بين الترجمة والتفسير والتأويل
الترجمة: هو تبيين الكلام أو اللغة بلغة أخرى كما قيل: وأن التفسير: هو التوضيح لكلام الله تعالى، أو رسوله صلى الله عليه وسلم، أو الآثار أو القواعد الأدبية أو العقلية، وأن التأويل: هو أن يكون الكلام محتملاً لمعان، فيقصر على بعضها الأبعد بدليل،
- التأويل ثلاث معان
1-بمعنى التفسير ، وكثيرا ما ذكره ابن جرير في تفسيره.
2- ما يؤول إليه حقيقة الكلام، مدلوله أوسع ويدخل فيه معنى التفسير،مثل قوله تعالى:"قال يا أبتِ هذا تأويل رؤياي من قبل"
3-ترجيح المعنى الأبعد على المعنى الأقرب لوجود دليل أو قرينه ترجحه.
-حكم التفسير بالرأي
التفسير بالرأي حرام، والتأويل جائز.
-حكم قراءة القرآن بغير العربية
تحرم قراءة القرآن بغير العربية
-هل يوجد ترجمة حرفية
لا، الترجمة الحرفية غير ممكنة.
-حكم قراءة القرآن بالمعنى
تحرم قراءته بالمعنى