اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسراء خليفة
قوله تعالى: (ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) )
أين قائمة المسائل يا إسراء؟
المراد بـ ( ن ) : معنى قوله تعالى: {ن}
القول الأول:أنه حرْفٌ مِن حروفِ الهجاءِ، كالفواتِحِ الواقعةِ في أَوائلِ السوَرِ الْمُفْتَتَحَةِ بذلك
قاله الأشقر، وهو أحد الأقوال القولين عن ابن كثير والراجح منها. ((تأملي كلام ابن كثير فيه تعرفي أنه يرجحه))
القول الثاني: حوتٌ عظيمٌ على تيّار الماء العظيم المحيط، وهو حاملٌ للأرضين السّبع،
روي من عدة طرق عن ابن عباس
منها ما رواه الطّبرانيّ مرفوعًا فقال: حدّثنا أبو حبيبٍ زيد بن المهتدي المرّوذيّ حدّثنا سعيد بن يعقوب الطّالقانيّ، حدّثنا مؤمّل بن إسماعيل، حدّثنا حمّاد بن زيدٍ، عن عطاء بن السّائب، عن أبي الضّحى مسلم بن صبيح، عن ابن عبّاسٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "إنّ أوّل ما خلق اللّه القلم والحوت، قال للقلم: اكتب، قال: ما أكتب، قال: كلّ شيءٍ كائنٍ إلى يوم القيامة". ثمّ قرأ: {ن والقلم وما يسطرون}
وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير
تذكري كلامنا على اختصار السند، نذكر الراوي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، مع من روى الحديث من أئمة الحديث فنقول:
عن ابن عبّاسٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "إنّ أوّل ما خلق اللّه القلم والحوت، قال للقلم: اكتب، قال: ما أكتب، قال: كلّ شيءٍ كائنٍ إلى يوم القيامة". ثمّ قرأ: {ن والقلم وما يسطرون}، رواه الطبراني مرفوعا.
وقيسي عليه بقية الأحاديث.
القول الثالث: لوحٌ من نورٍ، روى عن معاوية بن قرة
واستدل بما قاله ابن جريرٍ فقال: حدّثنا الحسين بن شبيبٍ المكتب، حدّثنا محمّد بن زيادٍ الجزريّ، عن فرات بن أبي الفرات، عن معاوية بن قرّة، عن أبيه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: " {ن والقلم وما يسطرون} لوحٌ من نورٍ، وقلمٌ من نورٍ، يجري بما هو كائنٌ إلى يوم القيامة" وهذا مرسلٌ غريبٌ.
ذكره ابن كثير
القول الرابع: دواةٌ، روي عن الحسن وقتادة وأبو هريرة وابن العباس
الدليل:
-ما رواه ابن جريرٍ فقال:حدّثنا عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمر، عن الحسن وقتادة في قوله: {ن} قالا هي الدّواة.
- ما رواه ابن أبي حاتم عن أبي هريرة قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "خلق اللّه النّون، وهي الدّواة". غريب جدا
- ما رواه ابن جرير عن ابن عبّاسٍ قال: إنّ اللّه خلق النّون -وهي الدّواة-وخلق القلم، فقال: اكتب. قال: وما أكتب؟ قال: اكتب ما هو كائنٌ إلى يوم القيامة من عملٍ معمولٍ، به برٍّ أو فجورٍ، أو رزقٍ مقسومٍ حلالٍ أو حرامٍ. ثمّ ألزم كلّ شيءٍ من ذلك، شأنه: دخوله في الدّنيا، ومقامه فيها كم؟ وخروجه منها كيف؟ ثمّ جعل على العباد حفظةً، وللكتاب خزّانًا، فالحفظة ينسخون كلّ يومٍ من الخزّان عمل ذلك اليوم، فإذا فني الرّزق وانقطع الأثر وانقضى الأجل، أتت الحفظة الخزنة يطلبون عمل ذلك اليوم، فتقول لهم الخزنة: ما نجد لصاحبكم عندنا شيئًا فترجع الحفظة فيجدونهم قد ماتوا. قال: فقال ابن عبّاسٍ: ألستم قومًا عربا تسمعون الحفظة يقولون: {إنّا كنّا نستنسخ ما كنتم تعملون} [الجاثية: 29]؟ وهل يكون الاستنساخ إلا من أصل.
ذكر ذلك ابن كثير
معنى الواو في قوله ( والقلم ):
الواو: واو قسم
القلم : مقسم به
وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
معنى ( القلم ) :
اسمُ جِنْسٍ شاملٌ للأقلامِ التي تُكتبُ بها أنواعُ العلومِ، ويُسْطَرُ بها الْمَنثورُ والمنظومُ
وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
المراد بـ ( القلم )
القول الأول: القلم، روى عن ابن عباس، الأعمش، وأبي هريرة
وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير، وهو أيضا قول السعدي والأشقر
القول الثاني: قلم من نور، روى عن ابن جريج، ورواه معاوية بن قرة عن أبيه
قال ابن جريرٍ: حدّثنا الحسين بن شبيبٍ المكتب، حدّثنا محمّد بن زيادٍ الجزريّ، عن فرات بن أبي الفرات، عن معاوية بن قرّة، عن أبيه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: " {ن والقلم وما يسطرون} لوحٌ من نورٍ، وقلمٌ من نورٍ، يجري بما هو كائنٌ إلى يوم القيامة" وهذا مرسلٌ غريبٌ.
ذكره ابن كثير
القول الثالث: المراد هاهنا بالقلم الّذي أجراه اللّه بالقدر حين كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرضين بخمسين ألف سنةٍ
الدليل : ما رواه ابن أبي حاتم فقال:حدّثنا أبو سعيد بن يحيى بن سعيدٍ القطّان ويونس بن حبيبٍ قالا حدّثنا أبو داود الطّيالسيّ، حدّثنا عبد الواحد بن سليم السّلميّ، عن عطاءٍ -هو ابن أبي رباحٍ-حدّثني الوليد بن عبادة بن الصّامت قال: دعاني أبي حين حضره الموت فقال: إنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "إنّ أوّل ما خلق اللّه القلم، فقال له: اكتب. قال: يا ربّ وما أكتب؟ قال: اكتب القدر [ما كان] وما هو كائنٌ إلى الأبد".
وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير
القول الرابع: أى القلم الّذي كتب به الذّكر، روى عن مجاهد
ذكره ابن كثير
الأقوال في المراد بالقلم تعود إلى ثلاثة أقوال:
الأول: أنه القلم الذي يكتب به الناس.
الثاني: أنه القلم الذي كتب به اللوح المحفوظ، وفي اللوح المحفوظ كتبت مقادير الخلائق وما هو كائن إلى يوم القيامة، وكتب به الذكر.
الثالث: أنها الأقلام التي تكتب بها الملائكة المقادير وأعمال العباد.
والراجح أن المراد به جنس الأقلام التي يكتب بها، لقوله تعالى بعده: {والقلم وما يسطرون}، كما ذكر ذلك ابن كثير.
دلالة الإقسام بالقلم على نعمة الكتابة
ذلك أن الله لا يقسم إلا بما هو عظيم، فلما أقسم الله بالقلم دل ذلك على عظمة منة الله على عباده بتعليمهم الكتابة فبها تحفظ العلوم.
معنى قوله ( وما يسطرون) بحسب اختلاف مرجع الضمير في:
القول الأول: وما يكتبون، روى عن مجاهد وقتادة وابن عباس
القول الثاني :وما يعملون، روى عن ابن عباس
وعلى هذين القولين يكون المراد بذلك العباد
القول الثالث: يعني الملائكة وما تكتب من أعمال العباد، قاله السدي
وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير
وذكر السعدي والأشقر ما معناه القول الأول
قوله تعالى: {وما يكتبون} فيه ثلاث مسائل حتى يمكننا فهمه جيدا بإذن الله:
- معنى {يسطرون}: أي يكتبون
- مرجع الضمير في قوله تعالى: {يسطرون}: فيه قولان: الأول: أنهم الملائكة، والثاني: أنهم الناس.
- معنى {ما يسطرون}: أي ما يكتبون، ويقصد به نوع المكتوب: وهو على ثلاثة أقوال:
1- جميع ما يكتب بالأقلام من أنواع المعارف والعلوم، على القول بأن الكتبة هم بنو آدم.
2- أعمال العباد
3- الذكر
4- المقادير
وهذه الأقوال باعتبار أن الكتبة هم الملائكة.
لذلك أعود إلى الأقوال الثلاثة التي كتبتيها لنضمن توضيحها إن شاء الله:
اقتباس:
القول الأول: وما يكتبون، (( جميع ما يكتب بالأقلام)) روى عن مجاهد وقتادة وابن عباس
القول الثاني :وما يعملون، ((يشير إلى نوع المكتوب، ولا يقصد أن الكتابة بمعنى العمل)) روى عن ابن عباس
وعلى هذين القولين يكون المراد بذلك العباد بل القول الثاني يشير إلى أن الكتبة هم الملائكة
القول الثالث: يعني الملائكة وما تكتب من أعمال العباد، (( أي أن مرجع الضمير يعود إلى الملائكة، ويقصد بنوع المكتوب هنا أعمال بني آدم)) قاله السدي
|
من المخاطب في الآية
رسول الله
وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
المراد بـ ( نعمة ربك)
النُّبُوَّةُ والرياسةُ العامَّةُ، الهدى والحق المبين،العقْلِ الكامِلِ، والرأيِ الْجَزْلِ والكلامِ الفَصْلِ
وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
فائدة إضافة (نعمة ) إلى (ربك)
فيه إشارة إلى أن ما يدعو إليه رسول الله" صلي الله عليه وسلم " من عند الله،
وفي ذلك دليل على إثبات الوحي
مقصد الآية
لست يا محمد بمجنونٍ، كما قد يقوله الجهلة من قومك، المكذّبون بما جئتهم به من الهدى والحقّ المبين، فنسبوك فيه إلى الجنون
ما ذكرتيه هو المعنى الإجمالي للآية، وهو غير مقصدها.
الآية جواب قسم
قوله تعالى: (وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) )
معنى ( غير ممنون )
القول الأول: غيرَ مَقطوعٍ، قاله ابن كثير والسعدي والأشقر
القول الثاني: لا يُمَنُّ به عليك مِن جِهةِ الناسِ، قاله الأشقر
وقيل: غير محسوب، كما ذكر ابن كثير عن مجاهد.
فائدة تنكير أجرا
للتعظيم
ذكره السعدي
إثبات الجزاء على الأعمال
دلالة الآية على عظمة النبي "صلى الله عليه وسلم"
مقصد الآية
بينت الآيات أن رسول الله له أجر غيرَ مَقطوعٍ، بل هو دائمٌ مُسْتَمِرٌّ؛ وذلك لِمَا أَسْلَفَه النبيُّ "صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ "مِن الأعمالِ الصالحةِ والأخلاقِ الكاملةِ,وذلكثَواباً على ما تَحَمَّلْ مِن أثقالِ النُّبُوَّةِ، وقاسَى مِن أنواعِ الشدائدِ.
وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
قوله تعالى: (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) )
من المخاطب في الآية
رسول الله "صلى الله عليه وسلم"
وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
المراد بقوله ( خلق عظيم )
القول الأول : دينٍ عظيمٍ، وهو الإسلام ، روى عن مجاهدٌ، وأبو مالكٍ، والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، والضّحّاك، وابن زيدٍ، وابن عباس
ذكره ابن كثير
القول الثاني: أدبٍ عظيمٍ، قاله عطية
ذكره ابن كثير
القول الثالث: أي خلقه القرآن، رواه الحسن و قتادة عن عائشة هذا القول هو بيان للقول الثاني، وليس قولا ثالثا
وبه قال السعدي والأشقر و هو أحد الأقوال عن ابن كثير
واستدل ابن كثير بما رواه عبد الرّزّاق، عن معمر، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى عن سعد بن هشامٍ قال: سألت عائشة فقلت: أخبريني يا أمّ المؤمنين -عن خلق رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم. فقالت: أتقرأ القرآن؟ فقلت: نعم. فقالت: كان خلقه القرآن.
واستدل أيضا بما قاله الإمام أحمد قال: حدّثنا أسود، حدّثنا شريكٌ، عن قيس بن وهبٍ، عن رجلٍ من بني سوادٍ قال: سألت عائشة عن خلق رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم. فقالت: أما تقرأ القرآن: {وإنّك لعلى خلقٍ عظيمٍ}؟ قال: قلت: حدّثيني عن ذاك. قالت: صنعت له طعامًا، وصنعت له حفصة طعامًا، فقلت لجاريتي: اذهبي فإن جاءت هي بالطّعام فوضعته قبل فاطرحي الطّعام! قالت: فجاءت بالطّعام. قالت: فألقت الجارية، فوقعت القصعة فانكسرت -وكان نطعًا -قالت: فجمعه رسول الله وقال: "اقتضوا -أو: اقتضي-شكّ أسود -ظرفًا مكان ظرفك". قالت: فما قال شيئًا.
ذكر ذلك ابن كثير ثم قال : معنى هذا أنّه، عليه السّلام، صار امتثال القرآن، أمرًا ونهيًا، سجيّةً له، وخلقًا تطبّعه، وترك طبعه الجبلّي، فمهما أمره القرآن فعله، ومهما نهاه عنه تركه. هذا مع ما جبله اللّه عليه من الخلق العظيم، من الحياء والكرم والشّجاعة، والصّفح والحلم، وكلّ خلقٍ جميلٍ. كما ثبت في الصّحيحين عن أنسٍ قال: خدمت رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم عشرٌ سنين فما قال لي: "أفٍّ" قطّ، ولا قال لشيءٍ فعلته: لم فعلته؟ ولا لشيءٍ لم أفعله: ألا فعلته؟ وكان صلّى اللّه عليه وسلّم أحسن النّاس خلقًا ولا مسست خزًّا ولا حريرًا ولا شيئًا كان ألين من كفّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، ولا شممت مسكًا ولا عطرًا.
خلق رسول الله " صلى الله عليه وسلم" ما زلنا مع تفصيل القول الثاني
حاصِلُ خُلُقِه العظيمِ ما فَسَّرَتْهُ به أُمُّ المُؤمنِينَ عائشةُ رَضِيَ اللَّهُ عنها لِمَن سأَلَها عنه فقالَتْ: "كانَ خُلُقُه القرآنَ".
وذلك نحوُ قولِه تعالى له: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}، {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ...}الآيةَ، {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ}.
وما أَشْبَهَ ذلكَ مِن الآياتِ الدالاَّتِ على اتِّصافِه صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ بمكارِمِ الأخلاقِ والآياتِ الحاثَّاتِ على الخُلُقِ العظيمِ، فكانَ له منها أكْمَلُها وأَجَلُّها، وهو في كلِّ خَصْلةٍ منها في الذِّرْوَةِ العُلْيَا.
فكانَ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ سَهْلاً لَيِّناً، قَريباً مِن الناسِ، مُجيباً لدَعْوةِ مَن دَعاهُ، قاضياً لحاجةِ مَنِ استَقْضَاهُ، جابراً لقلْبِ مَن سَأَلَه، لا يَحْرِمُه ولا يَرُدُّه خائباً.
وإذَا أَرادَ أصحابُه منه أمْراً وافَقَهم عليه، وتابَعَهم فيه، إذا لم يَكُنْ فيه مَحْذورٌ، وإنْ عَزَمَ على أمْرٍ لم يَسْتَبِدَّ به دُونَهم، بل يُشاوِرُهم ويُؤَامِرُهم.
وكان يَقْبَلُ مِن مُحْسِنِهم ويَعفُو عن مُسِيئِهم، ولم يَكُنْ يُعاشِرُ جَلِيساً له إلا أَتَمَّ عِشرةً وأَحْسَنَها، فكانَ لا يَعْبِسُ في وَجْهِهِ، ولا يَغْلُظُ عليه في مَقالِه، ولا يَطْوِي عنه بِشْرَه، ولا يُمْسِكُ عليه فَلَتَاتِ لِسانِه، ولا يُؤَاخِذُه بما يَصْدُرُ منه مِن جَفوةٍ، بل يُحْسِنُ إلى عَشيرِه غايةَ الإحسانِ، ويَحْتَمِلُه غايةَ الاحتمالِ، صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ.
وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
مقصد الآية
أي: عالياً به مُستعْلِياً بخُلُقِكَ الذي مَنَّ اللَّهُ عليك به,وكان خلقه القرآن
وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
هذا معنى الآية الإجمالي، ولي معك عودة إن شاء الله بخصوص التعرف على مقاصد الآيات، ومقصد قوله تعالى: {وإنك لعلى خلق عظيم} هو الحث على الاقتداء بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم.
قوله تعالى: (فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) )
من المخاطب في الآية
رسول الله "صلى الله عليه وسلم"
وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
مرجع الضمير في "يبصرون "
على الكفار
وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
المراد بـ(فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) )
ستعلم ويعلمون يوم القيامة، رواه ابن جريج عن ابن عباس
ذكره ابن كثير
مناسبة هذه الآية لما قبلها
لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ رسوله في أَعْلَى الْمَنازِلِ مِن جَميعِ الوُجوهِ، وكانَ أعداؤُه يَنْسُبونَ إليه أنه مجنونٌ مَفتونٌ، قالَ: {فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ}.
وقد تَبَيَّنَ أنَّه أَهْدَى الناسِ، وأَكْمَلُهم لنفْسِه ولغيرِه، وأنَّ أعداءَه أضَلُّ الناسِ وَشَرُّ الناسِ للناسِ، وأنَّهم هم الذينَ فَتَنُوا عِبادَ اللَّهِ، وأَضَلُّوهم عن سَبيلِه، وكَفَى بعِلْمِ اللَّهِ بذلك؛ فإِنَّه هو المحاسِبُ الْمُجَازِي.
ذكره السعدي
معنى }المفتون}
القول الأول: الجنون، رُوى عن مجاهد وابن عباس
القول الثاني: أولى بالشّيطان. قاله قتادة
ذكره ابن كثير
|
ممتازة ما شاء الله بارك الله فيك وفتح عليك
هذه قائمة بمسائل الدرس، أرجو أن تفيدك
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ{ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ (6)} القلم.
تفسير قوله تعالى: ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1)
● معنى قوله تعالى: {ن} ك ش
● المقسم به ك س ش
● المراد بالقلم ك س ش
● معنى {يسطرون} ك س ش
● مرجع الضمير في قوله: {يسطرون} ك س ش
● المراد بقوله: {ما يسطرون} ك س ش
● الحكمة من الإقسام بالقلم ك س ش
● تفسير قوله تعالى: مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2)
● المقسم عليه ك س ش
● لمن الخطاب في الآيات؟ ك س ش
● سبب القسم ك س ش
● معنى قوله تعالى: {بنعمة ربك} ك س ش
● المراد بالنعمة س ش
● المناسبة بين المقسم به والمقسم عليه س
● إكرام الله لنبيه صلى الله عليه وسلم في الدنيا س
تفسير قوله تعالى: وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3)
● ما يفيده تنكير لفظة {أجرا} س
● معنى {غير ممنون} ك س ش
● إكرام الله لنبيه صلى الله عليه وسلم في الآخرة س
● سبب استحقاق النبي صلى الله عليه وسلم للأجر الجزيل في الآخرة ك س ش
تفسير قوله تعالى: وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)
● مناسبة الآية لما قبلها س
● المراد بالخلق في الآية ك س ش
● وصف خلق النبي صلى الله عليه وسلم ك س ش
● ما يفيده استعمال حرف الجر {على} س
● مقصد الآية
تفسير قوله تعالى: فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ (6)
● مناسبة الآية لما قبلها س
● متعلق البصر ك س ش
● مرجع الضمير في قوله: {يبصرون} ك س ش
● معنى {المفتون} ك س ش
● معنى الباء في قوله: {بأييكم} ك
● نوع الأسلوب في الآية
● دلالة الآية على الجزاء يوم القيامة ك س ش
التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 30/26
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 20/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 20/18
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 15/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15
النسبة: 94/100
الدرجة: 5/4,75
وفقك الله وبارك فيك