دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 ربيع الثاني 1436هـ/28-01-2015م, 09:20 AM
ميسم ميرغني يوسف ميسم ميرغني يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 316
افتراضي واجب درس بيان فضل القرآن

واجب درس (بيان فضل القرآن)
س1: ما معنى وصف القرآن بأنه حكيم؟؟؟
-وصفه بأنه حكيمفيتضمنثلاثةمعانٍ:
-أحدها: أنه مُحكم لا اختلاف فيه ولا تناقض كما قالتعالى(وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوافِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا).
-الثاني: أنه حكيم بمعنى حاكم على الناس في جميع شؤونهم شاؤوا أم أبوا، أما المنقادون لحكمهالشرعي فيجدون فيه بيان الحق فيما اختلفوا فيه، وأما المعرضون ففيه بيان ما يصيبهممن الجزاء النافذ فيهم في الدنيا والآخرة.
وهو كذلك حاكم على ما قبله من الكتب ومهيمنعليها وناسخ لها وشاهد بصدق ما أنزل الله فيها كما قال تعالى:
(وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَابَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ).
وهو حاكمفيما اختلف فيه أهل الكتاب قبلنا كما قال تعالى: (إِنَّهَٰذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِيَخْتَلِفُونَ).
- الثالث: أنه ذو الحكمة البالغة، كما قال تعالى: (ذَٰلِكَ مِمَّاأَوْحَىٰ إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ).
س2: بيّن أنواع عزّة القرآن؟؟؟؟.
وصفه بأنه عزيزفيتضمن عِزَّةَ القَدْرِ وَعِزَّةالغَلَبة وعزَّة الامتناع:
-
أولا: عزة القَدْرِ: فلأنه أفضل الكلاموأحسنه،قال الله تعالى: (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًامَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّتَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِيَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ).
وأما عزة قدره عند المؤمنين فبينة ظاهرة ، ولا توجد أمة من الأمم تعتني بكتابهاوتجله كما يجل المسلمون القرآن.
-ثانيا: عزة غلبته: فلأن حججه غالبةدامغة لكل باطل كما قال تعالى: (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّعَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ).
-ثالثا:عزة الامتناع: فلأن الله تعالىأعزَّه وحفظه حفظاً تاماً من وقت نزوله إلى حين يقبضه في آخر الزمان كما قال تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُلَحَافِظُونَ).

س3: بيّن باختصارمعاني عظمة القرآن؟؟؟؟؟.
- وصفه بأنهعظيم؛فيتضمن عظمة قَدْرِهِ وَعَظَمَةَ صفاته.
-أولا:عظمة قَدْرِه:
أنه كلام الله تعالى؛أنه فرقان بين الهدى والضلال،أنه(لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَامِنْ خَلْفِهِ),أنه يهدي للتي هي أقوم في كل ما يُحتاج إلى الهداية فيه،أن من اعتصم به عُصِمَ من الضلالة،كثرة أسمائه وأوصافه المتضمنة لمعان جليلة,إقسام الله تعالى به في آيات كثيرة,أنه أفضل الكتب المنزلة، خصه الله بأحكام ترعى حرمته وتبين جلالة شأنه,أن جعل الله له في قلوب المؤمنين مكانة عظيمة,أن تحدَّى الله تعالى المشركين أن يأتوا بسورة من مثله فلم يستطيعوا.
فمن عظمة قدره في الآخرة: أنه يظلّ صاحبه في الموقف العظيم,أنه يشفع لصاحبه كما جاء في الحديث (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه), أنه كرامة ورفعة عظيمة لصاحبه يوم الجزاء إذ يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتلكما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها.
ثانيا:عظمةصفاته:
- أن الله تعالى وصف القرآن بصفاتعظيمة جليلة تنبئ عن عظمته؛ إذ عظمة الصفات تدل على عظمة الموصوف فوصفه الله بأنهعزيز وكريم وغيرها من الصفات العظيمة،وهذه العظمة لها لوازم يقتضيهاالإيمانُ بها في قلب العبد المؤمن؛ فيعرف له قدره ويعظّمه في قلبه,قال تعالى:(اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًامَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّتَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِيَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ).

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 9 ربيع الثاني 1436هـ/29-01-2015م, 09:01 AM
مضاوي الهطلاني مضاوي الهطلاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 864
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسم ميرغني يوسف مشاهدة المشاركة
واجب درس (بيان فضل القرآن)
س1: ما معنى وصف القرآن بأنه حكيم؟؟؟
-وصفه بأنه حكيمفيتضمنثلاثةمعانٍ:
-أحدها: أنه مُحكم لا اختلاف فيه ولا تناقض كما قالتعالى(وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوافِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا).
-الثاني: أنه حكيم بمعنى حاكم على الناس في جميع شؤونهم شاؤوا أم أبوا، أما المنقادون لحكمهالشرعي فيجدون فيه بيان الحق فيما اختلفوا فيه، وأما المعرضون ففيه بيان ما يصيبهممن الجزاء النافذ فيهم في الدنيا والآخرة.
وهو كذلك حاكم على ما قبله من الكتب ومهيمنعليها وناسخ لها وشاهد بصدق ما أنزل الله فيها كما قال تعالى:
(وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَابَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ).
وهو حاكمفيما اختلف فيه أهل الكتاب قبلنا كما قال تعالى: (إِنَّهَٰذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِيَخْتَلِفُونَ).
- الثالث: أنه ذو الحكمة البالغة، كما قال تعالى: (ذَٰلِكَ مِمَّاأَوْحَىٰ إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ).
س2: بيّن أنواع عزّة القرآن؟؟؟؟.
وصفه بأنه عزيزفيتضمن عِزَّةَ القَدْرِ وَعِزَّةالغَلَبة وعزَّة الامتناع:
-
أولا: عزة القَدْرِ: فلأنه أفضل الكلاموأحسنه،قال الله تعالى: (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًامَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّتَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِيَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ).
وأما عزة قدره عند المؤمنين فبينة ظاهرة ، ولا توجد أمة من الأمم تعتني بكتابهاوتجله كما يجل المسلمون القرآن.
-ثانيا: عزة غلبته: فلأن حججه غالبةدامغة لكل باطل كما قال تعالى: (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّعَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ).
-ثالثا:عزة الامتناع: فلأن الله تعالىأعزَّه وحفظه حفظاً تاماً من وقت نزوله إلى حين يقبضه في آخر الزمان كما قال تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُلَحَافِظُونَ).

س3: بيّن باختصارمعاني عظمة القرآن؟؟؟؟؟.
- وصفه بأنهعظيم؛فيتضمن عظمة قَدْرِهِ وَعَظَمَةَ صفاته.
-أولا:عظمة قَدْرِه:
أنه كلام الله تعالى؛أنه فرقان بين الهدى والضلال،أنه(لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَامِنْ خَلْفِهِ),أنه يهدي للتي هي أقوم في كل ما يُحتاج إلى الهداية فيه،أن من اعتصم به عُصِمَ من الضلالة،كثرة أسمائه وأوصافه المتضمنة لمعان جليلة,إقسام الله تعالى به في آيات كثيرة,أنه أفضل الكتب المنزلة، خصه الله بأحكام ترعى حرمته وتبين جلالة شأنه,أن جعل الله له في قلوب المؤمنين مكانة عظيمة,أن تحدَّى الله تعالى المشركين أن يأتوا بسورة من مثله فلم يستطيعوا.
فمن عظمة قدره في الآخرة: أنه يظلّ صاحبه في الموقف العظيم,أنه يشفع لصاحبه كما جاء في الحديث (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه), أنه كرامة ورفعة عظيمة لصاحبه يوم الجزاء إذ يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتلكما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها.
ثانيا:عظمةصفاته:
- أن الله تعالى وصف القرآن بصفاتعظيمة جليلة تنبئ عن عظمته؛ إذ عظمة الصفات تدل على عظمة الموصوف فوصفه الله بأنهعزيز وكريم وغيرها من الصفات العظيمة،وهذه العظمة لها لوازم يقتضيهاالإيمانُ بها في قلب العبد المؤمن؛ فيعرف له قدره ويعظّمه في قلبه,قال تعالى:(اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًامَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّتَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِيَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ).
أحسنت وبارك الله فيك وسدد خطاك
ونفع بك الاسلام والمسلمين
إجابة موفقة فقط ينقصها التنسيق وذلك بوضع العناوين بخط ولون مخالف وكذلك الأدلة ولكن تجني اللون الأحمر لأنه للتصحيح بوركت وسددت للخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالب, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir