دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 صفر 1436هـ/5-12-2014م, 08:32 PM
أم البراء الخطيب أم البراء الخطيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 501
افتراضي

تفسير سورة الفجر من الآية (21) إلى الآية (30)

تفسير قوله تعالى: {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30) }


الدرس هنا

تفسير قوله تعالى كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا

معنى كلا

أي: حقًّا [ك]
أي: ليسَ ما أحببتمْ منَ الأموالِ، وتنافستمْ فيهِ منَ اللذاتِ، بباقٍ لكمْ [س]
أَيْ: مَا هكذا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ عَمَلُكُمْ [ز]

معنى الدك
التوطئة والتمهيد والتسوية بالأرض

متى يكون ذلك ؟
في يوم القيامة وهو يومٌ عظيمٌ، وفيه هولٌ جسيمٌ


تفسير قوله تعالى وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا

مسألة عقدية
إثبات صفة المجيء لله تعالى مجيئ حقيقي كما يليق بجلاله

وَجَاءَ رَبُّكَ
أي ويجيءُ اللهُ تعالَى في ظللِ منَ الغمامِ،

وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا
وتجيء الملائكة الكرام، أهل السماواتِ كلهم، صفا صفا أي: صفا بعدَ صف، كلُ سماءٍ يجيء ملائكتهَا صفا، يحيطون بمن دونهم منَ الخلقِ، وهذهِ الصفوف صفوف خضوع وذل للملك الجبار

لماذا؟
: لفصل القضاء بين خلقه

متى يكون ذلك
بعدما يستشفعون إليه بسيّد ولد آدم صلى الله عليه وسلم ، بعد أن يقول كل نبي : لست بصاحب ذاكم.نفسي نفسي ويقول صلّى الله عليه وسلّم ((أنا لها، أنا لها)). فيذهب فيشفع عند الله تعالى في أن يأتي لفصل القضاء، فيشفّعه الله تعالى في ذلك.
وهذه هي أوّل الشفاعات، وهي المقام المحمود

تفسير المجيء بجهنم وبيان انه يؤتى بها حقيقة

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ * قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « يُؤْتَى بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ زِمَامٍ مَعَ كُلِّ زِمَامٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَجُرُّونَهَا ».رواه مسلم

* يعني بن مسعود رضي الله عنه


تفسير قوله تعالى : يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى

أي فإذا وقعتْ هذهِ الأمورُ يتذكر الإنسان سعيه وما كسبت يداه فيندم
معنى قوله تعالى حكاية عن الانسان " قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي " :

يعني: يندم على ما كان سلف منه من المعاصي - إن كان عاصياً - ويودّ لو كان ازداد من الطاعات إن كان طائعاً

لطيفة في استخدام لفظ " حَيَاتِي "
في الآيةِ دليلٌ على أنَّ الحياةَ التي ينبغي السعيُ في أصلهَا وكمالهَا، وفي تتميمِ لذّاتهَا، هيَ الحياةُ في دارِ القرارِ، فإنَّهَا دارُ الخلدِ والبقاءِ

تفسير قوله تعالى: (فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ )

ليس أحدٌ أشدّ عذاباً من تعذيب الله من عصاه

عود الضمير في عذابه
إما على الكافر فلا يعذ أحد عذاب هذا الكافر المفرط [ك] [س]
او يرجع لله فلاأحد يعذب كعذاب الله تعالى [ز]

تفسير قوله تعالى: (وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ

أي: وليس أحدٌ أشدّ قبضاً ووثقاً من الزبانية لمن كفر بربّهم عزّ وجلّ.

من الذي يوثَق
هذا في حقّ المجرمين من الخلائق والظالمين

عود الضمير في وثاقه

1- على الله تعالى والمقصود زبانيته
كما في قوله تعالى وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ
2- الكافر ويشمل كل من انطبق عليهم الوصف

معنى النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ

إلى ذكرِ اللهِ , المُوقِنَةُ بالإيمانِ وَتَوْحِيدِ اللَّهِ، لا يُخَالِطُهَا شَكٌّ وَلا يَعْتَرِيهَا رَيْبٌ، قَدْ رَضِيَتْ بِقَضَاءِ اللَّهِ، وَعَلِمَتْ أَنَّ مَا أَخْطَأَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهَا، وَأَنَّ مَا أَصَابَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهَا ، الساكنةُ حبِّهِ، التي قرَّتْ عينهَا باللهِ [ز] [س]

تفسير قوله تعالى: (ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً

أي: إلى جواره وثوابه، وما أعدّ لعباده في جنّته.

قول ثان :
وعن ابن عباس إلى صاحبك
بدنها الذي كانت تعمره في الدنيا
راضيةً أي: في نفسها
مرضيّةً أي: قد رضيت عن الله ورضي عنها وأرضاها

قوله تعالى: فَادْخُلِي فِي عِبَادِي

أي: في جملتهم

متى يقال لها ذلك

يقال لها عند الاحتضار، وفي يوم القيامة ، كما أنّ الملائكة يبشّرون المؤمن عند احتضاره وعند قيامه من قبره فكذلك ههنا
وهذا تخاطب به الروح يوم القيامة، وتخاطب به حال الموت

تفسير قوله تعالى: وَادْخُلِي جَنَّتِي والفائدة من نسبتها لله تعالى

أَيْ: فَتِلْكَ هِيَ الكرامةُ، لا كَرَامَةَ سِوَاهَا
لنسبتها له تعالى

متى يقال لها ذلك

في من نزلت الآية:

اختلف المفسّرون
في شخص بعينه
- عن الضّحّاك، عن ابن عبّاسٍ: نزلت في عثمان بن عفّان.
-وعن بريدة بن الحصيب: نزلت في حمزة بن عبد المطّلب رضي الله عنه.
لم أجد تعليق مؤلفي الاستيعاب عليهما ربما لاستعجالي
عامة في كل ما انطبق عليه الوصف

-عن العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ: يقال للأرواح المطمئنّة يوم القيامة.

القراءات في هذه الآيات

وروي عن ابن عبّاسٍ أنه كان يقرؤها: (فادخلي في عبدي وادخلي جنّتي) وكذا قال عكرمة والكلبي

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 صفر 1436هـ/14-12-2014م, 04:56 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء الخطيب مشاهدة المشاركة
تفسير سورة الفجر من الآية (21) إلى الآية (30)

تفسير قوله تعالى: {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30) }


الدرس هنا

تفسير قوله تعالى كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا

معنى كلا

أي: حقًّا [ك]
أي: ليسَ ما أحببتمْ منَ الأموالِ، وتنافستمْ فيهِ منَ اللذاتِ، بباقٍ لكمْ [س]
أَيْ: مَا هكذا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ عَمَلُكُمْ [ز]

معنى الدك[صياغة جيدة ، أحسنتِ]
التوطئة والتمهيد والتسوية بالأرض

متى يكون ذلك ؟
في يوم القيامة وهو يومٌ عظيمٌ، وفيه هولٌ جسيمٌ


تفسير قوله تعالى وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا
- بيان مجيء الرب سبحانه لفصل القضاء
- مجيء الملائكة صفوفا بين يدي الله
-
الحكمة من اصطفاف الملائكة ذلك اليوم


مسألة عقدية
إثبات صفة المجيء لله تعالى مجيئ حقيقي كما يليق بجلاله

وَجَاءَ رَبُّكَ
أي ويجيءُ اللهُ تعالَى في ظللِ منَ الغمامِ،

وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا
وتجيء الملائكة الكرام، أهل السماواتِ كلهم، صفا صفا أي: صفا بعدَ صف، كلُ سماءٍ يجيء ملائكتهَا صفا، يحيطون بمن دونهم منَ الخلقِ، وهذهِ الصفوف صفوف خضوع وذل للملك الجبار

لماذا؟
: لفصل القضاء بين خلقه

متى يكون ذلك
بعدما يستشفعون إليه بسيّد ولد آدم صلى الله عليه وسلم ، بعد أن يقول كل نبي : لست بصاحب ذاكم.نفسي نفسي ويقول صلّى الله عليه وسلّم ((أنا لها، أنا لها)). فيذهب فيشفع عند الله تعالى في أن يأتي لفصل القضاء، فيشفّعه الله تعالى في ذلك.
- شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لبدء الحساب

وهذه هي أوّل الشفاعات، وهي المقام المحمود

تفسير المجيء بجهنم وبيان انه يؤتى بها حقيقة

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ * قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « يُؤْتَى بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ زِمَامٍ مَعَ كُلِّ زِمَامٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَجُرُّونَهَا ».رواه مسلم

* يعني بن مسعود رضي الله عنه


تفسير قوله تعالى : يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى
  • متعلق التذكر
  • المراد بالإنسان
  • معنى الاستفهام في قوله: {وأنى له الذكرى}
أي فإذا وقعتْ هذهِ الأمورُ يتذكر الإنسان سعيه وما كسبت يداه فيندم
معنى قوله تعالى حكاية عن الانسان " قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي " :
يعني: يندم على ما كان سلف منه من المعاصي - إن كان عاصياً - ويودّ لو كان ازداد من الطاعات إن كان طائعاً

  • المقصود بالحياة
  • فائدة في قصر وصف الحياة على الحياة الآخرة
لطيفة في استخدام لفظ " حَيَاتِي "
في الآيةِ دليلٌ على أنَّ الحياةَ التي ينبغي السعيُ في أصلهَا وكمالهَا، وفي تتميمِ لذّاتهَا، هيَ الحياةُ في دارِ القرارِ، فإنَّهَا دارُ الخلدِ والبقاءِ

تفسير قوله تعالى: (فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ )
ليس أحدٌ أشدّ عذاباً من تعذيب الله من عصاه

عود الضمير في عذابه لو عبرتِ بـ مرجع الضمير في قوله: {عذابه}

إما على الكافر فلا يعذ أحد عذاب هذا الكافر المفرط [ك] [س]
او يرجع لله فلاأحد يعذب كعذاب الله تعالى [ز]

تفسير قوله تعالى: (وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ
  • معنى الوثاق
  • مرجع الضمير في قوله: {وثاقه}
أي: وليس أحدٌ أشدّ قبضاً ووثقاً من الزبانية لمن كفر بربّهم عزّ وجلّ.

من الذي يوثَق
هذا في حقّ المجرمين من الخلائق والظالمين

عود الضمير في وثاقه

1- على الله تعالى والمقصود زبانيته
كما في قوله تعالى وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ
2- الكافر ويشمل كل من انطبق عليهم الوصف

معنى النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ

هلّا تأملت هذه الجملة ، وما مدى إفادتها معنى : إلى ذكرِ اللهِ , المُوقِنَةُ بالإيمانِ وَتَوْحِيدِ اللَّهِ، لا يُخَالِطُهَا شَكٌّ وَلا يَعْتَرِيهَا رَيْبٌ، قَدْ رَضِيَتْ بِقَضَاءِ اللَّهِ، وَعَلِمَتْ أَنَّ مَا أَخْطَأَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهَا، وَأَنَّ مَا أَصَابَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهَا ، الساكنةُ حبِّهِ، التي قرَّتْ عينهَا باللهِ [ز] [س]

تفسير قوله تعالى: (ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً

أي: إلى جواره وثوابه، وما أعدّ لعباده في جنّته.

قول ثان :
وعن ابن عباس إلى صاحبك
بدنها الذي كانت تعمره في الدنيا
راضيةً أي: في نفسها
مرضيّةً أي: قد رضيت عن الله ورضي عنها وأرضاها

قوله تعالى: فَادْخُلِي فِي عِبَادِي

أي: في جملتهم

متى يقال لها ذلك

يقال لها عند الاحتضار، وفي يوم القيامة ، كما أنّ الملائكة يبشّرون المؤمن عند احتضاره وعند قيامه من قبره فكذلك ههنا
وهذا تخاطب به الروح يوم القيامة، وتخاطب به حال الموت

تفسير قوله تعالى: وَادْخُلِي جَنَّتِي والفائدة من نسبتها لله تعالى

أَيْ: فَتِلْكَ هِيَ الكرامةُ، لا كَرَامَةَ سِوَاهَا
لنسبتها له تعالى

متى يقال لها ذلك

في من نزلت الآية:

اختلف المفسّرون
في شخص بعينه
- عن الضّحّاك، عن ابن عبّاسٍ: نزلت في عثمان بن عفّان.
-وعن بريدة بن الحصيب: نزلت في حمزة بن عبد المطّلب رضي الله عنه.
لم أجد تعليق مؤلفي الاستيعاب عليهما ربما لاستعجالي
عامة في كل ما انطبق عليه الوصف

-عن العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ: يقال للأرواح المطمئنّة يوم القيامة.

القراءات في هذه الآيات

وروي عن ابن عبّاسٍ أنه كان يقرؤها: (فادخلي في عبدي وادخلي جنّتي) وكذا قال عكرمة والكلبي
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بك ، يرجى عدم استخدام اللون الأحمر في التنسيق ، ويرجى عند ذكر مسائل اختلف المفسرون فيها تحريرها تحريرا علميا ببيان عدد الأقوال ، وكل قول ، ومن قال به ، وهكذا ، كما يرجى بتأمل الاقتباس التالي ، تقفين على بعض المسائل التي فاتتك .
اقتباس:
القراءات
القراءات في قوله: {فادخلي في عبادي}

أسباب النزول
سبب نزول قوله تعالى: {يا أيتها النفس المطمئنة}

المسائل التفسيرية
معنى {كلا}
معنى {إذا}
المقصود بدك الأرض
شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لبدء الحساب
مجيء الرب سبحانه لفصل القضاء
مجيء الملائكة صفوفا بين يدي الله
الحكمة من اصطفاف الملائكة ذلك اليوم
ما ورد في الحديث عن الإتيان بجهنم
متعلق التذكر
المراد بالإنسان
معنى الاستفهام في قوله: {وأنى له الذكرى}
المقصود بالحياة
فائدة في قصر وصف الحياة على الحياة الآخرة
مرجع الضمير في قوله: {عذابه}
معنى الوثاق
مرجع الضمير في قوله: {وثاقه}
المقصد من قوله تعالى: {فيومئذ لا يعذب عذابه أحد * ولا يوثق وثاقه أحد}
المقصود بالنفس المطمئنة
المقصود بالرب
معنى {راضية مرضية}
معنى قوله تعالى: {فادخلي في عبادي}

ما جاء في سبب نزول الآية
متى تخاطب النفس المطمئنة بهذا الخطاب؟

المسائل العقدية
الإيمان بالبعث والجزاء
إثبات الشفاعة الأولى للنبي صلى الله عليه وسلم لبدء الحساب
مجيء الرب جل وعلا في ظلل الغمام كما يشاء لفصل القضاء
الإيمان بالملائكة
الإيمان بالنار، وأنها خلقت للعصاة، والإيمان بالجنة وأنها خلقت للطائعين

المسائل اللغوية
معنى الدك
معنى الاستفهام في قوله: {وأنى له الذكرى}
تقييم الملخص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 28 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 18 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها): 19 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15/ 15
النسبة المئوية: 95%

درجة الملخص: 4/4

بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir