صفحه الطالبه حنان عبدالله لأصول التفسير

[حنان عبدالله]

حل اسئله فهرسة مسائل اداب التلاوة
س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن.
حتى لايقع *كل من القارئ والمقرئ بتعلمه أو بتعليمه غرضاً من الدنيا كرئاسة أو مال وعليه بإصلاح النيه
س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟ **هذا صحيح، إذا قال الله تعالى: ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ) فقل: بلى ، وكذلك مثل هذا الترتيب ،. لكن المأموم إذا كان يشغله هذا الكلام عن الاستماع إلى إمامه فلا يفعل ، لكن إذا جاء في آخر الآية التي وقف عليها الإمام فإنه لا يشغله . والاثار في ذلك كثيرة منها عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((إذَا قَرَأَ أَحَدُكُمْ: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ} فَلْيَقُلْ: بَلَى، وَأَنَا عَلَى ذَلِكَ مِن الشَّاهِدِينَ)). فإذا كانت في الصلاة صحيحه ففي خارجها تكون صحيحه وهي سنه في صلاة النفل جائزة في صلاة الفرض
س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟ من كان يقرأ فسلم عليه فقد قال الإمام أبو الحسن الواحدي الأولى ترك السلام على القارئ لاشتغاله بالتلاوة، قال فإن سلم عليه إنسان كفاه الرد بالإشارة، قال فإن أراد الرد باللفظ رده ثم استأنف الاستعاذة وعاود التلاوة وهذا الذي قاله ضعيف والظاهر وجوب الرد باللفظ فقد قال أصحابنا إذا سلم الداخل يوم الجمعة في حال الخطبة وقلنا الإنصات سنة وجب له رد السلام على أصح الوجهين فإذا قالوا هذا في حال الخطبة مع الاختلاف في وجوب الإنصات وتحريم الكلام ففي حال القراءة التي لا يحرم الكلام فيها بالإجماع أولى مع أن رد السلام واجب بالجملة والله أعلم.).

[أمل عبد الرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان عبدالله

حل اسئله فهرسة مسائل اداب التلاوة
س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن.
حتى لايقع *كل من القارئ والمقرئ بتعلمه أو بتعليمه غرضاً من الدنيا كرئاسة أو مال وعليه بإصلاح النيه
الإجابة صحيحة لكنها مختصرة، والسؤال: بين أهمية الإخلاص في تلاوة القرآن.
يجب أن يكون تبيينك مدعم بالدليل، ما دليلك أن الإخلاص مهم؟
أقول: تتضح أهمية الإخلاص في تلاوة القرآن من خلال:
- ورود الأحاديث والآثار الدالة على وجوبه، ومثالها ....
- ورود الأحاديث والآثار المتضمنة للوعيد الشديد والذم لمن لمن يخلص، ومثالها...
- الآثار الحسنة على صاحبه في الدنيا، وما فيها من حث على التحلي به، ومثالها ....
- الآثار السيئة لتركه، وما فيها من التحذير من تركه، ومثالها ....
(قد تكلم الآجري رحمه الله عن العنصرين الأخيرين)
من مجموع الكلام عن تلك الجوانب المتنوعة تتبين لنا وبوضوح أهمية الإخلاص
5/10

س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟ **هذا صحيح (ما هو؟!!)، إذا قال الله تعالى: ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ) فقل: بلى ، وكذلك مثل هذا الترتيب ،. لكن المأموم إذا كان يشغله هذا الكلام عن الاستماع إلى إمامه فلا يفعل ، لكن إذا جاء في آخر الآية التي وقف عليها الإمام فإنه لا يشغله . والاثار في ذلك كثيرة منها عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((إذَا قَرَأَ أَحَدُكُمْ: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ} فَلْيَقُلْ: بَلَى، وَأَنَا عَلَى ذَلِكَ مِن الشَّاهِدِينَ)). فإذا كانت في الصلاة صحيحه ففي خارجها تكون صحيحه وهي سنه في صلاة النفل جائزة في صلاة الفرض
عند الحديث عن الحكم الشرعي في مسألة، يجب إيراد: جميع الأقوال، ومن قال بها، وحجة كل قول، وعلته إن وجدت، ثم الترجيح بينها، مع الإشارة إلى المصادر.
وتنظيم إجابة المسألة يفيد الطالب كثيرا في رسوخ المسألة وسهولة استرجاعها، ولو تأملت الموضوع لوجدت أنه تعرض للمسألة من عدة جوانب:
أولا: الأحاديث والآثار الدالة على ورود الشهادة للآيات وجواب أسئلتها
ثانيا: حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها خارج الصلاة
ثالثا: حكمها في الصلاة
- من قال بالجواز
من استحبها في الفرض والنفل على السواء
من استحبها في النفل دون الفرض
حكمها للمأموم
- من قال بالمنع
وإجابتك قد تناولت بعضا من عناصر الموضوع وليس كلها، لأنك اقتصرت على كلام ابن عثيمين رحمه الله فقط، والصحيح أن توردي جميع أقوال أهل العلم في المسألة.
8/10

س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟ من كان يقرأ فسلم عليه فقد قال الإمام أبو الحسن الواحدي الأولى ترك السلام على القارئ لاشتغاله بالتلاوة، قال فإن سلم عليه إنسان كفاه الرد بالإشارة، قال فإن أراد الرد باللفظ رده ثم استأنف الاستعاذة وعاود التلاوة وهذا الذي قاله ضعيف والظاهر وجوب الرد باللفظ فقد قال أصحابنا إذا سلم الداخل يوم الجمعة في حال الخطبة وقلنا الإنصات سنة وجب له رد السلام على أصح الوجهين فإذا قالوا هذا في حال الخطبة مع الاختلاف في وجوب الإنصات وتحريم الكلام ففي حال القراءة التي لا يحرم الكلام فيها بالإجماع أولى مع أن رد السلام واجب بالجملة والله أعلم.). من القائل؟؟ النووي
10/10

الدرجة: 23/30
بارك الله فيك وأحسن إليك