دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 صفر 1436هـ/5-12-2014م, 04:25 AM
أم البراء الخطيب أم البراء الخطيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 501
افتراضي تلخيص درس من دروس منظومة الزمزمي

الدرس هنا


عِلْــمٌ بِـهِ يُبْحَــثُ عَـنْ أَحْــوَالِ = كِـتَـابِنَا مـِنْ جِــهَةِ الْإنْــزَالِ
وَنَـحْـوِهِ بالْخَـمْـسِ وَالْخَمْسِـيـنَـا = قَــدْ حُـصِـرَتْ أَنْـوَاعُـهُ يَقيـنَـا
وَقَــدْ حَوَتْـهَـا سِـتَّـةٌ عُـقُــودَُ = وبَـعْـدَهَـا خَـاتِـمَـةٌ تَــعُــودُ
وَقَبْلَـهَـا لَا بُــدَّ مِــنْ مُـقَـدَِّمَـهْ = بِبَعْـضِ مَـا خُصَِّـصَ فِـيـهِ مُعْلَـمَـهْ


تعريف
عِلْــمٌ بِـهِ يُبْحَـــثُ عَـنْ أَحْـــوَالِ كِـتَـابِنَا
عِلْمٌ يُبْحَثُ فيه عَنْ أَحْوَالِ الكتابِ العَزِيزِ، ويَنْحَصِرُ فِي مُقَدِّمَةٍ وخَمْسَةٍِ وخَمْسِينَ نَوْعًا

مـِنْ جِــهَةِ الْإنْــزَالِ
من جهةِ نزولِهِ وسَنَدِهِ وآدابِهِ وألفَاظِهِ ومعَانِيهِ المتعلِّقَةِ بألفَاظِهِ والمتعلِّقَةِ بالأحكامِ وغيرِ ذلكَ
هذا الحد لعلم التفسير، بمعنى أصوله الذي هو كمصطلح الحديث، لا بمعنى التبيين والتوضيح لألفاظ القرآن
فائدة :
العناية بالحدود في المتأخرين أكثر وقد يلجئون لتعريف المعروف فيزيدوه غموضا أما السلف فيذكرون من التعاريف ما اقضته الحاجة

فائدة :
التفسير ينقسم إلى قسمين
_ تفسير موضوعي.
_ وتفسير تحليلي.
أو إلى :
_ تفسير إجمالي.
_ وتفسير تفصيلي.

أنواعه
وَنَـحْـوِهِ بالْخَـمْـسِ وَالْخَمْسِـيـنَـا
بالجر: عطفاً على الإنزال
والجار والمجرور متعلق بحصرت
هو تبع في ذلك "النُقاية" و "النُقاية" أُلفت لمـُبتدئين، واقتُصر فيها على بعض الأنواع دون بعض
والألف في وَالْخَمْسِـيـنَـا للإطلاق

قَــدْ حُـصِـرَتْ أَنْـوَاعُـهُ يَقيـنَـا
يعني أهم أنواعه مما يحتاجه الطالب المبتديء
وقَدْ حَــوَتْها سِـتَّةٌ عُقُودُ
أي شملت تلك الأنواع الخمس والخمسين
وهي: الأبواب التي تتفرع عنها الفصول؛ فالعقود بمثابة الأبواب، والأنواع الداخلة في هذه العقود بمثابة الفصول .
والعقود: جمع عقد وهي القلادة
وبَعـدَهـا خاتِمَـةٌ تَعُودُ
( هـا ) الستة العقود
أي ختم بها المنظومة

وقَبْلَها لا بُـدَّ مِنْ مُقَـدِّمَةْ
( هـا ) الستة العقود (لا بد) أي لا محالة
كلّ إنسان يريد أن يؤلف لابد أن يضع بين يديه خِطة يسير عليها

اللغات في مقدمة
بكسر الدال تقدمت غيرها من الكلام
وبفتحها قُدمت على غيرها لأن المؤلف قدمهابين يدي كتابه

إشكال فيما يتعلق بالمقدمة
الأصل أن تكون في صدر الكلام لا متأخرة عن بعضه فيشكل لما يتقدمها كلام -كما في هذا النظم - ثم يقول مقدمة فالذي تقدمها ماذا يكون ؟ وكيف تكون مقدمة وقد سبقها كلام

حل الإشكال
قوله هنا " وقبلها " يحل الاشكال لكن قد يتعذر إيجاد حل في كل الكتب والبحوث التي على هذه الطريقة ولكن لابد من التجوز في هذا الأمر





قوله : بِبَعْضِ ما خُصِّصَ فيهِ مُعْلِمَةْ

أي تكون ملخص أوفيها إشارة إلى موضوع الكتاب وأبواب الكتاب، ومسائل الكتاب على سبيل الإجمال.

-المقدمات ينبغي أن تشتمل على المصطلحات المستعملة في الكتاب؛ لأن كثير من المؤلفين لهم اصطلاحات خاصة في كتبهم

أمثلة
1- استعمل الفقهاء
- لولا : للخلاف القوي.
حتى: للخلاف المتوسط.
إن: للضعيف.
فقد لاينتبه لها الطالب إن لم تبين في المقدمة
2- كتاب :"مغني ذوي الأفهام عن الكتب الكثير في الأحكام"
استعمل المؤلف رموزا لا تُحل إلا من خلال الإطلاع على المقدمة
فإذا صدر الحكم باسم فاعل فيريد شيء وإذا صدره بالمضارع فيريد فلان.

3- الحافظ العراقي بيّن في مقدمة الألفية اصطلاحهُ:

فحيث جـاء الفعل والضمـير = لواحدٍ ومــن لـه مستـور
كقال، أو أطلقت لفظ: الشيخ ما = أريد إلا ابن الصلاح مبْهَمَا
وإن يكن لاثنين نحو التـزما = فَمُسْلِمٌ مَعَ البُخَارِيِّ هُمَا



وقوله ببعض ما خصص فيه معلمه
هل يريد أن يبين اصطلاح، أو يريد أن يبحث في هذه المقدمة بعض ما خصص بحثه في هذا العلم؟
المراد الثاني : فعرف القرآن، وعرف السورة، وعرف الآية، وبين حكم ترجمة القرآن، وحكم روايته بالمعنى، وحكم تفسيره بالرأي، وبالأثر. هذه أمور متعلقة بالقرآن

استشكال
:فإن قال قائل: لماذا لا تكون المقدمة هي الباب الأول، أو العقد الأول؟
لأن فيها مباحث مهمة جداً. فيقال المفروض هذا هو الأصل ولكن هو هكذا رتبه

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 صفر 1436هـ/14-12-2014م, 10:23 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,754
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء الخطيب مشاهدة المشاركة
الدرس هنا


عِلْــمٌ بِـهِ يُبْحَــثُ عَـنْ أَحْــوَالِ = كِـتَـابِنَا مـِنْ جِــهَةِ الْإنْــزَالِ
وَنَـحْـوِهِ بالْخَـمْـسِ وَالْخَمْسِـيـنَـا = قَــدْ حُـصِـرَتْ أَنْـوَاعُـهُ يَقيـنَـا
وَقَــدْ حَوَتْـهَـا سِـتَّـةٌ عُـقُــودَُ = وبَـعْـدَهَـا خَـاتِـمَـةٌ تَــعُــودُ
وَقَبْلَـهَـا لَا بُــدَّ مِــنْ مُـقَـدَِّمَـهْ = بِبَعْـضِ مَـا خُصَِّـصَ فِـيـهِ مُعْلَـمَـهْ


تعريف
عِلْــمٌ بِـهِ يُبْحَـــثُ عَـنْ أَحْـــوَالِ كِـتَـابِنَا
عِلْمٌ يُبْحَثُ فيه عَنْ أَحْوَالِ الكتابِ العَزِيزِ، ويَنْحَصِرُ فِي مُقَدِّمَةٍ وخَمْسَةٍِ وخَمْسِينَ نَوْعًا

مـِنْ جِــهَةِ الْإنْــزَالِ
من جهةِ نزولِهِ وسَنَدِهِ وآدابِهِ وألفَاظِهِ ومعَانِيهِ المتعلِّقَةِ بألفَاظِهِ والمتعلِّقَةِ بالأحكامِ وغيرِ ذلكَ
هذا الحد لعلم التفسير، بمعنى أصوله الذي هو كمصطلح الحديث، لا بمعنى التبيين والتوضيح لألفاظ القرآن
فائدة :
العناية بالحدود في المتأخرين أكثر وقد يلجئون لتعريف المعروف فيزيدوه غموضا أما السلف فيذكرون من التعاريف ما اقضته الحاجة

فائدة :
التفسير ينقسم إلى قسمين
_ تفسير موضوعي.
_ وتفسير تحليلي.
أو إلى :
_ تفسير إجمالي.
_ وتفسير تفصيلي.

أنواعه
وَنَـحْـوِهِ بالْخَـمْـسِ وَالْخَمْسِـيـنَـا
بالجر: عطفاً على الإنزال
والجار والمجرور متعلق بحصرت
هو تبع في ذلك "النُقاية" و "النُقاية" أُلفت لمـُبتدئين، واقتُصر فيها على بعض الأنواع دون بعض
والألف في وَالْخَمْسِـيـنَـا للإطلاق

قَــدْ حُـصِـرَتْ أَنْـوَاعُـهُ يَقيـنَـا
يعني أهم أنواعه مما يحتاجه الطالب المبتديء
وقَدْ حَــوَتْها سِـتَّةٌ عُقُودُ
أي شملت تلك الأنواع الخمس والخمسين
وهي: الأبواب التي تتفرع عنها الفصول؛ فالعقود بمثابة الأبواب، والأنواع الداخلة في هذه العقود بمثابة الفصول .
والعقود: جمع عقد وهي القلادة
وبَعـدَهـا خاتِمَـةٌ تَعُودُ
( هـا ) الستة العقود
أي ختم بها المنظومة

وقَبْلَها لا بُـدَّ مِنْ مُقَـدِّمَةْ
( هـا ) الستة العقود (لا بد) أي لا محالة
كلّ إنسان يريد أن يؤلف لابد أن يضع بين يديه خِطة يسير عليها

اللغات في مقدمة
بكسر الدال تقدمت غيرها من الكلام
وبفتحها قُدمت على غيرها لأن المؤلف قدمهابين يدي كتابه

إشكال فيما يتعلق بالمقدمة
الأصل أن تكون في صدر الكلام لا متأخرة عن بعضه فيشكل لما يتقدمها كلام -كما في هذا النظم - ثم يقول مقدمة فالذي تقدمها ماذا يكون ؟ وكيف تكون مقدمة وقد سبقها كلام

حل الإشكال
قوله هنا " وقبلها " يحل الاشكال لكن قد يتعذر إيجاد حل في كل الكتب والبحوث التي على هذه الطريقة ولكن لابد من التجوز في هذا الأمر





قوله : بِبَعْضِ ما خُصِّصَ فيهِ مُعْلِمَةْ

أي تكون ملخص أوفيها إشارة إلى موضوع الكتاب وأبواب الكتاب، ومسائل الكتاب على سبيل الإجمال.

-المقدمات ينبغي أن تشتمل على المصطلحات المستعملة في الكتاب؛ لأن كثير من المؤلفين لهم اصطلاحات خاصة في كتبهم

أمثلة
1- استعمل الفقهاء
- لولا : للخلاف القوي.
حتى: للخلاف المتوسط.
إن: للضعيف.
فقد لاينتبه لها الطالب إن لم تبين في المقدمة
2- كتاب :"مغني ذوي الأفهام عن الكتب الكثير في الأحكام"
استعمل المؤلف رموزا لا تُحل إلا من خلال الإطلاع على المقدمة
فإذا صدر الحكم باسم فاعل فيريد شيء وإذا صدره بالمضارع فيريد فلان.

3- الحافظ العراقي بيّن في مقدمة الألفية اصطلاحهُ:

فحيث جـاء الفعل والضمـير = لواحدٍ ومــن لـه مستـور
كقال، أو أطلقت لفظ: الشيخ ما = أريد إلا ابن الصلاح مبْهَمَا
وإن يكن لاثنين نحو التـزما = فَمُسْلِمٌ مَعَ البُخَارِيِّ هُمَا



وقوله ببعض ما خصص فيه معلمه
هل يريد أن يبين اصطلاح، أو يريد أن يبحث في هذه المقدمة بعض ما خصص بحثه في هذا العلم؟
المراد الثاني : فعرف القرآن، وعرف السورة، وعرف الآية، وبين حكم ترجمة القرآن، وحكم روايته بالمعنى، وحكم تفسيره بالرأي، وبالأثر. هذه أمور متعلقة بالقرآن

استشكال
:فإن قال قائل: لماذا لا تكون المقدمة هي الباب الأول، أو العقد الأول؟
لأن فيها مباحث مهمة جداً. فيقال المفروض هذا هو الأصل ولكن هو هكذا رتبه

بارك الله فيكِ أختي
أحسنتِ في تلخيص معاني الأبيات
ولكن المطلوب استخراج المسائل الواردة في الدرس من المنظومة وشرح العلماء
ثم ترتيبها وتحرير ما ورد تحتها
مع الاهتمام بحسن صياغة المسائل وحسن العرض
وهذا الدرس به مسائل استطرادية كثيرة لا علاقة لها بموضوع علوم القرآن فيكون ترتيبها في نهاية التلخيص

مثلا إليكِ بعض مسائل هذا الدرس

حد علم التفسير عند المؤلف [ وقيدتها عند المؤلف ، لأن علم التفسير يطلق ويراد به بيان معاني آيات القرآن الكريم ، لكن الناظم تبع السيوطي في اطلاق " علم التفسير " على علوم القرآن ، وقد خالف في ذلك الجمهور ]
عدد علوم القرآن الورادة في المنظومة
هل هي محصورة في هذا العدد ؟
سبب اقتصار المؤلف على هذا العدد
أبواب المنظومة ..

وهكذا باقي المسائل

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 15 / 20 ( المسائل الاستطرادية تؤخر )
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 15 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 7 / 15 ( يتم استخراج المسائل ثم تحرير الأقوال تحتها )
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 82 %
درجة الملخص = 10 / 10

أرجو اعتماد هذه الملحوظات في التلخيصات القادمة إن شاء الله
وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir