صفحة الطالبة مضاوي الهطلاني (القراءة المنظمة)

[مضاوي الهطلاني]

الباب الثالث: من تعظيم شعائر الله إكرام حاملي الشرع من قراء وعلماء والتحذير من إيذاؤهم أو تنقصهم.

أ - تعظيم ما عظم الله
1~ تعظيم شعائر الله من تقوى القلوب
قال الله عز وجل: {ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب}،
2~ من يعظم حرمات الله خيرا له
قال الله تعالى: {ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه}،
3~خفض الجناح للمؤمنين
قال تعالى: {واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين}،
*
4~ من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله
ثبت في الصحيحين، عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من صلى الصبح فهو في ذمة الله تعالى، فلا يطلبنكم الله بشيء من ذمته)).*

5~ من إجلال الله إكرام حامل القرآن*
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط)) رواه أبو داود وهو حديث حسن.*
6~ العلماء أولياء الله
عن الإمامين الجليلين أبي حنيفة والشافعي رضي الله عنهما، قالا: "إن لم يكن العلماء أولياء الله فليس لله ولي".

ب - الأمر بإكرام أهل القرآن
1~خفض الجناح للمؤمنين
قال تعالى: {واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين}،
*2~ الأمر بإنزال الناس منازلهم
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: (أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننزل الناس منازلهم) رواه أبو داود في سننه، والبزار في مسنده، قال الحاكم أبو عبد الله في علوم الحديث: هو حديث صحيح.

3~ من إجلال الله إكرام حامل القرآن*
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط)) رواه أبو داود وهو حديث حسن

4~ تقديم أكثرهم أخذا للقرآن في اللحد
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد، ثم يقول: ((أيهما أكثر أخذا للقرآن؟))، فإن أشير إلى أحدهما قدمه في اللحد، رواه البخاري.

ج - العلماء أولياء الله
1~ الأمر بإنزال الناس منازلهم
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: (أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننزل الناس منازلهم) رواه أبو داود في سننه، والبزار في مسنده، قال الحاكم أبو عبد الله في علوم الحديث: هو حديث صحيح.*

2~ العلماء أولياء الله
عن الإمامين الجليلين أبي حنيفة والشافعي رضي الله عنهما، قالا: "إن لم يكن العلماء أولياء الله فليس لله ولي".

د - التحذير من إيذاء أولياء الله
1~ إثم من يؤذي المؤمنين
قال تعالى: {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا}.

2~ توعد الله بالحرب لمن آذى وليا
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الله عز وجل قال: [من آذى لي وليا فقد آذنته بالحرب])) رواه البخاري.

3~ لحوم العلماء مسمومة
4~ أثم من انتقص العلماء
5~ من اطلق لسانه في العلماء ابتلي بموت القلب
*قال الإمام الحافظ أبو القاسم بن عساكر رحمه الله: "اعلم يا أخي -وفقنا الله وإياك لمرضاته، وجعلنا ممن يغشاه ويتقيه حق تقاته- أن لحوم العلماء مسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة، وأن من أطلق لسانه في العلماء بالثلب ابتلاه الله تعالى قبل موته بموت القلب، {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}".

*