دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 محرم 1436هـ/17-11-2014م, 12:39 AM
سرور صالحي سرور صالحي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 335
افتراضي تفسير سورة الفجر [ من الآية (21) إلى الآية (30) ]

تفسير قوله تعالى: {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}

التفسير:

● تفسير قوله تعالى: (كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) )

يخبر المولى عن أهوال يوم القيامة حين تدك الأرض و تسوى و الجبال ذكره ابن كثير و السعدي و زاد الأشقر أن الدك هو الكسر و الدق

●تفسير قوله تعالى: (وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) )

يجئ الله تعالى للفصل بين عباده و الملائكة يجيئون صفوفا ذكره الأشقر و السعدي و زاد ابن كثير أن كل هذا يأتي بعد شفاعة محمد عليه الصلاة و السلام لأهل الموقف وهي المقام المحمود.

● تفسير قوله تعالى: (وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) )

وجئ يومئذ بجهنم فحينها يتذكر الإنسان عمله و ما قدم من خير و شر ويندم على ما قدمه في الدنيا من كفر و معاصي،زاده السعدي، فحينها لا ينفعه الندم فقد فات أوانه.

●تفسير قوله تعالى: (يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) )

حينها يندم الكافر على كفره و يندم المؤمن على عدم استزادته من الأعمال الصالحة و ذكر السعدي أنه يتحسر على ما فرط في جنب الله.

●تفسير قوله تعالى: (فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) )

فيومئذ لا يعذبه عذابه أحد فلا أحد يعذب كعذاب الله و ذكر السعدي أن العذاب لمن نسي العمل لذلك اليوم.

●تفسير قوله تعالى: (وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) )

و لا أحد يوثق و يشد في القبض من زبانية ربنا طاعة لربهم فكذلك جزاء المجرمين.

●تفسير قوله تعالى: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) )

و أما النفس المطمئنة التي صدقت بالله و رسله و عملت صالحا و رضيت بقضاء الله فتجئ يوم القيامة مطمئنة ذكره الأشقر و ذكر السعدي أنها كانت مطمئنة لذكر الله.

●تفسير قوله تعالى: (ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) )

فيقال لها ارجعي إلى جوار ربك آمنة لما أعده لها من ثواب راضية بعطاء الله مرضية عنده ذكره ابن كثير و الأشقر و زاد السعدي أن الرب هو الذي رباها بنعمه و إحسانه.

●تفسير قوله تعالى: (فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) * وَادْخُلِي جَنَّتِي (30) )

فتكون من زمرة عباد الله الصالحين و يبشرها ربها بدخولها جنته و زاد السعدي أن النفس تبشر بهذا حال الموت.

المسائل العقدية:

• إثبات يوم البعث و أنه حقيقة لا مجاز ك

ذكر ابن كثير في تفسير قوله تعالى {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا} أن الخلائق يقوم من قبورها للحساب و الجزاء.

• حقيقة شفاعة النبي عليه الصلاة و السلام ك

ذكره ابن كثير في تفسير { وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا} فهي أول الشفاعات و لكنها ليست الوحيدة له صلوات ربي و سلامه عليه.

• الإيمان باليوم الآخر س

إن الحياة الحقيقة و التي ينبغي السعي لها و إعمارها هي دار القرار ، قاله السعدي.

المسائل اللغوية:

● الإختلاف في معنى {كلا} ك ش

- ذكر ابن كثير انها بمعنى حقا
- و ذكر الأشقر أنها بمعنى لا


http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...5#.VCRJVZR5NS4

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 محرم 1436هـ/21-11-2014م, 04:27 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سرور صالحي مشاهدة المشاركة
تفسير قوله تعالى: {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}

التفسير:

● تفسير قوله تعالى: (كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) )

يخبر المولى عن أهوال يوم القيامة حين تدك الأرض و تسوى و الجبال ذكره ابن كثير و السعدي و زاد الأشقر أن الدك هو الكسر و الدق

●تفسير قوله تعالى: (وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) )

يجئ الله تعالى للفصل بين عباده و الملائكة يجيئون صفوفا ذكره الأشقر و السعدي و زاد ابن كثير أن كل هذا يأتي بعد شفاعة محمد عليه الصلاة و السلام لأهل الموقف وهي المقام المحمود.

● تفسير قوله تعالى: (وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) )

وجئ يومئذ بجهنم فحينها يتذكر الإنسان عمله و ما قدم من خير و شر ويندم على ما قدمه في الدنيا من كفر و معاصي،زاده السعدي، فحينها لا ينفعه الندم فقد فات أوانه.

●تفسير قوله تعالى: (يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) )

حينها يندم الكافر على كفره و يندم المؤمن على عدم استزادته من الأعمال الصالحة و ذكر السعدي أنه يتحسر على ما فرط في جنب الله.

●تفسير قوله تعالى: (فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) )

فيومئذ لا يعذبه عذابه أحد فلا أحد يعذب كعذاب الله و ذكر السعدي أن العذاب لمن نسي العمل لذلك اليوم.

●تفسير قوله تعالى: (وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) )

و لا أحد يوثق و يشد في القبض من زبانية ربنا طاعة لربهم فكذلك جزاء المجرمين.

●تفسير قوله تعالى: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) )

و أما النفس المطمئنة التي صدقت بالله و رسله و عملت صالحا و رضيت بقضاء الله فتجئ يوم القيامة مطمئنة ذكره الأشقر و ذكر السعدي أنها كانت مطمئنة لذكر الله.

●تفسير قوله تعالى: (ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) )

فيقال لها ارجعي إلى جوار ربك آمنة لما أعده لها من ثواب راضية بعطاء الله مرضية عنده ذكره ابن كثير و الأشقر و زاد السعدي أن الرب هو الذي رباها بنعمه و إحسانه.

●تفسير قوله تعالى: (فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) * وَادْخُلِي جَنَّتِي (30) )

فتكون من زمرة عباد الله الصالحين و يبشرها ربها بدخولها جنته و زاد السعدي أن النفس تبشر بهذا حال الموت.ويوم القيامة

المسائل العقدية:

• إثبات يوم البعث و أنه حقيقة لا مجاز ك

ذكر ابن كثير في تفسير قوله تعالى {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا} أن الخلائق يقوم من قبورها للحساب و الجزاء.

• حقيقة شفاعة النبي عليه الصلاة و السلام ك

ذكره ابن كثير في تفسير { وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا} فهي أول الشفاعات و لكنها ليست الوحيدة له صلوات ربي و سلامه عليه.يجب ذكر الشاهد من الأحاديث

• الإيمان باليوم الآخر س

إن الحياة الحقيقة و التي ينبغي السعي لها و إعمارها هي دار القرار ، قاله السعدي.

المسائل اللغوية:

● الإختلاف في معنى {كلا} ك ش

- ذكر ابن كثير انها بمعنى حقا
- و ذكر الأشقر أنها بمعنى لا


http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...5#.vcrjvzr5ns4
بارك الله فيك أختي سرور
لا أدري لم عدلت عن استخلاص المسائل كما اتفقنا في الملخصات السابقة، واكتفيت بالتفسير الأجمالي للآيات؟!!
كما أن اختصار المسائل ترتب عليه اختصار كبير لأقوال المفسرين
سأضع لك قائمة بأهم ما ورد من مسائل في هذه الآيات، لتدركي الفرق بين الطريقتين، وليظهر لك ما غاب من أقوال المفسرين نتيجة لاعتماد المعاني الإجمالية فقط للآيات
وأؤكد على شيء مهم جدا في هذا الملخص، أنه لا يجب إغفال ذكر الأحدايث المفسرة للآية في التلخيص.
أرجو أن تراجعي جواب هذه المسائل ليتم لك الاستفادة من هذا الملخص

اقتباس:
القراءات
القراءات في قوله: {فادخلي في عبادي}

أسباب النزول
سبب نزول قوله تعالى: {يا أيتها النفس المطمئنة}

المسائل التفسيرية
معنى {كلا}
معنى {إذا}
المقصود بدك الأرض
شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لبدء الحساب
مجيء الرب سبحانه لفصل القضاء
مجيء الملائكة صفوفا بين يدي الله
الحكمة من اصطفاف الملائكة ذلك اليوم
ما ورد في الحديث عن الإتيان بجهنم
متعلق التذكر
المراد بالإنسان
معنى الاستفهام في قوله: {وأنى له الذكرى}
المقصود بالحياة
فائدة في قصر وصف الحياة على الحياة الآخرة
مرجع الضمير في قوله: {عذابه}
معنى الوثاق
مرجع الضمير في قوله: {وثاقه}
المقصد من قوله تعالى: {فيومئذ لا يعذب عذابه أحد * ولا يوثق وثاقه أحد}
المقصود بالنفس المطمئنة
المقصود بالرب
معنى {راضية مرضية}
معنى قوله تعالى: {فادخلي في عبادي}

ما جاء في سبب نزول الآية
متى تخاطب النفس المطمئنة بهذا الخطاب؟

المسائل العقدية
الإيمان بالبعث والجزاء
إثبات الشفاعة الأولى للنبي صلى الله عليه وسلم لبدء الحساب
مجيء الرب جل وعلا في ظلل الغمام كما يشاء لفصل القضاء
الإيمان بالملائكة
الإيمان بالنار، وأنها خلقت للعصاة، والإيمان بالجنة وأنها خلقت للطائعين

المسائل اللغوية
معنى الدك
معنى الاستفهام في قوله: {وأنى له الذكرى}

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 25/ 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 10/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 15/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15/ 15
النسبة المئوية: 80%

درجة الملخص: 3,25/4
وفقك الله

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir