دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 ذو الحجة 1435هـ/22-10-2014م, 09:46 AM
نفيسة خان نفيسة خان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 140
افتراضي


محاضرة مسائل الاعتقاد في التفسير
س1: ما هي أشهر كتب التفسير التي قررت عقيدة أهل السنة والجماعة؟ اذكر(ي) خمسة منها.
تفسير ابن جرير، تفسير ابن جرير، تفسير البغوي، تفسير السعدي، تفسير الشنقيطي.
س2: ما هي أبرز مسائل الاعتقاد التي يظهر فيها انحراف من انحرف من المفسربن في أبواب الاعتقاد؟
مسائل توحيد الأسماء والصفات، ومسائل الإيمان بالقدر.
س3: صنف أتباع الفرق الكلامية تفاسير تقرر مذاهبهم؛ فاذكر(ي) تفسيراً قرر
أ: عقيدة المعتزلة الكشاف للزمخشري
ب: عقيدة الأشاعرة مفاتيح الغيب للرازي

ج: من اضطرب في تفسيره لآيات الصفات.
فتح القدير للشوكاني.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 7 محرم 1436هـ/30-10-2014م, 03:21 PM
نفيسة خان نفيسة خان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 140
افتراضي تلخيص النوع الأول والنوع الثاني من العقد الثالث

تلخيص النوع الأول والثاني من العقد الثالث
العقد الثالث : ما يرجع إلى الأداء وهي ستة أنواع
النوع الأول والنوع الثاني : الوقف والابتداء


وَالِابْـتِــدَا بِــهَــمْـزِ وَصْــلٍ قَــدْ فَشـــَا ... وَحُــكْــمُـهُ عِنْـــدَهُــمُ كَــمَـا تَـشَــا
مِــنْ قُـبْـحٍ أَوْ مِـــنْ حُـسْــنٍ أَوْ تَـمَــامِ ... أَوِ اكْـتِــفَــا بـحَــسَــبِ الْــمَــقَــامِ
وَبِالـسُّـكُـونِ قِـــفْ عَـلَــى الْـمُـحَـرَّكَـهْ ... وَزِيـــدَ الِاشْـمَــامُ لِــضَــمِّ الْـحَـرَكَــهْ
وَالــرَّوْمُ فِـيــهِ مِـثْــلُ كَـسْــرٍ أُصِّـــلَا ... وَالْـفَـتْـحُ ذَانِ عَـنْــهُ حَـتْـمًــا حُــظِــلَا
فِــي الْـهَـا الَّـتِـي بالـتَّـاءِ رَسْـمًـا خُـلْــفُ ... وَوَيْــكَـــأَنَّ لِـلْـكِـسَـائِـي وَقْـــــفُ
مِنْـهَـا عَـلَـى الْـيَـا وَأَبُــو عَـمْـرٍو عَـلَــى ...كَــافٍ لَـهَــا وَغَـيْـرُهُـمْ قَـــدْ حَـمَــلَا
وَوَقَــفُــوا بِــــلَامِ نَــحْــوِ مَــــالِ ... هــذَا الـرَّسُــولِ مَـــا عَـــدَا الْـمَـوَالِـي
السَّـابِـقـيـنَ فَـعَـلَــى مَــــا وَقَــفُــوا ... وَشِـبْــهَ ذَا الْـمِـثَـالِ نَــحْــوَهُ قِــفُــوا

النوع الأول والثاني: الوقفُ ، والابتداء.
إن معرفة هذان النوعان في علم التفسير في غاية الأهمية، لأنه قد يتوقف على معرفتها فهم المعنى.
ومن أهم المؤلفات في هذا الباب كتاب منار الهدى في الوقف والابتداء، لاثنين من القراء.
- والابْتِدا بِهَمْزِ وَصْلٍ قَدْ فَشَا
أي: كثر الابتداء بهمز وصل.
إن الأصل في همزة الوصل أنها إذا كانت مسبوقة بكلام فأنها، لاتثبت في النطق، ولكن إذا تصدرت وابتديء بها نطق بها.
حالات همزة الوصل:
همزة الوصل إما أن تكون مكسورة كـ(اِبن)و (اِثنتين) ، أو مفتوحة كالمصاحبة للام التي هي (أل) التعريف، أو تكون مضمومة في فعلٍ ثالثه مضموم.

- (والابْتِدا بِهَمْزِ وَصْلٍ قَدْ فَشَا ... وحُكْمُهُ عِنْدَهُمُ كَمَا تَشَا)
أي: وحكمه): يعني حكم الوقف. ( عِنْدَهُمُ): بالإشباع ( كَمَا تَشَا): بالقصر.
- مِنْ قُبْحٍ ، أَو مِنْ حُسْنٍ ، أوْ تَمَامِ ... أَوِ اكْتِـفَـا بِحَسَـبِ المَـقَامِ
مِنْ قُبْحٍ): والوقف القبيح: ما يوهم الوقوع في المحظور، أو لا يحسن الوقوف عليه.
أَو مِنْ حُسْنٍ: أي ما يحسن الوقف عليه.
أوْ تَمَامِ : هو الوقف على كلمة لم يتعلق ما بعدها بها ولا بما قبلها، لا لفظاً ولا معنىً.
أَوِ اكْتِفَا : هو الوقف على كلمةٍ انقطعت عما قبلها لفظاً-أي إعراباً - لا معنى.
فهذه أربعة أنواع للوقف، ونذكر أمثلتها:
1- الوقف القبيح : الوقف على {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ}،هي رأس آية ومعلوم أن الوقوف على رؤوس الآي السنة ، لكن المعنى لا يتم إلا بذكر المتعلق: {الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ}. وهذا في حال الاختيار، أما إذا عرض له عارض من انقطاع نفس: فهذا لا إشكال فيه.
2- الوقف الحسن : الوقف على {الْحَمْدُ للّهِ} حسن لأنه تم المعنى فهو في نفسه مفيد، لكن لا يبدأ بـ {رَبِّ الْعَالَمِينَ} لأن رب العالمين تابع للفظ الجلالة فيبتدأ به من أول.
3- الوقف التام : {وأولئك هم المفلحون}ويبتدأ بقوله تعالى: {إن الذين كفروا سواء عليهم}. وهذا الوقف يكون عند آخر الآي التي لا ارتباط بعضها ببعض، وآخر القصة مثلاً، وآخر السورة.
4- الوقف الكافي: الوقف على{أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ} فالجملة من الناحية الإعرابية واللفظية انتهت؛ لكن {لاَ يُؤْمِنُونَ} لها تعلق من جهة المعنى.
· الحكم في هذه الوقوف جائز في الثلاثة الأخيرة، وأما الأول وهو القبيح فلا خلاف بين العلماء في أنه لا يحكم بكفره من غير تعمد، ومن غير اعتقاد لمعناه، وأما لو اعتقد معناه فإنه يكفر مطلقاً وقف أم لا، فالوقف والوصل في المعتقد سواء، وإن وقف متعمداً فينظر: فإن اعتقد ذلك المعنى كفر وإن لم يعتقد لم يكفر، لكنه من الضرورة أن يحرم عليه، لما فيه من إيهام ما لا يليق.

- وبِالسُّكُونِ قِفْ عَلَى المُحَرَّكَةْ ... وزِيْـدَ الاشْـمَامُ لِضَمِّ الحَرَكَةْ
والرَّوْمُ فـيهِ مِثْلُ كَسْرٍ أُصِّلاَ ... وَالْفَتْحُ ذَانِ عَنهُ حَـتْمًا حُظِلَا

السكون : عدم الحركة.
الاشمام : ضم الشفتين بلا صوت عقب حذف الحركة إشارة إلى أن الحركة المحذوفة.
الروم : فهو إضعاف الصوت حتى يذهب معظم صوتها فيسمع لها صوتٌ خفي يسمعه القريب المصغي دون البعيد.
متى يكون الوقف على السكون فقط؟ ومتى يكون الوقف بالسكون والروم دون الإشمام؟ ومتى يجتمع الثلاثة؟
وبِالسُّكُونِ قِفْ عَلَى المُحَرَّكَةْ): يعني بالسكون فقط فيما حركته الفتح.
وزِيْدَ الإشْمَامُ لِضَمِّ الحَرَكَةْ والرَّوْمُ فيهِ): الثلاثة كلها في المتحرك بالضم.
مِثْلُ كَسْرٍ ): يعني يزاد فيه إضافة على السكون الروم دون الإشمام.

فتجتمع الثلاثة فيما حرك بالضم. ويجتمع الروم والسكون فيما حرك بالكسر. وأما ما حرك بالفتح فلا يجوز فيه إلا السكون.
أُصِّلاَ): يعني تجتمع هذه الثلاثة في المضموم والاثنان في المكسور إذا كانت الضمة والكسرة أصلية.
والفَتْحُ): في آخر الكلمة ( ذَانِ) : أي الإشمام والروم ( ذَانِ عَنْهُ حَتْماً) : وجوباً ( حُظِلاَ): يعني منعا.
· وفي معنى قولهم وجوبا قولان :
1- أي حتمية هذا الفن، وهذا العلم.
2- الوجوب الشرعي، وإليه مال ابن الجزري.

- فِي الْـهَا الَّتِـي بالـتَّاءِ رَسْمًا خُلْفُ ...
أي: في الوقف على الهاء التي رسمت تاء كـ (هيهات) (اللات) خلافٌ بين القراء وهو هل يوقف عليها باعتبار أصلها وأنها هاء، أو يوقف عليها باعتبار رسمها.

- ... وَوَيْكَــأَنَّ لِلْكِـسَائِـي وَقْفُ
مِنْهَا عَلَى الْيَا وَأَبُو عَمْرٍو عَلَى ...كَافٍ لَهَا وَغَـيْرُهُـمْ قَدْ حَمَلَا
وويكان) ومثله ويكأنه (للكسائيأي: في رواية الدوري وقف منها على الياأي: على (وي)، وابتدأ بما بعده.
ووقفأبو عمرو على كاف لهاأي: على (ويك) وابتدأ بما بعد.
وغيرهم (وهم باقو السبعة) قد حملا: بألف الإطلاق، أي حمل الوقف على آخر الكلمة بأسرها.

- وَوَقَفُوا بِـلَامِ نَحْوِ مَالِ ... هذَا الرَّسُـولِ مَا عَدَا الْمَوَالِـي
السَّابِـقينَ فَـعَلَى مَا وَقَفُوا ... وَشِـبْهَ ذَا الْـمِثَالِ نَحْوَهُ قِفُـوا
ووقفوابلام نحو مال هذا الرسول كـ{مال هذا الكتاب}{فمال هؤلاء القوم}، اتباعاً للرسم؛ إذ تفصل فيه. ما عدا الموالي السابقينبصيغة التثنية، والمراد بهما: أبو عمرو والكسائي. فالكسائي معروف بأنه فارسي، وأما أبو عمرو فمازني عربي، وأطلق عليهما من الموالي للتغليب؛ غلب أحدهما على الآخر في الوصف.
فعلى لفظ (ما وقفوا)أي لا على اللام، وهذا مؤدى كلام الناظم، تبعا للنقاية، وهو مخالف لما في كتب القراءة، والصحيح كما في التقريب : وقف أبو عمرٍو على(ما)، والباقون على اللام، إلا الكسائي فله الوقف عليهما.
· فالذي وقف على (ما) وهو أبو عمرو؛ حجته أن اللام حرف جر والأصل أن حرف الجر يقترن بما دخل عليه.
أما غيره : سواء الكسائي الذي أجاز الأمرين، أو البقية الذين لم يجيزوا إلا الوقف على اللام قالوا: هكذا رسمت في المصحف. وإتباع الرسم أولى مع أنهم خرجوا اللام أن أصلها (لي ) باللام والياء.

· إذا وقف على ما، أو على اللام، فلا يجوز الابتداء بما بعد.

والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 28 محرم 1436هـ/20-11-2014م, 11:46 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,754
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نفيسة خان مشاهدة المشاركة
تلخيص النوع الأول والثاني من العقد الثالث
العقد الثالث : ما يرجع إلى الأداء وهي ستة أنواع
النوع الأول والنوع الثاني : الوقف والابتداء


وَالِابْـتِــدَا بِــهَــمْـزِ وَصْــلٍ قَــدْ فَشـــَا ... وَحُــكْــمُـهُ عِنْـــدَهُــمُ كَــمَـا تَـشَــا
مِــنْ قُـبْـحٍ أَوْ مِـــنْ حُـسْــنٍ أَوْ تَـمَــامِ ... أَوِ اكْـتِــفَــا بـحَــسَــبِ الْــمَــقَــامِ
وَبِالـسُّـكُـونِ قِـــفْ عَـلَــى الْـمُـحَـرَّكَـهْ ... وَزِيـــدَ الِاشْـمَــامُ لِــضَــمِّ الْـحَـرَكَــهْ
وَالــرَّوْمُ فِـيــهِ مِـثْــلُ كَـسْــرٍ أُصِّـــلَا ... وَالْـفَـتْـحُ ذَانِ عَـنْــهُ حَـتْـمًــا حُــظِــلَا
فِــي الْـهَـا الَّـتِـي بالـتَّـاءِ رَسْـمًـا خُـلْــفُ ... وَوَيْــكَـــأَنَّ لِـلْـكِـسَـائِـي وَقْـــــفُ
مِنْـهَـا عَـلَـى الْـيَـا وَأَبُــو عَـمْـرٍو عَـلَــى ...كَــافٍ لَـهَــا وَغَـيْـرُهُـمْ قَـــدْ حَـمَــلَا
وَوَقَــفُــوا بِــــلَامِ نَــحْــوِ مَــــالِ ... هــذَا الـرَّسُــولِ مَـــا عَـــدَا الْـمَـوَالِـي
السَّـابِـقـيـنَ فَـعَـلَــى مَــــا وَقَــفُــوا ... وَشِـبْــهَ ذَا الْـمِـثَـالِ نَــحْــوَهُ قِــفُــوا

النوع الأول والثاني: الوقفُ ، والابتداء.
إن معرفة هذان النوعان في علم التفسير في غاية الأهمية، لأنه قد يتوقف على معرفتها فهم المعنى.
ومن أهم المؤلفات في هذا الباب كتاب منار الهدى في الوقف والابتداء، لاثنين من القراء.
- والابْتِدا بِهَمْزِ وَصْلٍ قَدْ فَشَا
أي: كثر الابتداء بهمز وصل.
إن الأصل في همزة الوصل أنها إذا كانت مسبوقة بكلام فأنها، لاتثبت في النطق، ولكن إذا تصدرت وابتديء بها نطق بها.
حالات همزة الوصل:
همزة الوصل إما أن تكون مكسورة كـ(اِبن)و (اِثنتين) ، أو مفتوحة كالمصاحبة للام التي هي (أل) التعريف، أو تكون مضمومة في فعلٍ ثالثه مضموم.

- (والابْتِدا بِهَمْزِ وَصْلٍ قَدْ فَشَا ... وحُكْمُهُ عِنْدَهُمُ كَمَا تَشَا)
أي: وحكمه): يعني حكم الوقف. ( عِنْدَهُمُ): بالإشباع ( كَمَا تَشَا): بالقصر.
- مِنْ قُبْحٍ ، أَو مِنْ حُسْنٍ ، أوْ تَمَامِ ... أَوِ اكْتِـفَـا بِحَسَـبِ المَـقَامِ
مِنْ قُبْحٍ): والوقف القبيح: ما يوهم الوقوع في المحظور، أو لا يحسن الوقوف عليه.
أَو مِنْ حُسْنٍ: أي ما يحسن الوقف عليه.
أوْ تَمَامِ : هو الوقف على كلمة لم يتعلق ما بعدها بها ولا بما قبلها، لا لفظاً ولا معنىً.
أَوِ اكْتِفَا : هو الوقف على كلمةٍ انقطعت عما قبلها لفظاً-أي إعراباً - لا معنى.
فهذه أربعة أنواع للوقف، ونذكر أمثلتها:
1- الوقف القبيح : الوقف على {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ}،هي رأس آية ومعلوم أن الوقوف على رؤوس الآي السنة ، لكن المعنى لا يتم إلا بذكر المتعلق: {الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ}. وهذا في حال الاختيار، أما إذا عرض له عارض من انقطاع نفس: فهذا لا إشكال فيه.
2- الوقف الحسن : الوقف على {الْحَمْدُ للّهِ} حسن لأنه تم المعنى فهو في نفسه مفيد، لكن لا يبدأ بـ {رَبِّ الْعَالَمِينَ} لأن رب العالمين تابع للفظ الجلالة فيبتدأ به من أول.
3- الوقف التام : {وأولئك هم المفلحون}ويبتدأ بقوله تعالى: {إن الذين كفروا سواء عليهم}. وهذا الوقف يكون عند آخر الآي التي لا ارتباط بعضها ببعض، وآخر القصة مثلاً، وآخر السورة.
4- الوقف الكافي: الوقف على{أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ} فالجملة من الناحية الإعرابية واللفظية انتهت؛ لكن {لاَ يُؤْمِنُونَ} لها تعلق من جهة المعنى.
· الحكم في هذه الوقوف جائز في الثلاثة الأخيرة، وأما الأول وهو القبيح فلا خلاف بين العلماء في أنه لا يحكم بكفره من غير تعمد، ومن غير اعتقاد لمعناه، وأما لو اعتقد معناه فإنه يكفر مطلقاً وقف أم لا، فالوقف والوصل في المعتقد سواء، وإن وقف متعمداً فينظر: فإن اعتقد ذلك المعنى كفر وإن لم يعتقد لم يكفر، لكنه من الضرورة أن يحرم عليه، لما فيه من إيهام ما لا يليق.

- وبِالسُّكُونِ قِفْ عَلَى المُحَرَّكَةْ ... وزِيْـدَ الاشْـمَامُ لِضَمِّ الحَرَكَةْ
والرَّوْمُ فـيهِ مِثْلُ كَسْرٍ أُصِّلاَ ... وَالْفَتْحُ ذَانِ عَنهُ حَـتْمًا حُظِلَا

السكون : عدم الحركة.
الاشمام : ضم الشفتين بلا صوت عقب حذف الحركة إشارة إلى أن الحركة المحذوفة.
الروم : فهو إضعاف الصوت حتى يذهب معظم صوتها فيسمع لها صوتٌ خفي يسمعه القريب المصغي دون البعيد.
متى يكون الوقف على السكون فقط؟ ومتى يكون الوقف بالسكون والروم دون الإشمام؟ ومتى يجتمع الثلاثة؟
وبِالسُّكُونِ قِفْ عَلَى المُحَرَّكَةْ): يعني بالسكون فقط فيما حركته الفتح.
وزِيْدَ الإشْمَامُ لِضَمِّ الحَرَكَةْ والرَّوْمُ فيهِ): الثلاثة كلها في المتحرك بالضم.
مِثْلُ كَسْرٍ ): يعني يزاد فيه إضافة على السكون الروم دون الإشمام.

فتجتمع الثلاثة فيما حرك بالضم. ويجتمع الروم والسكون فيما حرك بالكسر. وأما ما حرك بالفتح فلا يجوز فيه إلا السكون.
أُصِّلاَ): يعني تجتمع هذه الثلاثة في المضموم والاثنان في المكسور إذا كانت الضمة والكسرة أصلية.
والفَتْحُ): في آخر الكلمة ( ذَانِ) : أي الإشمام والروم ( ذَانِ عَنْهُ حَتْماً) : وجوباً ( حُظِلاَ): يعني منعا.
· وفي معنى قولهم وجوبا قولان :
1- أي حتمية هذا الفن، وهذا العلم.
2- الوجوب الشرعي، وإليه مال ابن الجزري.

- فِي الْـهَا الَّتِـي بالـتَّاءِ رَسْمًا خُلْفُ ...
أي: في الوقف على الهاء التي رسمت تاء كـ (هيهات) (اللات) خلافٌ بين القراء وهو هل يوقف عليها باعتبار أصلها وأنها هاء، أو يوقف عليها باعتبار رسمها.

- ... وَوَيْكَــأَنَّ لِلْكِـسَائِـي وَقْفُ
مِنْهَا عَلَى الْيَا وَأَبُو عَمْرٍو عَلَى ...كَافٍ لَهَا وَغَـيْرُهُـمْ قَدْ حَمَلَا
وويكان) ومثله ويكأنه (للكسائيأي: في رواية الدوري وقف منها على الياأي: على (وي)، وابتدأ بما بعده.
ووقفأبو عمرو على كاف لهاأي: على (ويك) وابتدأ بما بعد.
وغيرهم (وهم باقو السبعة) قد حملا: بألف الإطلاق، أي حمل الوقف على آخر الكلمة بأسرها.

- وَوَقَفُوا بِـلَامِ نَحْوِ مَالِ ... هذَا الرَّسُـولِ مَا عَدَا الْمَوَالِـي
السَّابِـقينَ فَـعَلَى مَا وَقَفُوا ... وَشِـبْهَ ذَا الْـمِثَالِ نَحْوَهُ قِفُـوا
ووقفوابلام نحو مال هذا الرسول كـ{مال هذا الكتاب}{فمال هؤلاء القوم}، اتباعاً للرسم؛ إذ تفصل فيه. ما عدا الموالي السابقينبصيغة التثنية، والمراد بهما: أبو عمرو والكسائي. فالكسائي معروف بأنه فارسي، وأما أبو عمرو فمازني عربي، وأطلق عليهما من الموالي للتغليب؛ غلب أحدهما على الآخر في الوصف.
فعلى لفظ (ما وقفوا)أي لا على اللام، وهذا مؤدى كلام الناظم، تبعا للنقاية، وهو مخالف لما في كتب القراءة، والصحيح كما في التقريب : وقف أبو عمرٍو على(ما)، والباقون على اللام، إلا الكسائي فله الوقف عليهما.
· فالذي وقف على (ما) وهو أبو عمرو؛ حجته أن اللام حرف جر والأصل أن حرف الجر يقترن بما دخل عليه.
أما غيره : سواء الكسائي الذي أجاز الأمرين، أو البقية الذين لم يجيزوا إلا الوقف على اللام قالوا: هكذا رسمت في المصحف. وإتباع الرسم أولى مع أنهم خرجوا اللام أن أصلها (لي ) باللام والياء.

· إذا وقف على ما، أو على اللام، فلا يجوز الابتداء بما بعد.

والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

بارك الله فيكِ
أحسنتِ في تلخيص معاني أبيات المنظومة
لكن المطلوب غير ذلك
تلخيص دروس علوم القرآن يشبه إلى حد كبير تلخيص دروس التفسير
من ناحية استخلاص المسائل ثم ترتيبها وتحرير الأقوال تحتها
مع الاهتمام بحسن الصياغة مع العرض

صياغة المسائل تيسر عليكِ مراجعة التلخيص واستذكار الدرس


مثلا من المسائل التي ذكرتِ تقومين بصياغتها كالآتي
* همزة الوصل
- متى تنطق همزة الوصل
- أحكام الابتداء بهمزة الوصل
- أنواع الوقف
- حكم من وقف الوقف القبيح :
متعمدًا
غير متعمد
- الوقف على الكلمة المحركة
* تعريف السكون :
* تعريف الروم :
* تعريف الإشمام :
[ مع ذكر الحالة التي يجوز فيها كل نوع ]
- أحكام خاصة ببعض الكلمات



وهكذا تصيغين المسائل وترتبينها ثم تحررين الأقوال تحتها ولا تكن طريقتكِ النسخ من الشرح
بل تحررين الأقوال وترتبينها بأسلوبك
لأن مقام الشرح مقام تفصيل وهو مخالف لمقام التلخيص.


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 15 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها):15 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 5 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15

______________________________
= 75 %

الدرجة النهائية : 10 /10

وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir