دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 ذو الحجة 1435هـ/20-10-2014م, 11:17 PM
مارية السكاكر مارية السكاكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 106
Post تلخيص شرح منظومة الزمزمي

عِلْمٌ بِهِ يُبْحَثُ عَنْ أَحْوَالِ=كِتَابِنَا مِنْ جِهَةِ الْإنْزَالِ
وَنَـــحْـــوِهِ بـالْـخَــمْــسِ وَالْـخَـمْـسِـيـنَــا=قَـــــــدْ حُـــصِــــرَتْ أَنْـــوَاعُــــهُ يَـقــيــنَــا
وَقَـــــــدْ حَــوَتْـــهَـــا سِــــتَّــــةٌ عُــــقُــــودَُ=وبَـــعْــــدَهَــــا خَـــاتِــــمَــــةٌ تَــــــعُــــــودُ
وَقَــبْــلَــهَــا لَا بُــــــــدَّ مِــــــــنْ مُــقَـــدَِّمَـــهْ=بِـبَـعْــضِ مَــــا خُــصَِّــصَ فِــيــهِ مُـعْـلَـمَـهْ


يقول المؤلف رحمه الله تعالى في حدّ علم التفسير، و(الحدّ): هو التعريف، وجمعُه حدود.

يقول في حدّ علم التفسير: علمٌ به يُبحث عن أحوال كتابنا من جهة الإنزالِ ونحوهِ.

(علمٌ به يُبحث عن أحوال): علم التفسير، وعلوم القرآن، وأصول التفسير تُطلق ويراد بها علم واحد على ماتقدم نظير إطلاقات علوم الحديث؛ فهذا العلم (يبحثُ عن أحوال كتابنا) الذي هو القرآن العزيز من جهة نزوله ونحوهِ مما يُذكر في العقود الستة:
العقد الأوّل: يقول: ما يرجع إلى النزول زمانًا ومكانًا.
وهي:
_ المكي و المدني.
_ السفري و الحضري.
_ الصيفي و الشتائي.
_ الليلي و النهاري.
ولذا قال:
........................... = ..... مِنْ جِهَةِ الإِنْـزَالِ
ونَحْوِهِ ، ....

في قوله ؛

بالخَمْسِ والخَمْسِينا = قَـدْ حُصِرَتْ أَنواعُهُ يَقينا

هو تبع في ذلك "النُقاية" التي أُلفت للمـُبتدئين، واقتُصر فيها على بعض الأنواع دون بعض، وإلا فمُؤلف "النُقاية" السيوطي ذكر في التحبير مائة ونوعين قريب من الضعف مما ذكرهُ هنا.

(حُصِرَتْ أَنواعُهُ يَقينا): يعني أهم أنواعه مما يحتاجه الطالب المبتديء.
(وقَدْ حَوَتْهَا): أي حوت هذه الأنواع.

وقَدْ حَــوَتْهُ سِـتَّةٌ عُقُودُ = ......................

العقود ستة، وهي: الأبواب التي تتفرع عنها الفصول؛ فالعقود بمثابة الأبواب، والأنواع الداخلة في هذه العقود بمثابة الفصول .


وقَدْ حَــوَتْهُ سِـتَّةٌ عُقُودُ = وبَعـدَهـا خاتِمَـةٌ تَعُودُ
وقَبْلَها لا بُـدَّ مِنْ مُقَـدِّمَةْ = .....................

"والعقود: جمع عقد، وهي القلادة، شبه الناظم كل جملة من المسائل بالعقد في حسنها" ش المساوي.
بعد هذه العقود الستة خاتمة ،ختم بها المنظومة، (وقبلها) يعني :قبل العقود الستة لابد من مُقدمة _بكسر الدال وفتحها_، هذه خِطة المنظومة التي جرى عليها الناظم.، " (خاتمة تعود) وترجع مقاصدها إلى تلك الأنواع.
(لا بد) أي لا محالة (من مقدمه) مبينة بعض الأحكام والمسائل التي اختص بها علم التفسير وذلك: كتعريف القرآن، والآية، والسورة، وغيرها كما قال الناظم (ببعض ما خصص فيه) أي في علم التفسير (معلمه) من الإعلام: أي مشعرة، وهو صفة لمقدمة، والله أعلم." ش المساوي


** التلخيص من شرح الشيخ عبدالكريم الخضير ويتخلله شيء من نهج التيسير للشيخ: محسن علي المساوي.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 محرم 1436هـ/7-11-2014م, 10:41 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,754
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مارية السكاكر مشاهدة المشاركة
عِلْمٌ بِهِ يُبْحَثُ عَنْ أَحْوَالِ=كِتَابِنَا مِنْ جِهَةِ الْإنْزَالِ
وَنَـــحْـــوِهِ بـالْـخَــمْــسِ وَالْـخَـمْـسِـيـنَــا=قَـــــــدْ حُـــصِــــرَتْ أَنْـــوَاعُــــهُ يَـقــيــنَــا
وَقَـــــــدْ حَــوَتْـــهَـــا سِــــتَّــــةٌ عُــــقُــــودَُ=وبَـــعْــــدَهَــــا خَـــاتِــــمَــــةٌ تَــــــعُــــــودُ
وَقَــبْــلَــهَــا لَا بُــــــــدَّ مِــــــــنْ مُــقَـــدَِّمَـــهْ=بِـبَـعْــضِ مَــــا خُــصَِّــصَ فِــيــهِ مُـعْـلَـمَـهْ


يقول المؤلف رحمه الله تعالى في حدّ علم التفسير، و(الحدّ): هو التعريف، وجمعُه حدود.

يقول في حدّ علم التفسير: علمٌ به يُبحث عن أحوال كتابنا من جهة الإنزالِ ونحوهِ.

(علمٌ به يُبحث عن أحوال): علم التفسير، وعلوم القرآن، وأصول التفسير تُطلق ويراد بها علم واحد على ماتقدم نظير إطلاقات علوم الحديث؛ فهذا العلم (يبحثُ عن أحوال كتابنا) الذي هو القرآن العزيز من جهة نزوله ونحوهِ مما يُذكر في العقود الستة:
العقد الأوّل: يقول: ما يرجع إلى النزول زمانًا ومكانًا.
وهي:
_ المكي و المدني.
_ السفري و الحضري.
_ الصيفي و الشتائي.
_ الليلي و النهاري.
ولذا قال:
........................... = ..... مِنْ جِهَةِ الإِنْـزَالِ
ونَحْوِهِ ، ....

في قوله ؛

بالخَمْسِ والخَمْسِينا = قَـدْ حُصِرَتْ أَنواعُهُ يَقينا

هو تبع في ذلك "النُقاية" التي أُلفت للمـُبتدئين، واقتُصر فيها على بعض الأنواع دون بعض، وإلا فمُؤلف "النُقاية" السيوطي ذكر في التحبير مائة ونوعين قريب من الضعف مما ذكرهُ هنا.

(حُصِرَتْ أَنواعُهُ يَقينا): يعني أهم أنواعه مما يحتاجه الطالب المبتديء.
(وقَدْ حَوَتْهَا): أي حوت هذه الأنواع.

وقَدْ حَــوَتْهُ سِـتَّةٌ عُقُودُ = ......................

العقود ستة، وهي: الأبواب التي تتفرع عنها الفصول؛ فالعقود بمثابة الأبواب، والأنواع الداخلة في هذه العقود بمثابة الفصول .


وقَدْ حَــوَتْهُ سِـتَّةٌ عُقُودُ = وبَعـدَهـا خاتِمَـةٌ تَعُودُ
وقَبْلَها لا بُـدَّ مِنْ مُقَـدِّمَةْ = .....................

"والعقود: جمع عقد، وهي القلادة، شبه الناظم كل جملة من المسائل بالعقد في حسنها" ش المساوي.
بعد هذه العقود الستة خاتمة ،ختم بها المنظومة، (وقبلها) يعني :قبل العقود الستة لابد من مُقدمة _بكسر الدال وفتحها_، هذه خِطة المنظومة التي جرى عليها الناظم.، " (خاتمة تعود) وترجع مقاصدها إلى تلك الأنواع.
(لا بد) أي لا محالة (من مقدمه) مبينة بعض الأحكام والمسائل التي اختص بها علم التفسير وذلك: كتعريف القرآن، والآية، والسورة، وغيرها كما قال الناظم (ببعض ما خصص فيه) أي في علم التفسير (معلمه) من الإعلام: أي مشعرة، وهو صفة لمقدمة، والله أعلم." ش المساوي


** التلخيص من شرح الشيخ عبدالكريم الخضير ويتخلله شيء من نهج التيسير للشيخ: محسن علي المساوي.
بارك اللهُ فيكِ أختي
طريقة تلخيص دروس علوم القرآن تُشبه إلى حد كبير طريقة تلخيص دروس التفسير
بداية تستخلصين المسائل الواردة في الدرس
مثلا :
المسائل الواردة في هذا الدرس :

- حد علم التفسير عند الناظم :
- تعريف التفسير عند الجمهور :
والقصد بيان أن التفسير هو من الفسر أو الكشف ويُطلق على بيان معاني آيات القرآن
أما تعريف الناظم فهو في الحقيقة تعريف علوم القرآن
- عدد أنواع علوم القرآن المذكورة بالمنظومة :
- هل تنحصر في هذا العدد ؟
- سبب تخصيص الناظم لهذه الأنواع بالذكر:
- أبواب المنظومة

ثم تقومين بترتيبها وتحرير الأقوال التي وردت تحتها
إذا اتفق الشراح على قول واحد ، تلخصينه بأسلوبك ثم تذكرين من أورد هذا القول
إذا اختلفوا ، تعددين الأقوال مع نسبة كل قول لصاحبه
مع الاهتمام بصياغة المسائل وطريقة عرضها.


تقييم التلخيص :
الشمول : 28 / 30
الترتيب : 15 / 20
التحرير العلمي : 15 / 20
الصياغة : 12 / 15
العرض : 10 / 15
_______
= 80 %

درجة الملخص : 8 / 10


وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir