الفوائد السلوكية سورة البقرة
[من الآية (2) إلى الآية (5) ]
بسم الله الرحمن الرحيم
{ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)}
من الفوائد السلوكية لهذه الآيات :
1- صفات المتقين المذكورة كلما زاد العبد منها زادت هدايته وزاد فلاحه
2- على المسلم الإهتمام بإقامة الصلاة وليس أدائها فقط
3- أن هذا الكتاب فيه سبيل الهداية والرشاد للعباد الموصل للفلاح والنجاة
4- اشتمال صفات المتقين على أعمال الجوارح وأعمال القلوب وعدم الإتكال على بعضها دون بعض
5- الإيمان بالغيبيات درجات ، وما وقر في القلب لا يطلع عليه إلا الله ، فيجب الإجتهاد في إصلاح القلوب