دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 28 ذو القعدة 1435هـ/22-09-2014م, 11:17 PM
عذاري البعيجان عذاري البعيجان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 140
افتراضي تفسير سورة الانفطار [ من الآية (1 ) إلى الآية (8)

تفسير سورةالانفطار [ من الآية (1 ) إلى الآية (8)
قوله تعالى: (إِذَا السَّمَاءُانْفَطَرَتْ (1):
ك +س+ش: انشقّتلِنُزُولِ الْمَلائِكَةِ مِنْهَا.
تفسير قولهتعالى: (وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2):
ك + ش: تساقطت مُتَفَرِّقَةً.
س: انتثرتْ نجومُهَا، وزالَ جمالُهَا.
تفسير قولهتعالى: (وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3):
ك:
قال: عليّ بن أبي طلحة عنابن عبّاسٍ: فجّر اللّه بعضها في بعضٍ.
وقال الحسن: فجّر اللّهبعضها في بعضٍ، فذهب ماؤها.
وقال قتادة + ش: اختلط مالحهابعذبها.
وقال الكلبيّ: ملئت.

س +ش: وفجرتِ البحارُ فصارتْ بحراً واحداً.

تفسير قولهتعالى: (وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4):
ك: قال ابن عبّاسٍ: بحثت.
وقال السّدّيّ: تبعثر: تحرّك فيخرج من فيها.
س: بأنْ أخرجتْ ما فيها من الأمواتِ، وحشرُوا للموقفِ بينَ يديِ اللهِللجزاءِ على الأعمالِفحينئذٍ ينكشفُ الغطاءُ،ويزولُ ما كانَ خفيّاً.
ش:: قُلِّبَ تُرَابُهَا وَأُخْرِجَ المَوْتَىالَّذِينَ هُمْ فِيهَا.

تفسير قوله تعالى: (عَلِمَتْ نَفْسٌ مَاقَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5):
ك: أي: إذا كان هذا،حصل هذا.
س: تعلمُ كلُّ نفسٍ ما معهَا منَ الأرباحِ والخسرانِ، هنالكَيعضُّ الظالمُ على يديهِ إذا رأى أعمالهُ باطلةً، وميزانهُ قدْ خفَّ، والمظالمُ قدْتداعتْ إليهِ، والسيئاتُ قدْ حضرتْ لديهِ، وأيقنَ بالشقاءِ الأبديِّ والعذابِالسرمديِّ.ويفوزُ المتقونَ،المقدِّمونَ لصالحِ الأعمالِ بالفوزِ العظيمِ، والنعيمِ المقيمِ، والسلامةِ منْعذابِ الجحيمِ.
ش:عَلِمَتْ عِنْدَ نَشْرِ الصُّحُفِ مَا قَدَّمَتْمنْ عَمَلِ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ،وَمَا أَخَّرَتْ مِنْ سُنَّةٍ حَسَنَةٍ أَوْسَيِّئَةٍ.

تفسير قولهتعالى: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6):
ك: هذا تهديدٌ لا كما يتوهّمه بعض النّاس من أنّه إرشادٌ إلى الجواب حيث قال: الكريم. حتّى يقول قائلهم: غرّه كرمه، بل المعنى في هذه الآية: ما غرّك يابن آدمبربّك الكريم، أي: العظيم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق؟! كما جاء فيالحديث: ((يقول اللّه تعالى يوم القيامة: ابن آدم ما غرّك بي؟ ماذا أجبتالمرسلين؟)).
روى ابن أبي حاتمٍ: عن عمر سمع رجلاً يقرأ: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. فقال عمر: الجهل ،وبمثله روي عن ابن عمر وعن ابن عبّاسٍوالرّبيع بن خثيمٍ .
وقال قتادة: {ما غرّك بربّك الكريم}: شيءٌ ماغرّ ابن آدم، وهذا العدوّ الشّيطان. وقال الفضيل بن عياضٍ: لو قال لي ما غرّك بي؟لقلت: ستورك المرخاة.
وقال أبو بكرٍ الورّاق: لو قال لي: ما غرّك بربّك الكريم؟ لقلت: غرّني كرم الكريم.
وقال بعض أهل الإشارة: إنّما قال: {بربّك الكريم}. دون سائر أسمائه وصفاته، كأنّه لقّنه الإجابة. وهذاالّذي تخيّله هذا القائل ليس بطائلٍ؛ لأنّه إنّما أتى باسمه {الكريم}؛ لينبّه علىأنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء.

س: يقولُ تعالَىمعاتباً للإنسانِ المقصرِ في حقِّ ربِّهِ، المتجرئِ على مساخطهِ: {يَا أَيُّهَاالإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ} أتهاوناً منكَ في حقوقهِ، أمِاحتقاراً منكَ لعذابهِ؟ أمْ عدمَ إيمانٍ منكَ بجزائهِ؟
ش: أَيْ: مَا الَّذِي غَرَّكَ وَخَدَعَكَ حَتَّىكَفَرْتَ بِرَبِّكَ الكريمِ الَّذِي تَفَضَّلَ عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا بإكمالِخَلْقِكَ وَحَوَاسِّكَ، وَجَعَلَكَ عَاقِلاً فَاهِماً وَرَزَقَكَ وَأَنْعَمَعَلَيْكَ بِنِعَمِهِ الَّتِي لا تَقْدِرُ عَلَى جَحْدِ شَيْءٍ مِنْهَا. قِيلَ: غَرَّهُ عَفْوُ اللَّهِ إِذْ لَمْ يُعَاجِلْهُ بِالْعُقُوبَةِ أَوَّلَ مَرَّةٍ.

تفسير قولهتعالى: (الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7):
ك: أي: ما غرّكبالرّبّ الكريم {الّذي خلقك فسوّاك فعدلك}. أي: جعلك سويًّا مستقيماً معتدل القامةمنتصبها في أحسن الهيئات والأشكال.

س: أليسَ هوَ{الَّذِي خَلَقَكَفَسَوَّاكَ}في أحسنِتقويمٍ؟{فَعَدَلَكَ}وركبكَ تركيباً قويماً معتدلاً، في أحسنِ الأشكالِ، وأجملِ الهيئاتِ، فهلْ يليقُبكَ أنْ تكفرَ نعمةَ المنعمِ، أو تجحدَ إحسانَ المحسنِ؟إنْ هذا إلاَّ منْ جهلكَوظلمكَ وعنادكَ وغشمكَ.

ش: الَّذِي خَلَقَكَ}مِنْ نُطْفَةٍ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً،{فَسَوَّاكَ}رَجُلاً تَسْمَعُ وَتُبْصِرُ وَتَعْقِلُ،
{فَعَدَلَكَ}:جَعَلَكَ مُعْتَدِلاً قَائِماً حَسَنَ الصُّورَةِ، وَجَعَلَأَعْضَاءَكَ مُتَعَادِلَةً لا تَفَاوُتَ فِيهَا.

تفسير قوله تعالى: (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَرَكَّبَكَ (8) )
ك: قالمجاهدٌ: في أيّ شبه أبٍ أو أمٍّ أو خالٍ أو عمٍّ.
نقل ابن جريرٍ: عن موسى بن عليّ بن رباحٍ، حدّثني أبيعن جدّي: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال له: ((ما ولد لك؟)) قال: يارسول اللّه ما عسى أن يولد لي! إمّا غلامٌ وإمّا جاريةٌ. قال: ((فمن يشبه؟)) قال: يا رسول اللّه من عسى أن يشبه؟ إمّا أباه وإمّا أمّه. فقال النّبيّ صلّى اللّه عليهوسلّم عندها: ((مه، لا تقولنّ هكذا إنّ، النّطفة إذا استقرّت في الرّحم أحضرهااللّه تعالى كلّ نسبٍ بينها وبين آدم، أما قرأت هذه الآية في كتاب اللّه: {في أيّصورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: سلكك)).
وهذا الحديث لو صحّ لكان فيصلاً في هذهالآية، ولكنّ إسناده ليس بالثّابت؛ لأنّ مطهّر بن الهيثم قال فيه أبو سعيد بن يونس: كان متروك الحديث.
ولكن في الصّحيحين عن أبيهريرة أنّ رجلاً قال: يا رسول اللّه، إنّ امرأتي ولدت غلاماً أسود، قال: ((هل لك منإبلٍ؟)). قال: نعم. قال: ((فما ألوانها؟)) قال: حمرٌ. قال: ((فهل فيها من أورق؟)) قال: نعم. قال: ((فأنّى أتاها ذلك؟)) قال: عسى أن يكون نزعه عرقٌ. قال: ((وهذا عسىأن يكون نزعه عرقٌ)).
وقد قال عكرمة في قوله: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. إن شاءفي صورة قردٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ.
وكذا قال أبو صالحٍ: إنشاء في صورة كلبٍ، وإن شاء في صورة حمارٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ.
وقال قتادة: {في أيّصورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: قادرٌ واللّه ربّنا على ذلك.
ومعنى هذا القول عندهؤلاء أنّ اللّه عزّ وجلّ قادرٌ على خلق النّطفة على شكلٍ قبيحٍ من الحيواناتالمنكرة الخلق، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكلٍ حسنٍ مستقيمٍ معتدلٍ تامٍّحسن المنظر والهيئة.
س: فاحمد اللهَ أنْ لمْ يجعلْ صورتكَ صورة كلبٍ أو حمارٍ، أونحوهمَا من الحيواناتِ{فِيأَيِّ صُورَةٍ مَا شَاء رَكَّبَكَ.
ش: رَكَّبَكَ فِي أَيِّ صُورَةٍ شَاءَهَا من الصُّوَرِالمختلفةِ، وَأَنْتَ لَمْ تَخْتَرْ صُورَةَ نَفْسِكَ.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir