دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 ذو القعدة 1435هـ/20-09-2014م, 01:08 PM
لمياء لمياء غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 322
افتراضي تلخيص الآيات من 23 : 25 من سورة البقرة

تلخيص درس الآية 23 : 25 من سورة البقرة

بسم الله الرحمن الرحيم
( {وإن كنتم في ريبٍ ممّا نزّلنا على عبدنا فأتوا بسورةٍ من مثله وادعوا شهداءكم من دون اللّه إن كنتم صادقين (23) فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتّقوا النّار الّتي وقودها النّاس والحجارة أعدّت للكافرين (24) }

المسائل :
1- تقرير نبوة محمد صلى الله عليه وسلم بعد تقرير التوحيد فيما سبق من الآيات
لقوله تعالى "مما نزلنا على عبدنا" فهذا تقرير بالنبوة

2- تحدي الله عز وجل للمشركين والمنافقين أن يأتوا بمثل القرآن في الآيات المكية والمدنية
منها هذه الآية وهي مدنية ومنها قوله تعالى "فأتوا بعشر سور مثله مفتريات" في سورة هود وهي مكية وغيرها من آيات التحدي التي نزلت بمكة والمدينة فهذا إعجاز لإقامة الحجة علي العرب جميعاً وعلى غيرهم من الناس لأن العرب وهم الفصحاء البلغاء عجزوا عن الإتيان بمثل القرآن

3- معنى شهداءكم في الآية
قيل شركاءكم وقيل آلهتكم وقيل كهنتكم وقيل قوم آخرين يشهدون لكم بذلك وقيل حكماء فصحاء

4- على من تعود هاء الضمير في قوله تعالى "من مثله"
قيل تعود على النبي محمد صلى الله عليه وسلم أي بأمي مثله أو التقدير من كاهن أو شاعر مثله بزعمكم
وقيل عائدة على القرآن وهو الأرجح والله إعلم

5- أوجه إعجاز القرآن في الآية الكريمة
أوجه الإعجاز في القرآن ظاهرة وخفية من جهة اللفظ والمعنى :
فمثلاً لا يمل سامعه ولا قارئه من كثرة التكرار والمداومة بل يزيده ذلك من الإحساس بحلاوته والتفكر بمعانيه
نفي التأبيد بلن هو أيضاً معجز لأنه لم يستطع أحد إلى يومنا هذا أن يأتي بمثله وأنى له ذلك فكيف يشبه كلام الخالق كلام المخلوقين
أنه صدقٌ في الأخبار عدلٌ في الأحكام كله حقٌّ وصدقٌ وعدلٌ وهدًى ليس فيه مجازفةٌ ولا كذبٌ ولا افتراء، كما يوجد في أشعار العرب وغيرهم من الأكاذيب والمجازفات الّتي لا يحسن شعرهم إلّا بها
وغير ذلك من الإعجاز في فنون كثيرة لا تعد ولا تحصى

6- قول أهل السنة وقول المعتزلة في إعجاز القرآن
أهل السنة يقولون بإعجاز القرآن في عدم قدرة العرب الفصحاء البلغاء عن معارضة القرآن أو الإتيان بمثله وهو الحق
أما المعتزلة قيقولون بقدرة العرب الفصحاء على معارضة القرآن ولكنهم صرفوا عنه أي أن الله تعالى صرفهم عن معارضته أو الإتيان بمثله ولولا صرف الله لهم عن معارضته لاستطاعوا أن يعارضوه أو يأتوا بمثله وهذا قول باطل ولا شك


تفسير قوله تعالى: {فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24)}

المسائل :
1- إقامة الحجة على المشركين في الآية
قيل لهم هذا بعد أن ثبت عليهم أمر التوحيد وأمر النبي صلى الله عليه وسلم، فوعدوا بالعذاب إن لم يؤمنوا بعد ثبوت الحجة عليهم. (الزجاج)

2- معنى الوقود
الوقود هو: الحطب، وكل ما أوقد به فهو: وقود. (الزجاج)

3- المراد بالحجارة في الآية الكريمة
- روي عن ابن مسعود في الحجارة أنها حجارة الكبريت وخصت بذلك لأنها تزيد على جميع الأحجار بخمسة أنواع من العذاب: سرعة الاتقاد، ونتن الرائحة، وكثرة الدخان، وشدة الالتصاق بالأبدان، وقوة حرها إذا حميت. (ابن عطية)
- والمراد بالحجارة هاهنا: هي حجارة الكبريت العظيمة السّوداء الصّلبة المنتنة، وهي أشدّ الأحجار حرًّا إذا حميت، أجارنا اللّه منها. (ابن كثير)
- وقيل الحجارة هي الأصنام التي عبدوها
والصحيح ما رجحه ابن كثير وابن عطية وهو أنها حجارة الكبريت

4- معنى أعدت وعلام يعود الضمير فيها
أعدت أي هيئت وأرصدت وحصلت للكافرين جميعاً
و الأظهر أنّ الضّمير في {أعدّت} عائدٌ إلى النّار الّتي وقودها النّاس والحجارة، ويحتمل عوده على الحجارة، كما قال ابن مسعودٍ، ولا منافاة بين القولين في المعنى؛ لأنّهما متلازمان.

5- استدلال العلماء على وجود النار من الكتاب والسنة
وقد استدلّ كثيرٌ من أئمّة السّنّة بهذه الآية على أنّ النّار موجودةٌ الآن لقوله: {أعدّت} أي: أرصدت وهيّئت وقد وردت أحاديث كثيرةٌ في ذلك منها: «تحاجّت الجنّة والنّار». ومنها: «استأذنت النّار ربّها فقالت: ربّ أكل بعضي بعضًا فأذن لها بنفسين نفسٌ في الشّتاء ونفسٌ في الصّيف»، وحديث ابن مسعودٍ سمعنا وجبةً فقلنا ما هذه؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «هذا حجرٌ ألقي به من شفير جهنّم منذ سبعين سنةً الآن وصل إلى قعرها». وهو عند مسلمٍ وحديث صلاة الكسوف وليلة الإسراء وغير ذلك من الأحاديث المتواترة في هذا المعنى وقد خالفت المعتزلة بجهلهم في هذا

6- القول في القدر المعجز من القرآن
الصحيح أنه يعم قصار السور وطوالها لأنه نكرة في سياق الشرط فقال تعالى بسورة من مثله وهذا يعم أي سورة طويلة كانت أم طويلة ومما يعضد ذلك ما روي عن عمرو بن العاص رضي الله عنه حينما ورد على مسيلمة الكذاب وحدثه بسورة العصر فحاول الكذاب أن يأتي بمثلها فعجز وبلغ عجزه حد مهين فقال له عمرو والله إنك لتعلم أني أعلم أنك تكذب
بخلاف ماحكاه الرازي عن أن الإتيان بمثل سورة الكوثر أو العصر غير ممتنع ولا مستحيل فلم يستطع أحد قديماً وحديثاً الإتيان بمثل القرآن ولو بآية واحدة محكمة اللفظ والمعنى والبيان والله أعلم


( {وبشّر الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات أنّ لهم جنّاتٍ تجري من تحتها الأنهار كلّما رزقوا منها من ثمرةٍ رزقًا قالوا هذا الّذي رزقنا من قبل وأتوا به متشابهًا ولهم فيها أزواجٌ مطهّرةٌ وهم فيها خالدون (25) }

المسائل :
1- علاقة الآية بما قبلها
- لمّا ذكر تعالى ما أعدّه لأعدائه من الأشقياء الكافرين به وبرسله من العذاب والنّكال، عطف بذكر حال أوليائه من السّعداء المؤمنين به وبرسله، الّذين صدّقوا إيمانهم بأعمالهم الصّالحة، وهذا معنى تسمية القرآن "مثاني" على أصحّ أقوال العلماء. (ك)
- ذكر ذلك للمؤمنين، وما أعد لهم جزاء لتصديقهم، بعد أن ذكر لهم جزاء الكافرين (ج)

2- معنى " تجري من تحتها الأنهار "
أي: من تحت أشجارها وغرفها
وقد جاء في الحديث أن أنهارها تجري من غير أخدود سبحان الله

3- معنى قوله تعالى " قالوا هذا الّذي رزقنا من قبل "
- قيل معناه إنّهم أتوا بالثّمرة في الجنّة، فلمّا نظروا إليها قالوا: هذا الّذي رزقنا من قبل في الدنيا
- وقيل معناه معناه: مثل الّذي كان بالأمس
- وقيل معناه : «يؤتى أحدهم بالصّحفة من الشّيء، فيأكل منها ثمّ يؤتى بأخرى فيقول: هذا الّذي أوتينا به من قبل. فتقول الملائكة: كل، فاللّون واحدٌ، والطّعم مختلفٌ».

4- أقوال المفسرين في قوله تعالى "وأتوا به متشابهًا"
- قيل : يشبه بعضه بعضًا، ويختلف في الطّعم
- وقيل :يشبه ثمر الدّنيا، غير أنّ ثمر الجنّة أطيب
قال ابن عباس لا يوجد في الجنة مما في الدنيا إلا الأسماء

5- معنى قوله تعالى "ولهم فيها أزواجٌ مطهّرةٌ"
- قيل من الحيض والغائط والبول والنّخام والبزاق والمنيّ والولد
- وقيل مطهّرةٌ من الأذى والمأثم
- وقيل المطهّرة الّتي لا تحيض
- وقيل أنهن لا يحتجن إلى ما يحتاج إليه نساء أهل الدنيا من الأكل والشرب ولا يحضن، ولا يحتجن إلى ما يتطهر منه، وهن على هذا طاهرات طهارة الأخلاق والعفة، فـ"مطهرة" تجمع الطهارة كلها؛ لأن "مطهرة" أبلغ في الكلام من "طاهرة"، ولأن "مطهرة" إنما يكون للكثير. (ج)
والصحيح الجمع بين ذلك كله حيث لا يتنافى مع بعضه البعض والله أعلم

6- معنى قوله تعالى "وهم فيها خالدون"
- هذا هو تمام السّعادة، فإنّهم مع هذا النّعيم في مقامٍ أمينٍ من الموت والانقطاع فلا آخر له ولا انقضاء (ك)
- والخلود الدوام في الحياة أو الملك ونحوه وخلد بالمكان إذا استمرت إقامته فيه، ويقال لطول الإقامة مجازاً خلود ولكن المقصود في الآية الخلود الحقيقي الأبدي . (ط)

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26 ذو القعدة 1435هـ/20-09-2014م, 05:08 PM
لمياء لمياء غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 322
افتراضي الفوائد السلوكية للآيات من 40 : 43 من سورة البقرة

الفوائد السلوكية للآيات من 40 : 43 من سورة البقرة

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير قوله تعالى: {يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (40) وَآَمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآَيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ (41) وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (42) وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (43) }

الفوائد السلوكية :
1- تذكر نعمة الله تعالى على العبد تعينه على أداء شكرها والصبر على الابتلاء فنعم الله على العباد لا تعد ولا تحصى ويجحدها إلا جاحد كافر بأنعم الله
2- توحيد الله عز وجل هي عماد كل طاعة قلبية أو عملية وهي حق الله على عباده ألا يشركوا به شيئاً وهو عهد الله وميثاقه الغليظ
3- زكاة العلم توجب للعالم البركة والنفع بعلمه في الدنيا قبل الآخرة وعلى العكس كتمانه والبخل به من دواعي الانتكاس والافتتان
4- الرهبة من الله لها وقع عظيم في النفس فهي الداعي الأول لعدم الاقتراب من محارمه وهي الداعي الأول للنشاط في العبادة
5- العالم الرباني لا يتراخى في قول الحق ولا يأخذه في الله لومة لائم لما أعطاه الله من العلم ومن اليقين والبصيرة التي يبصر بها هول الوقوف أمام الله عز وجل في يوم لا تنفع نفس نفساً شيئاً
6- الدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة فيجب على العباد وخاصةً العلماء منهم التقليل منها والزهد فيها رغبة فيما عند الله وما عند الله خيرٌ وأبقى
7- تعليم العلم عمل جليل لا يساويه شيئ فليس من المقبول التكسب به والاستكثار من الدنيا بالعلم فتلك تجارة مغبونٌ صاحبها
8- أهل الباطل غالباً ما يقدمون باطلهم ملبوساً ومخلوطاً بالحق حتى يلبسوا على الناس دينهم فهو كالسم في العسل وهي من الفتن التي لا ينجو منها إلا ذووا البصيرة والقلب السليم
9- من أشد القبح من يلبس على الناس دينهم وهو يعلم يقيناً بفساد منهجه وعقيدته
10- إقامة الصلاة والخشوع فيها من أهم أسباب الثبات على الحق والنجاة من الفتن والقرب من الله جل وعلا
11- مصاحبة الصالحين والعباد أيضاً من أسباب الثبات في زمان المحن والفتن والاستمساك بالحق والإعانة على الطاعات في أوقات القابض على دينه فيا كالقابض على جمرة من النار
12- الجماعة هي القوة والعزة للمسلمين والفرقة ضعف وتشتت ومن شذ فإنما يشذ في النار أعاذنا الله منها
13- صلاة الجماعة من الأمور التي شدد عليها الشارع ولم يستثني منها إلا بعض الحالات المحددة شرعاً
هذا والله تعالى أعلى وأعلم

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 26 محرم 1436هـ/18-11-2014م, 09:57 PM
لمياء لمياء غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 322
افتراضي إجابة أسئلة محاضرة فضل علم التفسير وحاجة الأمة إليه

إجابة أسئلة محاضرة فضل علم التفسير وحاجة الأمة إليه

1: اذكر ثلاثًا من فضائل تعلم التفسير ؟
1- علم التفسير يعين على فهم كلام الله عز وجل ومعرفة مراده كما أن فهم القرآن يفتح لطالب العلم أبواباً من العلم يغفل عنها غيره.

2- الاشتغال بالتفسير اشتغال بأفضل الكلام وأحسنه وأعظمه بركة، وهو كلام الله جل وعلا، ولا يزال العبد ينهل من هذا العلم ويستزيد منه حتى يجد بركته في نفسه وأهله وماله {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب}
وقد روي أن فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه.

3- أنه يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة وقد قال الله تعالى: {ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم} ، وقال تعالى: {فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل ويهديهم إليه صراطاً مستقيما}
وقد بين الله تعالى في كتابه كيف يكون الاعتصام به، والمفسر من أحسن الناس علماً بما يكون به الاعتصام بالله.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم في أعظم خطبة في الإسلام في أشرف جمع على كان وجه الأرض وذلك في خطبته في حجة الوداع قال: « وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله. وأنتم تسألون عنى فما أنتم قائلون »
فمن اعتصم بكتاب الله وفهم معانيه فلن يضل بإذن الله .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
2: بين بالدليل حاجة الأمة إلى فهم القرآن ؟
1- مجاهدة الكفار بالقرآن ولا يتأتى ذلك إلا بفهم معانيه، وحاجة الأمة إلى مجاهدة الكفار بالقرآن حاجة عظيمة لأنه يندفع بهذه المجاهدة عن الأمة شرور كثيرة جداً.
وقد قال الله تعالى: {فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهاداً كبيراً}.
وأن يحذروا مما حذرهم الله منه وتوعد عليه المخالفين بالعذاب الأليم والعقوبات الشديدة ، وقد قال الله تعالى: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}

2- معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحيلهم وكيف تكون معاملتهم حاجة ماسة، لأنهم يضلون من يستمع لهم ويعجبه كلامهم الذي يظهرونه ويبطنون مقاصد سيئة خبيثة، وقد حذر الله نبيه منهم فقال: {هم العدو فاحذرهم} ، وأنزل في شأنهم آيات كثيرة لعظم خطرهم، فمن لم يحذر مما حذر الله منه، ولم يتدبر الآيات التي بين الله بها أحوال المنافقين وأرشدنا إلى ما نعاملهم به فإنه يقع في أخطار وضلالات كثيرة.

3- إذا كثرت الفتن وانتشرت بين الناس كان فهم القرآن منجاة لطالب العلم من تلك الفتن كما قال الله تعالى: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم}.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
3: كيف يستفيد الداعية وطالب العلم من علم التفسير في الدعوةِ إلى الله تعالى
لابد لكل من اشتغل بالدعوة إلى الله وخاصة في هذا الزمان حيث كثرة الشبهات أن يكون له دراية وعلم بالتفسير لكثرة الشبهات التي قد تعرض عليه من العامة فكيف يجيب عليها ويردها بالدليل من الكتاب والسنة إلا بفهم معاني القرآن ودراسة علم التفسير .
- كذلك قد يكون طالب العلم في مجتمع تفشو فيه فتنة من الفتن أو منكر من المنكرات فيتعلم من كتاب الله ما يعرف به الهدى ويدعو به من حوله لعلهم يهتدون.
- وكذلك المرأة في المحيط النسائي قد تبصر ما لا يبصره كثير من الرجال أو لا يعرفون قدره من أنواع المنكرات والفتن التي افتتن به كثير من النساء فتتعلم طالبة العلم كيف تدعو بالقرآن في محيطها النسائي، وكيف تكشف زيف الباطل، وتنصر الحق، وتعظ من في إيمانها ضعف وفي قلبها مرض.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 1 جمادى الأولى 1436هـ/19-02-2015م, 10:22 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمياء مشاهدة المشاركة
الفوائد السلوكية للآيات من 40 : 43 من سورة البقرة

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير قوله تعالى: {يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (40) وَآَمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآَيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ (41) وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (42) وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (43) }

الفوائد السلوكية :
1- تذكر نعمة الله تعالى على العبد تعينه على أداء شكرها والصبر على الابتلاء فنعم الله على العباد لا تعد ولا تحصى [ ولا ] ويجحدها إلا جاحد كافر بأنعم الله
2- توحيد الله عز وجل هي [ هو ] عماد كل طاعة قلبية أو عملية وهي حق الله على عباده ألا يشركوا به شيئاً وهو عهد الله وميثاقه الغليظ
3- زكاة العلم توجب للعالم البركة والنفع بعلمه في الدنيا قبل الآخرة وعلى العكس كتمانه والبخل به من دواعي الانتكاس والافتتان
4- الرهبة من الله لها وقع عظيم في النفس فهي الداعي الأول لعدم الاقتراب من محارمه وهي الداعي الأول للنشاط في العبادة
5- العالم الرباني لا يتراخى في قول الحق ولا يأخذه في الله لومة لائم لما أعطاه الله من العلم ومن اليقين والبصيرة التي يبصر بها هول الوقوف أمام الله عز وجل في يوم لا تنفع نفس نفساً شيئاً
6- الدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة فيجب على العباد وخاصةً العلماء منهم التقليل منها والزهد فيها رغبة فيما عند الله وما عند الله خيرٌ وأبقى
7- تعليم العلم عمل جليل لا يساويه شيئ [ شيء ] فليس من المقبول التكسب به والاستكثار من الدنيا بالعلم فتلك تجارة مغبونٌ صاحبها
[ أخذ الأجر على التعليم مقبول ولكن غير المقبول هو التعليم من أجل الدنيا فقط أو الاستكثار والغلو في ذلك ، فالمطلوب أن يملك المسلم الدنيا ولا تملكه الدنيا ]
وراجعي تفسير قوله تعالى : { ولا تشتروا بآياتي ثمنًا قليلا } فمعناها غير ما ذهبتِ إليه ، أو لعلي فهمت قصدكِ خطأ فوضحيه لي بارك الله فيكِ.
8- أهل الباطل غالباً ما يقدمون باطلهم ملبوساً ومخلوطاً بالحق حتى يلبسوا على الناس دينهم فهو كالسم في العسل وهي من الفتن التي لا ينجو منها إلا ذووا البصيرة والقلب السليم
[ فما هي الفائدة السلوكية التي نستفيدها من هذه الفائدة العلمية ، مثلا : عدم الاغترام بما يزينه أهل الباطل والسعي لتعلم الحق حتى يتفطن المسلم إلى زيفهم ]
9- من أشد القبح من يلبس على الناس دينهم وهو يعلم يقيناً بفساد منهجه وعقيدته
10- إقامة الصلاة والخشوع فيها من أهم أسباب الثبات على الحق والنجاة من الفتن والقرب من الله جل وعلا
11- مصاحبة الصالحين والعباد أيضاً من أسباب الثبات في زمان المحن والفتن والاستمساك بالحق والإعانة على الطاعات في أوقات القابض على دينه فيا كالقابض على جمرة من النار
12- الجماعة هي القوة والعزة للمسلمين والفرقة ضعف وتشتت ومن شذ فإنما يشذ في النار أعاذنا الله منها
13- صلاة الجماعة من الأمور التي شدد عليها الشارع ولم يستثني منها إلا بعض الحالات المحددة شرعاً
هذا والله تعالى أعلى وأعلم

الدرجة النهائية : 10 / 10
أحسنتِ أختي لمياء ، وقد استفدتُ كثيرًا مما ذكرتِ ، زادكِ الله علمًا وهدىً ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 1 جمادى الأولى 1436هـ/19-02-2015م, 10:11 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمياء مشاهدة المشاركة
تلخيص درس الآية 23 : 25 من سورة البقرة

بسم الله الرحمن الرحيم
( {وإن كنتم في ريبٍ ممّا نزّلنا على عبدنا فأتوا بسورةٍ من مثله وادعوا شهداءكم من دون اللّه إن كنتم صادقين (23) فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتّقوا النّار الّتي وقودها النّاس والحجارة أعدّت للكافرين (24) }

المسائل :
1- تقرير نبوة محمد صلى الله عليه وسلم بعد تقرير التوحيد فيما سبق من الآيات [ يفضل أن تكون صياغة المسألة ، مناسبة الآية لما قبلها ]
لقوله تعالى "مما نزلنا على عبدنا" فهذا تقرير بالنبوة

2- تحدي الله عز وجل للمشركين والمنافقين أن يأتوا بمثل القرآن في الآيات المكية والمدنية
منها هذه الآية وهي مدنية ومنها قوله تعالى "فأتوا بعشر سور مثله مفتريات" في سورة هود وهي مكية وغيرها من آيات التحدي التي نزلت بمكة والمدينة فهذا إعجاز لإقامة الحجة علي العرب جميعاً وعلى غيرهم من الناس لأن العرب وهم الفصحاء البلغاء عجزوا عن الإتيان بمثل القرآن

3- معنى شهداءكم في الآية
قيل شركاءكم وقيل آلهتكم وقيل كهنتكم وقيل قوم آخرين يشهدون لكم بذلك وقيل حكماء فصحاء

4- على من تعود هاء الضمير في قوله تعالى "من مثله"
قيل تعود على النبي محمد صلى الله عليه وسلم أي بأمي مثله أو التقدير من كاهن أو شاعر مثله بزعمكم
وقيل عائدة على القرآن وهو الأرجح والله إعلم

5- أوجه إعجاز القرآن في الآية الكريمة
أوجه الإعجاز في القرآن ظاهرة وخفية من جهة اللفظ والمعنى :
فمثلاً لا يمل سامعه ولا قارئه من كثرة التكرار والمداومة بل يزيده ذلك من الإحساس بحلاوته والتفكر بمعانيه
نفي التأبيد بلن هو أيضاً معجز لأنه لم يستطع أحد إلى يومنا هذا أن يأتي بمثله وأنى له ذلك فكيف يشبه كلام الخالق كلام المخلوقين
أنه صدقٌ في الأخبار عدلٌ في الأحكام كله حقٌّ وصدقٌ وعدلٌ وهدًى ليس فيه مجازفةٌ ولا كذبٌ ولا افتراء، كما يوجد في أشعار العرب وغيرهم من الأكاذيب والمجازفات الّتي لا يحسن شعرهم إلّا بها
وغير ذلك من الإعجاز في فنون كثيرة لا تعد ولا تحصى

6- قول أهل السنة وقول المعتزلة في إعجاز القرآن
أهل السنة يقولون بإعجاز القرآن في عدم قدرة العرب الفصحاء البلغاء عن معارضة القرآن أو الإتيان بمثله وهو الحق
أما المعتزلة قيقولون بقدرة العرب الفصحاء على معارضة القرآن ولكنهم صرفوا عنه أي أن الله تعالى صرفهم عن معارضته أو الإتيان بمثله ولولا صرف الله لهم عن معارضته لاستطاعوا أن يعارضوه أو يأتوا بمثله وهذا قول باطل ولا شك


تفسير قوله تعالى: {فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24)}

المسائل :
1- إقامة الحجة على المشركين في الآية
قيل لهم هذا بعد أن ثبت عليهم أمر التوحيد وأمر النبي صلى الله عليه وسلم، فوعدوا بالعذاب إن لم يؤمنوا بعد ثبوت الحجة عليهم. (الزجاج)

2- معنى الوقود
الوقود هو: الحطب، وكل ما أوقد به فهو: وقود. (الزجاج)

3- المراد بالحجارة في الآية الكريمة
- روي عن ابن مسعود في الحجارة أنها حجارة الكبريت وخصت بذلك لأنها تزيد على جميع الأحجار بخمسة أنواع من العذاب: سرعة الاتقاد، ونتن الرائحة، وكثرة الدخان، وشدة الالتصاق بالأبدان، وقوة حرها إذا حميت. (ابن عطية)
- والمراد بالحجارة هاهنا: هي حجارة الكبريت العظيمة السّوداء الصّلبة المنتنة، وهي أشدّ الأحجار حرًّا إذا حميت، أجارنا اللّه منها. (ابن كثير)
- وقيل الحجارة هي الأصنام التي عبدوها
والصحيح ما رجحه ابن كثير وابن عطية وهو أنها حجارة الكبريت

4- معنى أعدت وعلام يعود الضمير فيها
أعدت أي هيئت وأرصدت وحصلت للكافرين جميعاً
و الأظهر أنّ الضّمير في {أعدّت} عائدٌ إلى النّار الّتي وقودها النّاس والحجارة، ويحتمل عوده على الحجارة، كما قال ابن مسعودٍ، ولا منافاة بين القولين في المعنى؛ لأنّهما متلازمان.
[ هنا مسألتان : مرجع الضمير ، ومعنى أعدت ]
5- استدلال العلماء على وجود النار من الكتاب والسنة
وقد استدلّ كثيرٌ من أئمّة السّنّة بهذه الآية على أنّ النّار موجودةٌ الآن لقوله: {أعدّت} أي: أرصدت وهيّئت وقد وردت أحاديث كثيرةٌ في ذلك منها: «تحاجّت الجنّة والنّار». ومنها: «استأذنت النّار ربّها فقالت: ربّ أكل بعضي بعضًا فأذن لها بنفسين نفسٌ في الشّتاء ونفسٌ في الصّيف»، وحديث ابن مسعودٍ سمعنا وجبةً فقلنا ما هذه؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «هذا حجرٌ ألقي به من شفير جهنّم منذ سبعين سنةً الآن وصل إلى قعرها». وهو عند مسلمٍ وحديث صلاة الكسوف وليلة الإسراء وغير ذلك من الأحاديث المتواترة في هذا المعنى وقد خالفت المعتزلة بجهلهم في هذا

6- القول في القدر المعجز من القرآن
الصحيح أنه يعم قصار السور وطوالها لأنه نكرة في سياق الشرط فقال تعالى بسورة من مثله وهذا يعم أي سورة طويلة كانت أم طويلة ومما يعضد ذلك ما روي عن عمرو بن العاص رضي الله عنه حينما ورد على مسيلمة الكذاب وحدثه بسورة العصر فحاول الكذاب أن يأتي بمثلها فعجز وبلغ عجزه حد مهين فقال له عمرو والله إنك لتعلم أني أعلم أنك تكذب
بخلاف ماحكاه الرازي عن أن الإتيان بمثل سورة الكوثر أو العصر غير ممتنع ولا مستحيل فلم يستطع أحد قديماً وحديثاً الإتيان بمثل القرآن ولو بآية واحدة محكمة اللفظ والمعنى والبيان والله أعلم


( {وبشّر الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات أنّ لهم جنّاتٍ تجري من تحتها الأنهار كلّما رزقوا منها من ثمرةٍ رزقًا قالوا هذا الّذي رزقنا من قبل وأتوا به متشابهًا ولهم فيها أزواجٌ مطهّرةٌ وهم فيها خالدون (25) }

المسائل :
1- علاقة الآية بما قبلها
- لمّا ذكر تعالى ما أعدّه لأعدائه من الأشقياء الكافرين به وبرسله من العذاب والنّكال، عطف بذكر حال أوليائه من السّعداء المؤمنين به وبرسله، الّذين صدّقوا إيمانهم بأعمالهم الصّالحة، وهذا معنى تسمية القرآن "مثاني" على أصحّ أقوال العلماء. (ك)
- ذكر ذلك للمؤمنين، وما أعد لهم جزاء لتصديقهم، بعد أن ذكر لهم جزاء الكافرين (ج)
[ إذا كانت الأقوال مختلفة في اللفظ ومتفقة في المعنى فيكفي أن نجملها في قول واحد بأسلوبنا ونقول : ذكر نحوه فلان وفلان ] .
2- معنى " تجري من تحتها الأنهار "
أي: من تحت أشجارها وغرفها
وقد جاء في الحديث أن أنهارها تجري من غير أخدود سبحان الله

3- معنى قوله تعالى " قالوا هذا الّذي رزقنا من قبل " [ الأقوال في معنى { من قبل } ]
- قيل معناه إنّهم أتوا بالثّمرة في الجنّة، فلمّا نظروا إليها قالوا: هذا الّذي رزقنا من قبل في الدنيا
- وقيل معناه معناه: مثل الّذي كان بالأمس
- وقيل معناه : «يؤتى أحدهم بالصّحفة من الشّيء، فيأكل منها ثمّ يؤتى بأخرى فيقول: هذا الّذي أوتينا به من قبل. فتقول الملائكة: كل، فاللّون واحدٌ، والطّعم مختلفٌ».
1: في الدنيا :
.....
2: في الآخرة :

تأملي طريقة تحرير الأقوال.

4- أقوال المفسرين في قوله تعالى "وأتوا به متشابهًا"
- قيل : يشبه بعضه بعضًا، ويختلف في الطّعم
- وقيل :يشبه ثمر الدّنيا، غير أنّ ثمر الجنّة أطيب
قال ابن عباس لا يوجد في الجنة مما في الدنيا إلا الأسماء

5- معنى قوله تعالى "ولهم فيها أزواجٌ مطهّرةٌ"
- قيل من الحيض والغائط والبول والنّخام والبزاق والمنيّ والولد
- وقيل مطهّرةٌ من الأذى والمأثم
- وقيل المطهّرة الّتي لا تحيض
- وقيل أنهن لا يحتجن إلى ما يحتاج إليه نساء أهل الدنيا من الأكل والشرب ولا يحضن، ولا يحتجن إلى ما يتطهر منه، وهن على هذا طاهرات طهارة الأخلاق والعفة، فـ"مطهرة" تجمع الطهارة كلها؛ لأن "مطهرة" أبلغ في الكلام من "طاهرة"، ولأن "مطهرة" إنما يكون للكثير. (ج)
والصحيح الجمع بين ذلك كله حيث لا يتنافى مع بعضه البعض والله أعلم


6- معنى قوله تعالى "وهم فيها خالدون"
- هذا هو تمام السّعادة، فإنّهم مع هذا النّعيم في مقامٍ أمينٍ من الموت والانقطاع فلا آخر له ولا انقضاء (ك)
- والخلود الدوام في الحياة أو الملك ونحوه وخلد بالمكان إذا استمرت إقامته فيه، ويقال لطول الإقامة مجازاً خلود ولكن المقصود في الآية الخلود الحقيقي الأبدي . (ط)

أحسنتِ أختي الفاضلة باستخلاص المسائل وإليكِ بعض الملحوظات اليسيرة :

1: عند تعدد الأقوال في المسألة الواحدة :
نجمع الأقوال كما فعلتِ ثم نتأملها ، فنجمع المتشابه لنخلص إلى الأقوال الفعلية في المسألة ونحررها بهذه الطريقة :
القول الأول :
القول الثاني :
أو إن صلح تصنيفها مثل التصنيف الذي ذكرته أعلاه :
القول الأول : في الدنيا :
القول الثاني : في الآخرة :

2: بعد ذكر الأقوال لا تكفي بالرمز للمفسر الذي ذكرها وإنما نقول : ذكره ابن كثير في تفسيره.

3: ميزي بين المسائل التفسيرية وغيرها.
مثلا : الحديث عن قول أهل السنة والمعتزلة في إعجاز القرآن " و " الاستدلال على وجود النار "
هذه تصنف تحت المسائل العقدية.

وأرجو أن تشاركي في دورة أنواع التلخيص وستفيدكِ كثيرًا بإذن الله.


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 18 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 18 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) :14 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 13 / 15
___________________
= 93 %
درجة الملخص = 10 / 10

وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir