دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 شوال 1435هـ/24-08-2014م, 11:01 PM
مارية السكاكر مارية السكاكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 106
افتراضي

مقدمة سورة الفاتحة :



- أسماء السورة ك ش
- سبب تسمية السورة بالفاتحة ك ش
- نزول السورة ك ش
- عدد الآيات والكلمات والحروف ك
- ترتيب نزولها ك
- فضل السورة ك
- هل يتعيّن للقراءة في الصّلاة فاتحة الكتاب، أم تجزئ هي أو غيرها؟ ك
- هل تجب قراءة الفاتحة على المأموم؟ ك


أسماء السورة:
تسمى فاتحة الكتاب، وتسمى أمّ الكتاب، و السبع المثاني، وسورة الحمد. ذكر ذلك ابن كثير والأشقر في تفسير سورة الفاتحة .
وزاد ابن كثير أنها سميت بالصلاة, وقيل لها : الشفاء . وقيل : الرقية , وسماها ابن عباس بأساس القرآن وسُميت بالواقية والكافية والكنز.

ما ورد من أسباب تسميات السورة :
- فسمّيت الفاتحة: صلاةً؛ لأنّها شرطٌ فيها.
- ويقال لها: الشّفاء؛ لما رواه الدّارميّ عن أبي سعيدٍ مرفوعًا: «فاتحة الكتاب شفاءٌ من كلّ سمٍّ».
- ويقال لها: الرّقية؛ لحديث أبي سعيدٍ في الصّحيح حين رقى بها الرّجل السّليم، فقال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «وما يدريك أنّها رقيةٌ؟».
- ويقال لها:الكافية؛ لأنّها تكفي عمّا عداها ولا يكفي ما سواها عنها، كما جاء في بعض الأحاديث المرسلة
- قال البخاريّ في أوّل كتاب التفسير: وسميت أم الكتاب، أنه يبدأ بكتابتها في المصاحف، ويبدأ بقراءتها في الصّلاة، وقيل: إنّما سمّيت بذلك لرجوع معاني القرآن كلّه إلى ما تضمّنته.
- الفاتحة؛ لأنّها تفتتح بها القراءة، وافتتحت الصّحابة بها كتابة المصحف الإمام، وصحّ تسميتها بالسّبع المثاني، قالوا: لأنّها تثنّى في الصّلاة، فتقرأ في كلّ ركعةٍ
- سميت بالصلاة : لقوله عليه السّلام عن ربّه: «قسمت الصّلاة بيني وبين عبدي نصفين، فإذا قال العبد: الحمد للّه ربّ العالمين، قال اللّه: حمدني عبدي» الحديث ذكر ذلك ابن كثير
- وسُمِّيَتْ بفاتحة الكتاب لكونها افتتح بها، وإن لم تكن أول ما نزل من القرآن. ذكره الأشقر

نزول السورة:
قيل: هي مكية.
وقيل: مدنية). ذكره ابن كثير والأشقر
وزاد ابن كثير : يقال: نزلت مرّتين: مرّةً بمكّة، ومرّةً بالمدينة

عدد الآيات والكلمات والحروف:
وهي سبع آياتٍ بلا خلافٍ وإنّما اختلفوا في البسملة هل هي آية منها أم لا كما سيأتي بيان ذلك .
وكلماتها خمسٌ وعشرون كلمةً، وحروفها مائةٌ وثلاثة عشر حرفًا
ذكره ابن كثير.

ترتيب نزولها:
قيل أن الفاتحة أول ما نزل من القرآن وقيل المدثر وقيل العلق وهذا هو الصحيح .ذكره ابن كثير

- فضل السورة :
مما ورد في فضل سورة الفاتحة قال الإمام أحمد بن محمّد بن حنبلٍ، رحمه اللّه، في مسنده: حدّثنا يحيى بن سعيدٍ، عن شعبة، حدّثني خبيب بن عبد الرّحمن، عن حفص بن عاصمٍ، عن أبي سعيد بن المعلّى، رضي اللّه عنه، قال: كنت أصلّي فدعاني رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فلم أجبه حتّى صلّيت وأتيته، فقال: «ما منعك أن تأتيني؟». قال: قلت: يا رسول اللّه، إنّي كنت أصلّي. قال: «ألم يقل اللّه:{يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا للّه وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم}[الأنفال: 24]»، ثمّ قال: «لأعلّمنّك أعظم سورةٍ في القرآن قبل أن تخرج من المسجد». قال: فأخذ بيدي، فلمّا أراد أن يخرج من المسجد قلت: يا رسول اللّه إنّك قلت: «لأعلّمنّك أعظم سورةٍ في القرآن». قال: «نعم، الحمد للّه ربّ العالمين هي: السّبع المثاني والقرآن العظيم الّذي أوتيته».
ذكره ابن كثير


مسألة (1) :هل يتعيّن للقراءة في الصّلاة فاتحة الكتاب، أم تجزئ هي أو غيرها؟
على قولين مشهورين أوردها ابن كثير في تفسيره:
فعند أبي حنيفة ومن وافقه من أصحابه وغيرهم أنّها لا تتعيّن، بل مهما قرأ به من القرآن أجزأه في الصّلاة، واحتجّوا بعموم قوله تعالى: {فاقرءوا ما تيسّر من القرآن} [المزّمّل: 20]، وبما ثبت في الصّحيحين، من حديث أبي هريرة في قصّة المسيء صلاته أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال له: «إذا قمت إلى الصّلاة فكبّر، ثمّ اقرأ ما تيسّر معك من القرآن»قالوا: فأمره بقراءة ما تيسّر، ولم يعيّن له الفاتحة ولا غيرها، فدلّ على ما قلناه.
والقول الثّاني: أنّه تتعيّن قراءة الفاتحة في الصّلاة، ولا تجزئ الصّلاة بدونها، وهو قول بقيّة الأئمّة وأصحابهم وجمهور العلماء؛ واحتجّوا على ذلك بما ثبت في الصّحيحين من حديث الزّهريّ، عن محمود بن الرّبيع، عن عبادة بن الصّامت، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب».
وحديث «من صلّى صلاةً لم يقرأ فيها بأمّ القرآن فهي خداج» والخداج هو: النّاقص كما فسّر به في الحديث: «غير تمامٍ».

مسألة (2) :هل تجب قراءة الفاتحة على المأموم؟
فيه ثلاثة أقوالٍ للعلماء ذكرها ابن كثير _رحمه الله_:
أحدها: أنّه تجب عليه قراءتها، كما تجب على إمامه؛ لعموم الأحاديث المتقدّمة.
والثّاني: لا تجب على المأموم قراءةٌ بالكلّيّة لا الفاتحة ولا غيرها، لا في الصّلاة الجهريّة ولا السّرّيّة، لما رواه الإمام أحمد بن حنبلٍ في مسنده، عن جابر بن عبد اللّه، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: «من كان له إمامٌ فقراءة الإمام له قراءةٌ» ولكن في إسناده ضعفٌ. ورواه مالكٌ، عن وهب بن كيسان، عن جابرٍ من كلامه. وقد روي هذا الحديث من طرقٍ، ولا يصحّ شيءٌ منها عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، واللّه أعلم.
والقول الثّالث: أنّه تجب القراءة على المأموم في السّرّيّة، لما تقدّم، ولا تجب في الجهريّة لما ثبت في صحيح مسلمٍ، عن أبي موسى الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «إنّما جعل الإمام ليؤتمّ به؛ فإذا كبّر فكبّروا، وإذا قرأ فأنصتوا» وذكر بقيّة الحديث

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 ذو الحجة 1435هـ/25-09-2014م, 02:21 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مارية السكاكر مشاهدة المشاركة
مقدمة سورة الفاتحة :

- أسماء السورة ك ش
- سبب تسمية السورة بالفاتحة ك ش
- نزول السورة ك ش
- عدد الآيات والكلمات والحروف ك
- ترتيب نزولها ك
- فضل السورة ك
- هل يتعيّن للقراءة في الصّلاة فاتحة الكتاب، أم تجزئ هي أو غيرها؟ ك
- هل تجب قراءة الفاتحة على المأموم؟ ك


أسماء السورة:
تسمى فاتحة الكتاب، وتسمى أمّ الكتاب، و السبع المثاني، وسورة الحمد. ذكر ذلك ابن كثير والأشقر في تفسير سورة الفاتحة .
وزاد ابن كثير أنها سميت بالصلاة, وقيل لها : الشفاء . وقيل : الرقية , وسماها ابن عباس بأساس القرآن وسُميت بالواقية والكافية والكنز.

ما ورد من أسباب تسميات السورة :
- فسمّيت الفاتحة: صلاةً؛ لأنّها شرطٌ فيها.
- ويقال لها: الشّفاء؛ لما رواه الدّارميّ عن أبي سعيدٍ مرفوعًا: «فاتحة الكتاب شفاءٌ من كلّ سمٍّ».
- ويقال لها: الرّقية؛ لحديث أبي سعيدٍ في الصّحيح حين رقى بها الرّجل السّليم، فقال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «وما يدريك أنّها رقيةٌ؟».
- ويقال لها:الكافية؛ لأنّها تكفي عمّا عداها ولا يكفي ما سواها عنها، كما جاء في بعض الأحاديث المرسلة
- قال البخاريّ في أوّل كتاب التفسير: وسميت أم الكتاب، أنه يبدأ بكتابتها في المصاحف، ويبدأ بقراءتها في الصّلاة، وقيل: إنّما سمّيت بذلك لرجوع معاني القرآن كلّه إلى ما تضمّنته.
- الفاتحة؛ لأنّها تفتتح بها القراءة، وافتتحت الصّحابة بها كتابة المصحف الإمام، وصحّ تسميتها بالسّبع المثاني، قالوا: لأنّها تثنّى في الصّلاة، فتقرأ في كلّ ركعةٍ
- سميت بالصلاة : لقوله عليه السّلام عن ربّه: «قسمت الصّلاة بيني وبين عبدي نصفين، فإذا قال العبد: الحمد للّه ربّ العالمين، قال اللّه: حمدني عبدي» الحديث ذكر ذلك ابن كثير
- وسُمِّيَتْ بفاتحة الكتاب لكونها افتتح بها، وإن لم تكن أول ما نزل من القرآن. ذكره الأشقر

نزول السورة:
قيل: هي مكية.
وقيل: مدنية). ذكره ابن كثير والأشقر
وزاد ابن كثير : يقال: نزلت مرّتين: مرّةً بمكّة، ومرّةً بالمدينة

عدد الآيات والكلمات والحروف:
وهي سبع آياتٍ بلا خلافٍ وإنّما اختلفوا في البسملة هل هي آية منها أم لا كما سيأتي بيان ذلك .
وكلماتها خمسٌ وعشرون كلمةً، وحروفها مائةٌ وثلاثة عشر حرفًا
ذكره ابن كثير.

ترتيب نزولها:
قيل أن الفاتحة أول ما نزل من القرآن وقيل المدثر وقيل العلق وهذا هو الصحيح .ذكره ابن كثير

- فضل السورة :
مما ورد في فضل سورة الفاتحة قال الإمام أحمد بن محمّد بن حنبلٍ، رحمه اللّه، في مسنده: حدّثنا يحيى بن سعيدٍ، عن شعبة، حدّثني خبيب بن عبد الرّحمن، عن حفص بن عاصمٍ، عن أبي سعيد بن المعلّى، رضي اللّه عنه، قال: كنت أصلّي فدعاني رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فلم أجبه حتّى صلّيت وأتيته، فقال: «ما منعك أن تأتيني؟». قال: قلت: يا رسول اللّه، إنّي كنت أصلّي. قال: «ألم يقل اللّه:{يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا للّه وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم}[الأنفال: 24]»، ثمّ قال: «لأعلّمنّك أعظم سورةٍ في القرآن قبل أن تخرج من المسجد». قال: فأخذ بيدي، فلمّا أراد أن يخرج من المسجد قلت: يا رسول اللّه إنّك قلت: «لأعلّمنّك أعظم سورةٍ في القرآن». قال: «نعم، الحمد للّه ربّ العالمين هي: السّبع المثاني والقرآن العظيم الّذي أوتيته».
ذكره ابن كثير [يمكن حذف إسناد الحديث إن كان طويلًا، وإن لم يكن فيه إفادة إلا للمتخصصين]

مسألة (1) :هل يتعيّن للقراءة في الصّلاة فاتحة الكتاب، أم تجزئ هي أو غيرها؟
على قولين مشهورين أوردها ابن كثير في تفسيره:
فعند أبي حنيفة ومن وافقه من أصحابه وغيرهم أنّها لا تتعيّن، بل مهما قرأ به من القرآن أجزأه في الصّلاة، واحتجّوا بعموم قوله تعالى: {فاقرءوا ما تيسّر من القرآن} [المزّمّل: 20]، وبما ثبت في الصّحيحين، من حديث أبي هريرة في قصّة المسيء صلاته أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال له: «إذا قمت إلى الصّلاة فكبّر، ثمّ اقرأ ما تيسّر معك من القرآن» قالوا: فأمره بقراءة ما تيسّر، ولم يعيّن له الفاتحة ولا غيرها، فدلّ على ما قلناه.
والقول الثّاني: أنّه تتعيّن قراءة الفاتحة في الصّلاة، ولا تجزئ الصّلاة بدونها، وهو قول بقيّة الأئمّة وأصحابهم وجمهور العلماء؛ واحتجّوا على ذلك بما ثبت في الصّحيحين من حديث الزّهريّ، عن محمود بن الرّبيع، عن عبادة بن الصّامت، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب».
وحديث «من صلّى صلاةً لم يقرأ فيها بأمّ القرآن فهي خداج» والخداج هو: النّاقص كما فسّر به في الحديث: «غير تمامٍ».

مسألة (2) :هل تجب قراءة الفاتحة على المأموم؟
فيه ثلاثة أقوالٍ للعلماء ذكرها ابن كثير _رحمه الله_:
أحدها: أنّه تجب عليه قراءتها، كما تجب على إمامه؛ لعموم الأحاديث المتقدّمة.
والثّاني: لا تجب على المأموم قراءةٌ بالكلّيّة لا الفاتحة ولا غيرها، لا في الصّلاة الجهريّة ولا السّرّيّة، لما رواه الإمام أحمد بن حنبلٍ في مسنده، عن جابر بن عبد اللّه، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: «من كان له إمامٌ فقراءة الإمام له قراءةٌ» ولكن في إسناده ضعفٌ. ورواه مالكٌ، عن وهب بن كيسان، عن جابرٍ من كلامه. وقد روي هذا الحديث من طرقٍ، ولا يصحّ شيءٌ منها عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، واللّه أعلم.
والقول الثّالث: أنّه تجب القراءة على المأموم في السّرّيّة، لما تقدّم، ولا تجب في الجهريّة لما ثبت في صحيح مسلمٍ، عن أبي موسى الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «إنّما جعل الإمام ليؤتمّ به؛ فإذا كبّر فكبّروا، وإذا قرأ فأنصتوا» وذكر بقيّة الحديث
تقييم التلخيص:
الشمول 30

الترتيب 10

التحرير 20
حسن الصياغة 15
حسن العرض 12

مجموع الدرجات: 87 من 100
أحسنت التلخيص بارك الله فيك، ونفع بك

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir