اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أنس مصطفى البيضاوي
|
#5
(62) 7- ذَكَرَ الشَّيخُ رَحِمَهُ اللَّهُ ممَّا يكونُ يومَ القيامةِ الوُقوفَ على القَنْطَرةِ فقال: (فمَنْ مَرَّ على الصِّراطِ) أيْ: تَجاوَزَه وسَلِمَ مِن السُّقوطِ في جَهَنَّمَ (دَخَلَ الجَنَّةَ) لأنَّ مَن نجا مِن النَّارِ دَخَلَ الجَنَّةَ، قال تعالى: (فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ) --> بالأخضر الداكن وقال تعالى: (فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ).
#7
قَوْلُهُ "وَقَفُوا عَلَى قَنْطَرَةٍ". القَنْطَرَةُ: الجِسْرُ وَمَا ارْتَفَعَ مِن البُنْيَانِ. قَالَهُ فِي القَامُوسِ، وَقَالَ فِي المِصْبَاحِ: القَنْطَرَةُ مَا بُنِيَ عَلَى المَاءِ للْعُبُورِ عَلَيْهِ وَهِيَ فَنْعَلَةٌ، وَالجِسْرُ أَعَمُّ؛ لأَنَّهُ يَكُونُ بِنَاءً أَوْ غَيْرَ بِنَاءٍ ا هـ.
إن أريد إبراز الكلمة لأنه ذكر لها تعريفا ، فتُلوّن بالسماوي
قَوْلُهُ: "فَيُقْتَصُّ لبَعْضِهِمْ مِنْ بَعْضٍ" بِضَمِّ أَوَّلِه عَلَى البِنَاءِ للْمَجْهُولِ للْأَكْثَرِ، وَفِي رِوَايَةِ الْكُشْميهَنِيِّ: بِفَتْحِ أَوَّلِه فَتَكُونُ اللاَّمُ عَلَى هَذِهِ الرِّوَايَةِ زَائِدَةً أَوِ الفَاعِلُ مَحْذُوفٌ وَهُوَ اللَّهُ أَوْ مَن أَقَامَه فِي ذَلكَ، وَفِي رِوَايَةِ شَيْبَانَ: "فَيَقْتَصُّ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ". --> ليست من المتن إذ لو كانت كذلك لقال: قوله (كيت وكيت)، فتُلوّن بالفيروزي إذ هي بعض روايات الحديث، ثم يُبتدأ من أول السطر قَوْلُهُ: "حَتَّى إِذَا هُذِّبُوا وَنُقُّوا " بِضَمِّ الهَاءِ وَبِضَمِّ النُّونِ وَهُمَا بِمَعْنَى التَّمْيِيزِ وَالتَّخْليصِ مِن التَّبِعَاتِ.