يتعين الناسخ بِتَأَخُّرِهِ وَطَرِيقُ العِلْمِ بِتَأَخُّرِهِ الإِجْمَاعُ، أو قَوْلُهُ: صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، هَذَا نَاسِخٌ أَوْ بَعْدَ ذَلِكَ، أَوْ كُنْت نَهَيْت عَنْ كَذَا فَافْعَلُوهُ أَوْ النَّصُّ عَلَى خِلَافِ الأَوَّلِ أَوْ قَوْلُ الرَّاوِيِّ هَذَا سَابِقٌ وَلَا أثر لِمُوَافَقَةِ أَحَدِ النَّصَّيْنِ للأَصْلِ، وَثُبُوتُ إحْدَى الآيَتَيْنِ بَعْدَ الأُخْرَى فِي المُصْحَفِ وَتَأَخُّرِ إسْلَامِ الرَّاوِي، وَقَوْلُهُ هَذَا نَاسِخٌ لَا النَّاسِخُ خِلَافًا لِزَاعِمِيهَا.