دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > البلاغة > عقود الجمان

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 صفر 1433هـ/22-01-2012م, 09:18 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي الحقيقة والمجاز

الْحَقِيقَةُ وَالْمَجَازُ

651 اَلْأَوَّلُ الْكَلِمَةُ الْمُسْتَعْمَلَةْ = فِي الاِصْطِلاَحِ فِي الَّذِي تُوضَعُ لَهْ
652 وَغَيْرِهِ مَعَ قَرِينَةٍ عَلَى = وَجْهٍ يَصِحُّ وَإِرَادَةٍ جَلاَ
653 عَدَمَهَا فَهْوَ الْمَجَازُ الْمُفْرَدُ = فَالْزَمْ عَلاَقَةً وَكُلٌّ عَدَدُ
654 يُعْزَى لِعُرْفٍ وَلِشَرْعٍ وَلُغَةْ = وَالْعُرْفُ عَمَّ أَوْ فَخَصَّ مُبْلِغَهْ
655 كَدَابَةِ الْأَرْبَعِ وَالْإِنْسَانِ = وَالْفِعْلِ لِلَّفْظِ وَلِلْحِدْثَانِ
656 كَذَا الصَّلاَةِ لِلسُّجوُدِ وَالدُّعَا = وَأَسَدٍ لِسَبُعٍ وَالشُّجَعَا
657 وَمَنْ يَزِدْ "تَحْقِيقًا" اَوْ "تَأْوِيلاَ" = فِي الْحَدِّ زَادَ فِيهِمَا تَطْوِيلاَ
658 ثُمَّ الْمَجَازُ الْمُرْسَلُ الْعَلاَقَةُ = لاَ شَبَهٌ وَغَيْرُهُ اسْتِعَارَةُ
659 وَغَالِبًا تُطْلَقُ فِي اسْتِعْمَالِ سِمْ = مُشَبَّهٍ بِهِ لِمُشْبَهٍ رُسِمْ
660 فَالطَّرَفَانِ مُسْتَعَارٌ مِنْهُ لَهْ = وَالْمُسْتَعَارُ اللَّفْظُ ثُمَّ الْمُرْسَلَةْ
661 كَالْيَدِ فِي الْقُدْرَةِ وَالتَّسْمِيَةِ = بِالْجُزْءِ، أَوْ بِالْكُلِّ، أَوْ بِالْآلَةِ
662 أَوْ سَبَبٍ، مُسَبَّبٍ، حَالٍ، مَحَلْ = مُجَاوِرٍ، آلَ لَهُ، عَنْهُ انْتَقَلْ(*)
663 وَالاِسْتِعَارَةُ فَتَحْقِيقِيَّةُ = وَهْيَ مَجَازٌ لُغَوِيٌّ أَثْبَتُوا
664 إِنْ حُقِّقَ الْمَعْنِيْ بِهَا فِي الْحِسِّأَوْ = عَقْلٍ وَمَنْ جَعَلَهَا عَقْلاً أَبَوْا
665 مِنْ كَذِبٍ تُمَازُ بِالتَّأْوِيلِ ثُمْ = إِنْ لَمْ تُشَبْ وَصْفًا فَلاَ تَأْتِي عَلَمْ
666 وَاشْرُطْ لَهَا قَرِينَةً فَوَاحِدَا = كَـ"أَسَدٍ يَرْمِي تَرَى" فَصَاعِدَا
667 كَـ"إِنْ تَعَافُوا الْعَدْلَ وَالْإِيمَانَا = فَإِنَّ فِي أَيْمَانِنَا نِيرَانَا"
668 أَوْ يُسْتَدَلَّ بِمَعَانٍ تَلْتَئِمْ = وَبِاعْتِبَارِ الطَّرَفَيْنِ تَنْقَسِمْ
669 إِلَى الْوِفَاقِيَّةِ أَنْ يَجْتَمِعَا = فِي مُمْكِنٍ وَذِي الْعِنَادِ امْتَنَعَا
670 وَمَا بِضِدٍّ وَالنَّقِيضِ اسْتُعْمِلاَ = ذَاتُ تَهَكُّمٍ وَتَمْلِيحٍ جَلاَ
671 وَبِاعْتِبَارِ جَامِعٍ قِسْمَيْنِ = فَدَاخِلٌ أَوْ لَيْسَ فِي الطَّرْفَيْنِ
672 فَإِنْ خَفَى غَرِيبَةٌ وَإِنْ بَدَا = عَامِيَّةٌ إِلاَّ بِتَصْرِيفٍ شَدَا
673 وَبِاعْتِبَارِ ذِي الثَّلاَثِ سِتَّةُ = أَوَّلُ هَذِي كُلُّهَا حِسِّيَّةُ
674 أَوْ جَامِعٌ عَقْلِيٌّ اَوْ قَدِ اخْتَلَفْ = أَوْ غَيْرُ حِسِّيْ بِفُرُوعِهِ الطَّرَفْ
675 كَمِثْلِ "عِجْلاً" "نَسْلَخُ" "الْمُطَّلِعَةْ = شَمْسٌ" وَ"مِنْ مَرْقَدِنَا" لِلْأَرْبَعَةْ
676 "فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ" لِلْمُخْتَلِفِ = كَذَا "طَغَى الْمَاءُ" لِعَكْسِهِ يَفِي
677 وَبِاعْتِبَارِ اللَّفْظِ فَاسْمُ الْجِنْسِ = أَصْلِيَّةٌ كَأَسَدٍ وَحَبْسِ
678 وَتَبَعِيَّةٌ سِوَاهُ فَالَّذِي = فِي الْفِعْلِ وَالْمُشْتَقِّ لِلْأَصْلِ خُذِ
679 وَمَا يَكُونُ شَبَهًا فِي الْحَرْفِ = فَذُو تَعَلُّقٍ بِهِ فَقُلْ فِي
680 "نَطَقَتِ الْحَالَةُ" لِلدَّلاَلَةْ = بِالنُّطْقِ أَوْ "نَاطِقَةٌ ذِي الْحَالَةْ"
681 وَالدَّوْرُ فِي قَرِينَةِ الْمَذْكُورِ = لِلْفَاعِلِ الْمَفْعُولِ وَالْمَجْرُورِ
682 وَبِاعْتِبَارٍ آخَرٍ مُطْلَقَةُ = إِنْ لَمْ يُقَارِنْ فَرْعٌ اَوْ فَصِفَةُ
683 وَإِنْ بِمَا لاَءَمَ مَا لَهُ اسْتُعِيرْ = تَجْرِيدٌ اَوْ مِنْهُ فَتَرْشِيحًا يَصِيرْ
684 وَرُبَّمَا يَجْتَمِعَانِ وَالْأَجَلْ = مُرَشَّحٌ ثُمَّتَ مَبْنَاهُ حَصَلْ
685 عَلَى تَنَاسِي شَبَهٍ فَيُدَّعَى = اَلْمَنْعُ وَاسْتِوَاءُ طَرْفَيْهِ مَعَا
686 أَمَّا الْمُرَكَّبُ فَمَا يُسْتَعْمَلُ = فِيمَا بِمَعْنَى الْأَصْلِ قَدْ يُمَثَّلُ
687 مُبَالَغًا وَسُمِّيَ التَّمْثِيلاَ = مُطْلَقًا اوْ سَالِكًا السَّبِيلاَ
688 فَإِنْ فَشَا كَذَاكَ الاِسْتِعْمَالُ = فَمَثَلٌ تَغْيِـيرُهُ مُحَالُ
689 وَالْمُسْتَعَارُ مِنْهُ فِي كِلَيْهِمَا= لِذِي تَحَقُّقٍ وَفَرْضٍ قُسِّمَا


فَصْلٌ

690 قَدْ يُضْمَرُ التَّشْبِيهُ فِي النَّفْسِ فَلاَ = يُذْكَرُ شَيْءٌ مِنْ ذَوَاتِهِ خَلاَ
691 مُشَبَّهًا ثُمَّ لِهَذَا يُثْبَتُ = مَا اخْتَصَّ بِالْآخَرِ ذَا الْقَرِينَةُ
692 فَسَمِّ ذَا التَّشْبِيهَ بِالْمَكْنِيَّةْ= عَنْهَا وَذَا الْإِثْبَاتَ تَخْيِيلِيَّةْ



فَصْلٌ

693 وَالاِسْتِعَارَةُ لَدَى يُوسُفَ أَنْ = تَذْكُرَ مَا مِنْ طَرْفَيِ التَّشْبِيهِ عَنْ
694 مُرِيدًا الْآخَرَ بِادِّعَاءِ = دُخُولِ مَا شُبِّهَ بِاقْتِفَاءِ
695 فِي جِنْسِ مُشْبَهٍ بِهِ وَقَسَّمَا = إِلَى مُصَرَّحٍ وَمَكْنِيٍّ فَمَا
696 يُنْوَى مُشَبَّهٌ فَقَطْ مُصَرَّحَهْ = وَعَكْسُهَا الْمَكْنِيُّ قَوْلٌ رَجَّحَهْ
697 وَالتَّبَعِيَّةَ إِلَيْهَا رَدَّا = وَشَيْخُنَا يَقُولُ:عَكْسٌ أَجْدَى
698 وَفِي الْحَقِيقِيَّةِ تَمْثِيلٌ دَخَلْ= لَدَيْهِ وَالتَّخْيِيلَ عَكْسَهُ جَعَلْ


فَصْلٌ

699 اَلْحُسْنُ فِي اسْتِعَارَةِ التَّخْيِيلِ = بِحَسَبِ الْمَكْنِيِّ، وَالتَّمْثِيلِ
700 وَذِيالْكِنَايَةِ وَذِي التَّحْقِيقِ أَنْ = يَرْعَى الَّذِي فِي وَجْهِ تَشْبِيهٍ زُكِنْ
701 وَلاَ يُشَمَّ رِيحُهُ لَفْظًا وَأَنْ = يَجْلُوْ وَلاَ يَكُونُ كَالْإِلْغَازِ عَنْ
702 فَلاَ يُقَالُ "أَسَدٌ" لِأَبْخَرَا = وَإِنْ قَوِيْ التَّشْبِيهُ حَتَّى صَيَّرَا
703 طَرْفَيْهِ كَالْوَاحِدِ مِثْلُ الْعِلْمِ= وَالنُّورِ فَاسْتِعَارَةٌ ذُو حَتْمِ


خَاتِمَةٌ

704 قَدْ يُطْلَقُ الْمَجَازُ فِيمَا غُيِّرَا = إِعْرَابُهُ بِزَيْدٍ اَوْ حَذْفٍ عَرَا
705 "لَيْسَ كَمِثْلِهِ" يُرِيدُ الْمِثْلاَ= وَكَـ"اسْأَلِ الْقَرْيَةَ" يَعْنِي الْأَهْلاَ


(*) ابن الصباغ المكناسي:
يا سائلاحصر العلاقات التي = وضع المجاز بها يسوغ ويجمل
خذها مرتبة وكل مقابل = حكم المقابل فيه حقا يحمل
عن ذكر ملزوم يعوض لازم = وكذا بعلته يعاض معلل
وعن المعمم يستعاضمخصص = وكذاك عن جزء ينوبالمكمل
وعنالمحلينوب ما قد حله = والحذفللتخفيف مما يسهل
وعن المضاف إليه نابمضافه = والضدعن أضدادهمستعمل
والشبه فيصفةتبين وصورة = ومن المقيدمطلققد يبدل
والشيء يسمى بالذيقدكانه = وكذاك يسمى بالبديلالمبدل
وضعالمجاورفي مكان جاره* = وبهذه حكم التعاكسيكمل
واجعل مكان الشيءآلتهوجئ = بمنكرقصد العموم فيحصل
ومعرفعن مطلق وبه انتهت= ولجلها حكم التداخل يشمل


* لعلها : في مكان مجاور


 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحقيقة, والمجاز

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir