قال القاضي عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي السبكي (ت:771هـ):
نَحْمَدُك اللَّهُمَّ عَلَى نِعَمٍ يُؤْذِنُ الْحَمْدُ بِازْدِيَادِهَا، وَنُصَلِّي عَلَى نَبِيِّك (مُحَمَّدٍ) هَادِي الْأُمَّةِ لِرَشَادِهَا، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ مَا قَامَتْ الطُّرُوسُ وَالسُّطُورُ، لِعُيُونِ الْأَلْفَاظِ، مَقَامَ بَيَاضِهَا وَسَوَادِهَا، وَنَضْرَعُ إلَيْك فِي مَنْعِ الْمَوَانِعِ، عَنْ إكْمَالِ (جَمْعِ الْجَوَامِعِ) الْآتِي مِنْ فَنَّيِ الْأُصُولِ بِالْقَوَاعِدِ الْقَوَاطِعِ، الْبَالِغِ مِنْ الْإِحَاطَةِ بِالْأَصْلَيْنِ مَبْلَغَ ذَوِي الْجِدِّ وَالتَّشْمِيرِ، الْوَارِدِ مِنْ زُهَاءِ مِائَةِ مُصَنَّفٍ مَنْهَلًا يُرْوِي وَيَمِيرُ، الْمُحِيطِ بزبدَةِ مَا فِي شَرْحي عَلَى الْمُخْتَصَرِ وَالْمِنْهَاجِ مَعَ مزيدٍ كَثِيرٍ.