والإيمانُ واحدٌ. وَأَهْلُهُ في أصلِهِ سَوَاءٌ، والتَّفَاضُلُ بينَهم بالخَشْيَةِ والتُّقَى، ومُخَالَفَةِ الهَوَى، وَمُلاَزَمَةِ الأَوْلَى. والمؤمنونَ كُلُّهُم أولياءُ الرحمنِ، وَأَكْرَمُهُم عندَ اللهِ أَطْوَعُهُم وَأَتْبَعُهُم للقرآنِ.