الفصل السادس (التَحَلِّي بالعَمَلِ)
تلخيص وترتيب الدرس التاسع والأربعين (إعجامُ الكتابةِ)
* إذا كَتَبْتَ فأَعْجِم الكتابةَ بإزالةِ عُجْمَتِها.
** أعجم، كتاب معجم، أعجِمْ الكتابة معناه: أزِلْ عجمته بإعرابه وتشكيله ونقطه، حتى لا يشكل.
== وهذا من الأفعال التي يراد بها الضد، كما جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم (يتحنث في غار حراء الليالي ذوات العدد) > "يتحنث" يعني يزيل الحنث أم يفعل الحنث؟ يزيله.. وهذه لها أمثلة كثيرة .
* إعجام الكتابة يكون بأمورٍ :
أولاً: وضوحُ الخطِّ.
ثانيا: رَسْمُه على ضَوْءِ قواعدِ الرسْمِ ( الإملاءِ ).
وفي هذا مؤلَّفاتٌ كثيرةٌ من أَهَمِّها:
[ ( كتابُ الإملاءِ ) لحسين والي - ( قواعدُ الإملاءِ ) لعبدِ السلامِ محمد هارون - ( الْمُفْرَدُ العَلَمُ ) للهاشميِّ ] رَحِمَهُم اللهُ تعالى .
ثالثا: النَّقْطُ للمُعْجَمِ والإهمالُ للمُهْمَلِ.
رابعا: الشَّكْلُ لِمَا يُشْكِلُ .
خامسا: تَثبيتُ عَلاماتِ الترقيمِ في غيرِ آيةٍ أو حديثٍ .
- لا بد أن تكون عالما بالنحو، حتى لا تقع في قول القائل "يريد أن يعربه فيعجمه"، أو" فأعجمه"، لا بد أن تكون عالما، إذا أشكل عليك ترقيم الكلمة أو حركاتها في تركيبها، لا في إعرابها فارجع إلى كتب اللغة؛ لأن هناك أخطاء شائعة بين الناس، مثلا يقولون: تَجْرِبة وتَجَارِب، أكثر الناس إن لم يكن كل الناس يضمونها، وهذا غلط، وقد يشتهر بين الناس أشياء وليس لها أصل؛ فلا بد أن ترجع للأصل.
- النَّقْطُ للمُعْجَمِ والإهمالُ للمُهْمَلِ، الشَّكْلُ لِمَا يُشْكِلُ، تَثبيتُ عَلاماتِ الترقيمِ في غيرِ آيةٍ أو حديثٍ: هذه قواعد إملائية ينبغي مراعاتها.