دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > برنامج الإعداد العلمي العام > منتدى الإعداد العلمي

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 14 رمضان 1432هـ/13-08-2011م, 01:48 PM
رغد العيش رغد العيش غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: مصر
المشاركات: 77
افتراضي

الفصل الخامس (آداب الطالب في حياته العملية)
تلخيص وترتيب الدرس الرابع والعشرين (النهمة في الطلب)


من الآداب التي يجب أن يتحلى بها طالب العلم "النهمة في الطلب"

* نسب عن علي رضي الله عنه أنه قال "
قيمة كل امرئ ما يحسنه": أي إن كل إنسان يحسن الفقه والشرع صار له قيمة، أحسن مما يحسن فتل الحبال مثلا. لأن كل منهما يحسن شيئا، لكن فرق بين هذا وهذا فقيمة كل امرئ ما يحسنه.
* وقد ذكر الشيخ بكر أنه قيل "
ليس كلمة أحض على طلب العلم منها" ولكن الشيخ ابن عثيمين يرى أن هذا القيل ليس بصحيح. وأن أشد كلمة في الحض على طلب العلم قول الله تعالى (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) (سورة الزمر: 90). وقوله تعالى : (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) (سورة المجادلة: 11). وقول النبي صلى الله عليه وسلم : «من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين».وقوله صلى الله عليه وسلم :«العلماء ورثة الأنبياء » . وأشباه ذلك مما جاء في الحث على طلب العلم، لكن ما نقل عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه هي كلمة لا شك أنها جامعة، لكن لا شك أنها ليست أحسن ما قيل في الحث على طلب العلم.

* "
فاحذر غلط القائل: ما ترك الأول للآخر. وصوابه: كم ترك الأول للآخر!":
- القول الأول خطأ لأن
«ما» إما أن تكون نافية أو استفهامية فإن كانت «نافية» فالمعنى: ما ترك الأول للآخر شيئا. وإن كانت «استفهامية» فيكون المعنى: أي شيء ترك الأول للآخر؟ وكلا المعنيين يوجب أن يتثبط الإنسان عن العلم.
- أما القول الثاني "
كم ترك الأول للآخر" فهو الصواب، فالمعنى: ما أكثر ما ترك الأول للآخر، وهذا يحملك على أن تبحث على كل ما قاله الأولون، ولا يمنعك من الزيادة على ما قال الأولون.

* "
فعليك بالاستكثار من ميراث النبي صلى الله عليه وسلم": ويقصد هنا العلم، لأن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام لم يورثوا درهما ولا دينارا وإنما ورثوا العلم.

* "
وابذل الوسع في الطلب والتحصيل والتدقيق": يعني الطاقة في التدقيق، أمر مهم لأن بعض الناس يأخذ بظواهر النصوص وبعمومها دون أن يدقق. ولذلك فعلى طالب العلم أن يعلم أن ميراث النبي صلى الله عليه وسلم إما أن يكون بالقرآن الكريم أو بالسنة النبوية. فإن كان بالقرآن الكريم، فقد كفيت إسناده والنظر فيه، لأن القرآن لا يحتاج إلى النظر بالسند لأنه متواتر أعظم التواتر. أما إذا كان بالسنة النبوية فلا بد أن تنظر في السنة النبوية، أولا هل صحت نسبه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم أم لم تصح؟.

* "
ومهما بلغت في العلم، فتذكر: «كم ترك الأول للآخر»! ": وهنا يرى الشيخ ابن عثيمين أن من الأفضل قول
"مهما بلغت في العلم، فتذكر قول الله عز وجل : (وفوق كل ذي علم عليم) (سورة يوسف: 76). وقوله (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) (سورة الإسراء: 85)".

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تلخيص, وترتيب


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir