السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليكم، قد جاء في تفسير (زبدة التفاسير) ما نصه:
اقتباس:
[{وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى}؛ أَيْ: نُهَوِّنُ عَلَيْكَ عَمَلَ الْجَنَّةِ، وَنُهَوِّنُ عَلَيْكَ الْوَحْيَ حَتَّى تَحْفَظَهُ وَتَعْمَلَ بِهِ، أَوْ نُوَفِّقُكَ للطَّرِيقَةِ اليُسْرَى فِي الدِّينِ والدنيا، فِي كُلِّ أَمْرٍ منْ أمورِهِمَا الَّتِي تَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ.].
|
والسؤال - نفع الله بكم - هل هذا التيسير والتوفيق لخيري أمور الدين والدنيا ، خاص بنبي الله - عليه الصلاة والسلام - أم هو عام ..؟
حيث جاء سياق الآية في النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم - ، فإن تفسير هذه الآية قد أدخل سرور عظيم وبشرى كبرى على قلبي ، وإذا كان للناس عامة كيف السبيل إلى أن يصيبنا من هذا الخير الكبير؟
وأجــــــ الله لكم المثوبة ـــــزل .