دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأقسام العلمية العامة > القراءة المنظمة > صفحات الطلاب

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 رجب 1432هـ/30-06-2011م, 01:06 PM
بنت عبد الرحمن بنت عبد الرحمن غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 230
افتراضي صفحة الطالبة: بنت عبد الرحمن

سم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه محاولتي لتلخيص مقاصد الرسالة :الوسائل المفيدة للحياة السعيدة للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله



الحمد لله الذي له الحمد كله واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
مقاصد الرسالة تظهر جلية من العنوان نفسه وهي تبيان الوسائل المفيدة لتحقيق الحياة السعيدة فبراحة القلب وسروره تحصل الحياة الطيبة ولهذا اسباب دينية وطبيعية وعملية للمؤمنين ولغير المؤمنين على السواء ولكنها لا تجتمع كلها الا للمؤمن

1 : من اعظم اسباب راحة القلب واسها واصلها الايمان والعمل الصالح قال الله تعالى :(من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) سورة النحل: آية 97.وهذا وعد
الله لمن آمن وعمل صالحا بالحياة الطيبة في الدنيا والجزاء الحسن في الدار الدنيا ودار البقاء وينفعه لهذا استعمال المحاب والمسار وشكر الله عليها فيحصل له ثواب الشكر وبركات المسرة وتخفيف ما امكنه المكاره والمضار وفينجو بمقاومته لها مع ما يكون لديه من التجربة والقوة -المستبدة من الايمان -والصبر على ما ليس له منه بد ومسنده قول الرسول صلى الله عليه وسلم :(عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن) (رواه مسلم.)واستطرد الشيخ هنا رحمه الله بامور هامة لا تقل اهمية منها القناعة والرضى وقوة الايمان بالله تميز المؤمن عن الكافر في مواجهة ما هم متركون فيه من جلب للشجاعة الاكتسابية لدى كل منهما :كما قال تعالى: (إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون) (سورة النساء: آية 104). ويحصل لهم من معونة الله ومعينه الخاص ومدده ما يبعثر المخاوف. وقال تعالى" (واصبروا إن الله مع الصابرين) (سورة الأنفال: آية 46).

2: الاحسان الى الخلق بالقول والعمل وانواع المعروف ويدفع الله بها عن البر والفاجر والهموم والغموم وللمؤمن اكمل الحظ باحتسابه الاجر واخلاصه :(لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً) (سورة النساء: آية 114).

3: الاشتغال بعمل من الاعمال او علم من العلوم النافعة فبسببه يتلهى المرء عن الهموم وتفرح نفسه ويزداد نشاطه وللنية واحتساب الاجر الاثر الفعال مع كون العمل مما تتوق اليه النفس وتشتاقه

4 : الاهتمام بعمل اليوم الحاضر اي ان يكون المرء ابن يومه فيجتهد فيما ينفعه لدنياه واخرته ويترك ما يضره كالتفكير في الماضي والمستقبل ويستعين بالله مع الدعاء كما ارشد الى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم (احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإذا أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان) (رواه مسلم.).وايضا بمراعاة ان الامور قسمين :قسم يحصله العبد بمجهوده مع استعانته بخالقه وقسم يسلم فيه العبد لربه فيرضى ويطمئن.

5: الاكثار من ذكر الله كما قال الله عز وجل :(ألا بذكر الله تطمئن القلوب) (سورة الرعد: آية 28) وهذا لخاصية الذكر وما يرجوه العبد من ثواب واجر

6: التحدث بنعم الله الظاهرة والباطنة ومعرفتها وهذا يحث العبد على الشكر وهو ارفع المراتب واعلاها مع ما يحصل للعبد بالصبر والرضا على المكاره والمصائب والمضار واحتساب الاجر فان حلاوة الاجر تنسي مرارة الصبر

7 : من انفع الاشياء استعمال ما ارشد اليه الرسول صلى الله عليه وسلم :(انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم) (رواه البخاري)

8 : نسيان ما مضى من المكاره ومجاهدة القلب عن القلق عن المستقبل فليس للعبد الا السعي في تحصيل الخيرات ودفع المضرات وينبغي له التوكل على الله فيطمئن بذلك القلب

9 : ومن اجل ذلك ومن انفع ما يكون بالاطمئنان ان ينقلب همه فرحا وسرورا العمل بصدق على ما جاء في هذين الحديثين كما دعا اليهما رسول الله صلى الله عليه وسلم :(اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، والموت راحة لي من كل شر) (رواه مسلم.). وكذلك قوله: (اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عينْ وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت) (رواه أبو داود بإسناد صحيح).

10 : توطين النفس على احتمال المكاره مع السعي النافع بالاعتماد على الله وحسن الثقة بالله

11: قوة القلب واجتناب اسباب انزعاجه

12: اعتماد القلب على الله والتوكل عليه وايضا بهذا يتقوى القلب وينشرح قال الله تعالى :(ومن يتوكل على الله فهو حسبه) (سورة الطلاق: آية 3) .

13 : قول النبي صلى الله عليه وسلم :(لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها خلقاً آخر) (رواه مسلم) فيه فوائد منها الغض عن مساوئ الاخر وملاحظة محاسنه فتدوم الصحبة وتتم الراحة ومنها المداومة على القيام بالحقوق الواجبةوالمستحبة فالحازم يوطن نفسه على الامور صغيرها وكبيرها ويسأل الله الاعانة عليها فتطمئن النفس ويستريح القلب

14 : العاقل يعلم ان حياة السعادة قصيرة جدا فينأى بنفسه بعيدا عن التكدر ولا يحصل هذا الا للمؤمن

15 : توطين النفس على حدوث المخاوف والمكاره واستكثار النعم الدينية والدنيوية فانه ادعى للشعور بما هي فيه من النعم

16 :الابتعاد عن الاهتمام بأذية الناس لان اذيتهم تضرهم ولا تضر المتأذي

17 : العلم بان حياتك تبع لافكارك والسعادة فيما تعود به الافكار في الدين والدنيا

18 : توطين النفس على طلب الشكر من الله وحده كما قال تعالى في خواص خلقه :(إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكوراً) (سورة الإنسان: آية 9).

19 : العمل على تحقيق الاعمال النافعة والاستعانة بالراحة واجماع النفس على الاعمال المهمة

20 : حسم الاعمال في الحال والتفرغ للمستقبل وبهذا تحصل قوة التفكير وقوة العمل

21 : تحيز النافعوالمهم من الاعمال وتمييز ما تميل اليه النفس مع المشاورة والفكر الصحيح والتوكل على الله ان الله يحب المتوكلين

*ملحوظة :قمت بنسخ الايات القرانية والاحاديث من الدرس نفسه ولم اكتبها بيدي.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir