صفحة الطالب: أحمد علي جمعه

[أحمد علي جمعه]

بسم الله الرحمن الرحيم
تلخيص الطالب (أحمد جمعه) لكتاب الشيخ السعدي (الوسائل المفيده للحياه السعيده)
أولا/ الغرض من تأليف هذه الرساله هو:ذكر الأسباب الجالبه للسعاده أو بطريقه اخرى :إذا أردت أن تسعد فاتبع مايلي
ثانيا/نلخص مضمون هذه الرساله –طبعا الشيخ رحمه الله بين في هذه الرساله الأسباب الجالبه للسعاده وذكرها ليس على سبيل الحصر ولكن على ما خطر في باله وإلا فإن الإنسان لوفتش لوجد – وسوف نوجز هذه الأسباب فيما يلي
00ثم بين الشيخ رحمه الله الأسباب الجالبه للسعاده وهي ليست على سبيل الحصر ونوجزها فيما يلي
1:الإيمان والعمل الصالح وهو أعظم الأسباب قال تعالى (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبه ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون )
2:الإحسان إلى الخلق بالقول والفعل وأنواع المعروف وبها يدفع الله عن البر والفاجر الهموم والغموم بحسبها ولكن المؤمن له منها أكمل الحظ والنصيب قال تعالى (لاخير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك إبتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما)
3:اشتغال القلب بعمل من الأعمال أو علم من العلوم النافعه واستند الشيخ بذلك من واقع الحال والتجربه
4:كن ابن يومك ولاتفكر في الماضي فتحزن ولا بالمستقبل فتصاب بالقلق دليل ذلك وسنده أن الرسول صلى الله عليه وسلم ((كان يستعيذ من الهم والحزن --)فالحزن على الأمور الماضيه وهذا لانستطيع رده 00والهم الذي يحدث بسبب الخوف من المستقبل وهذا لم يأت بعد ,ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم (احرص على ماينفعك واستعن بالله ولاتعجز فإن أصابك شئ فلاتقل لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان )والشاهد هنا ((فإن أصابك شئ فلاتقل لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا)وهذا الهم الذي جاء في الحديث السابق و الذي فيه الإستعاذه منه–وبين الرسول في أخر الحديث أن هذا من عمل الشيطان وهويحبه
5:الدعاء –قال الرسول صلى الله عليه وسلم (واستعن بالله ولاتعجز)والدعاء من الإستعانه بالله
6: الإكثار من ذكر الله قال تعالى (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
7:التحدث بنعم الله على العبد الباطنه والظاهره فإن معرفتها والتحدث بها يدفع الله بها الهم والغم ويحثه على الشكر
8:النظرإلى من هو أسفل منا في هذه الدنيا قال الرسول صلى الله عليه وسلم(أنظروا إلى من هو أسفل منكم ولاتنظروا إلى من هو فوقكم فإنه أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم
9:السعي في إزالة الأسباب الجالبه للهموم .وفي تحصيل الأسباب الجالبه للسرور فينسى الماضي ولا يفكر في المستقبل
ومن أحسن ما يرشد إليه في هذا هو الدعاء الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعوا به ((أللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي أخرتي التي إليها معادي وأجعل الحياة زيادة لي في كل خير والموت راحة لي من كل شر )) وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم(اللهم رحمتك أرجوا فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين .واصلح لي شاني كله لا إله إلاأنت
10:ان يسعى العبد في تخفيف مايرد إليه من المصائب بان يقدرها باسوأ الإحتمالات ثم يوطن نفسه على هذا لأن بهذا تزول الهموم والغموم
11:قوة القلب وعدم إنزعاجه وانفعاله للأوهام والخيالات التي تجلبها الأفكار السيئه وذلك بالتوكل والإستعانه به
12:ومن الأسباب الجالبه للسعاده والمذهبه للتعاسه أن يعلم العاقل أن حياته الحقيقيه هي حباة السعاده والطمأنينه وهذه الحياه في هذه الدنيا قصيره فلا يقصرها فلا يقصرها بالهم والإسترسال مع الأكدار
13:تفائل بالمستقبل
14:إعلم أن اذيه الناس لك لاتضرك بل تضرهم إلا إذا أشغلت نفسك بها
15:حياتك تبع لأفكارك
16:لاتطلب شكرا ولانوالا ولاإحساننا إلا من الخالق قال تعالى (إنما نطعمكم لوجه الله لانريد منكم جزاء ولاشكورا )
17:إحرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز
18:إحسم الأعمال في الحال وتفرغ للمستقبل حتى لا تصاب بالهم والغم
19:إبدا بالاهم فالأهم من إعمالك
والله أعلم