18 وقال حرثان بن السموءل (*)
وهو ذو الإصبع العدواني
[وعدوان بن عمرو بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار]
1: عذير الحي من عدوا = ن كانوا حية الأرض
2: بغى بعضهم بعضا = فلم يرعوا على بعض
3: ومنهم كانت السادا = ت والموفون بالقرض
4: ومنهم حكم يقضي = ولا ينقض ما يقضي
5: ومنهم حامل الناس = على السنة والفرض
(*) ترجمته: مضت في المفضلية 29 ولكن هناك أنه «حرثان بن الحرث بن محرث» إلخ. قال الأنباري في شرح المفضليات ص312 س3: «والأصمعي يقول: ابن السموءل» فالخلاف في اسم أبيه قديم، بين الأصمعي وغيره.
جو القصيدة: سجل في هذه الأبيات ما كان من تفرق قومه بني عدوان واختلافهم، بعد ائتلافهم واتحادهم. وانظر جو القصيدة 31 من المفضليات.
تخريجها: هي برقم 40 في الأوربية. وهي في عشرة أبيات في العيني 4: 364 – 365 وفي 26 بيتًا في شعراء الجاهلية 625 – 627. وهي مع بيت زائد بعد الثاني في الأغاني 3: 2 ثم أعادها في 12 بيتًا في ص4 ثم ذكر بقية منها 17 بيتًا في ص10. والأبيات 1 – 4 ومعها آخر في الشعراء 445 – 446. والأبيات 1 – 3 في الحيوان 4: 233 – 234 والخزانة 2: 408 – 409. والبيتان 1، 2 في حماسة البحتري 115 وهما مع ثالث في اللسان 6: 222. والبيت 1 في الاشتقاق 164 وابن السيد 386 واللسان 18: 241 وفيه أيضًا غير منسوب 19: 280. والبيت 2 فيه 19: 43.
(1) العذير: العذر أو العاذر، يقول: هات عذرًا لحي عدوان، أو هات من يعذرهم فيما فعل بعضهم ببعض من التباعد والتباغض والقتل، بعد ما كانوا حية الأرض التي يحذرها كل أحد. يقال «فلان حية الوادي» إذا كان شديد الشكيمة حاميًا لحوزته. وأراد: كانوا حيات الأرض، فوضع الواحد موضع الجمع.
(2) الإرعاء: الإبقاء على أخيك.
(3) القرض: ما يتجازى به الناس بينهم ويتقارضونه، مع إحسان ومن إساءة.
(4) في الأغاني 2: 3 «وأما قول ذي الإصبع ومنهم حكم يقضي فإنه يعني عامر بن الظرب العدواني. كان حاكمًا للعرب تحتكم إليه».
[شرح الأصمعيات: 72]