دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > الأدب > الأصمعيات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 جمادى الآخرة 1432هـ/22-05-2011م, 12:05 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي 68: قصيدة قَيْس بن الخَطِيم: ردَّ الخليطُ الجِمالَ فانصرَفوا = ماذا عليهم لو أنَّهمْ وقفُوا

وقالَ قَيْسُ بنُ الخَطِيمِ:
رَدَّ الخليطُ الجِمالَ فانْصَرَفُوا = ماذَا عليَهِمْ لوْ أنَّهُمْ وقَفُوا
لوْ وقَفُوا ساعةً نُسَائِلُهُمْ = ريثَ يُضَحِّي جِمالَهُ السَّلَفُ
فِيهِمْ لَعُوبُ العِشاءِ آنِسَةُ الـ = ـدَّلِّ عَرُوبٌ يَسُوءُهَا الخُلُفُ
بينَ شُكُولِ النساءِ خِلْقَتُهَا = قَصْدٌ فَلا جَبْلَةٌ وَلا قُضُفُ
تَغْتَرِقُ الطَّرْفَ وهْيَ لاهِيَةٌ = كأَنَّمَا شَفَّ وَجْهَهَا نُزُفُ
قضَى لهَا اللهُ حِيْنَ صَوَّرَها الـ = ـخالِقُ أنْ لا يُكِنَّهَا سَدَفُ
تَنَامُ عَنْ كُبْرِ شَأْنِهَا فإذَا = قامَتْ رُوَيْدًا تَكَادُ تَنْغَرِفُ
حَوْراءُ جَيْدَاءُ يُسْتَضَاءُ بهَا = كأنَّهَا خُوطُ بَانَةٍ قَصِفُ
تَمْشِي كَمَشْيِ الزَّهْرَاءِ في دَمَثِ الـ = رَّملِ إلى السَّهْلِ دُونَهُ الجُرُفُ
ولا يَغَثُّ الحديثُ ما نَطَقَتْ = وهو بِفِيهَا ذُو لَذَّةٍ طَرِفُ
تخْزُنُهُ وهوَ مُشْتَهًى حَسَنٌ = وهوَ إذَا مَا تَكَلَّمَتْ أُنُفُ
كأنَّ لبَّاتِها تَضَمَّنَهَا = هَزْلَى جَرَادٍ أَجْوَازُهُ جُلُفُ
كأنَّها دُرَّةُ أحاطَ بهَا الـ = ـغَوَّاصُ يَجْلُو عنْ وَجْهِهَا صَدَفُ
يا رَبِّ لا تُبْعِدَنْ دِيَارَ بَنِي = عُذْرَةَ حَيْثُ انصرفْتُ وانصَرَفُوا
واللهِ ذِي المسجِدِ الحَرامِ ومَا = جُلِّلَ مِنْ يَُمْنَةٍ لَهَا خُنُفُ
إنِّي لأهواكِ غيرَ كاذبَةٍ = قدْ شُفَّ مِنِّي الأحشاءُ والشَّغَفُ
بَلْ لَيْتَ أَهْلِي وأَهْلَ أثْلَةَ في = دارٍ قريبٍ مِنْ حيثُ يُخْتَلَفُ
هَيهاتَ مَنْ أهلُهُ بيَثْرِبَ قدْ = أَمْسَى ومَنْ دُونَ أهلِهِ سَرِفُ
أَبْلِغْ بَنِي جَحْجَبَى وقَوْمَهُمُ = خَطْمَةُ أنَّا وَرَاءَهُمْ أُنُفُ
وأَنَّنَا دُونَ مَا يَسُومُهُمُ الْـ = ـأَعْدَاءُ مِنْ ضَيْمِ خُطَّةٍ نُكُفُ
إنَّا وَلَوْ قَدَّمُوا الَّذي عَلِمُوا = أكبادُنَا مِنْ وَرَائِهِمْ تَجِفُ
نَفْلِي بِحَدِّ الصَّفِيحِ هامَهُمُ = وَفَلْيُنَا هامَهُمْ بِهَا عُنُفُ
لَمَّا بَدَتْ غُدْوَةً وُجُوهُهُمُ = حَنَّتْ إلينَا الأرْحامُ وَالصُّحُفُ
لنَا مع آجامِنَا وحَوْزَتِنَا = بينَ ذُرَاهَا مَخَارِفٌ دُلُفُ
يَذُبُّ عَنْهُنَّ سامِرٌ مَصِعٌ = سُودَ الغَوَاشِي كأنَّهَا عُرُفُ
كَقِيلِنَا للمُقَدَّمِينَ قِفُوا = عَنْ شَأْوِكُمْ والحِرَابُ تَخْتَلِفُ
يَتْبَعُ آثارَهَا إذَا اخْتُلِجَتْ = سُخْنٌ عَبِيطٌ عُرُوقُهُ تَكِفُ


 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
68, قصيدة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir