دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > الأدب > الأصمعيات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 جمادى الآخرة 1432هـ/22-05-2011م, 12:04 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي 67: قصيدة مالِك بن نُويْرة: إلا أكن لاقيْتُ يومَ مُخطِّطٍ = فقد خبَّرَ الرُّكبانُ ما أتوَدَّدُ

وقالَ مالِكُ بنُ نُوَيْرَةَ:
إلاَّ أَكُنْ لاقَيْتُ يومَ مُخَطِّطٍ = فقَدْ خبَّرَ الرُّكْبَانُ مَا أَتَوَدَّدُ
أتانِي بِنَفْرِ الخَيْرِ مَا قدْ لَقِيتُهُ = رَزينٌ ورَكْبٌ حَوْلَهُ مُتَعَضِّدُ
يُهِلُّونَ عُمَّارًا إذَا مَا تَغَوَّرُوا = وَلاقَوْا قُرَيْشًا خبَّرُوهَا فأنْجَدُوا
بأبناءِ حيٍّ مِنْ قبائِلِ مالِكٍ = وعمرِو بنِ يَرْبُوعٍ أقامُوا فأخلَدُوا
وردَّ عليِهمْ سرحَهُمْ حولَ دارِهِمْ = ضِنَاكًا ولمْ يَسْتَأْنِفِ المُتَوَحِّدُ
حُلُولٌ بفِرْدَوْسِ الإيادِ وأَقْبَلَتْ = سَرَاةُ بني البَرشَاءِ لمَّا تأَوَّدُوا
بألفينِ أو زادَ الخميسُ عليِهما = لِيَنْتَزِعُوا عِرقاتِنَا ثُمَّ يُرغِدُوا
ثلاثَ ليالٍ مِنْ سَنامٍ كأنَّهمْ = بريدٌ ولمْ يَثْوُوا ولمْ يَتَزَوَّدُوا
وكانَ لهُمْ في أهلِهِمْ ونِسائِهِمْ = مَبيتٌ ولمْ يَدْرُوا بِمَا يُحْدِثُ الغَدُ
فلمَّا رَأَوْا أَدْنَى السِّهَامِ مُعَزِّبًا = نهاهُمْ فلمْ يَلْوُوا على النَّهْيِ أسودُ
وقالَ الرئيسُ الحَوْفَزَانُ تَلَبَّبُوا = بَنِي الحِصْنِ إذْ شَارَفْتُمُ ثمَّ جَدِّدُوا
فما فتِئُوا حتَّى رَأَوْنَا كأنَّنَا = معَ الصُّبْحِ آذِيٌّ من البحرِ مُزْبِدُ
بملومَةٍ شَهباءَ يَبرُقُ خالُهَا = تَرَى الشمسَ فيهَا حينَ ذرَّتْ تَوَقَّدُ
فَمَا برِحُوا حتَّى عَلَتْهُمْ كتائبٌ = إذَا لَقِيَتْ أَقْرَانَهَا لا تُعَرِّدُ
ضَمَمْنَا عليهِمْ طايَتَيْهِمْ بصائبٍ = مِنَ الطَّعنِ حتَّى استأْسَرُوا وتبدَّدُوا
بِسُمْرٍ كأشطانِ الجَرُورِ نواهِلٍ = يجورُ بِها زَوُّ المَنايَا ويَقْصِدُ
تَرَى كلَّ صَدْقٍ زاعِبِيٍّ سِنانُهُ = إذا بَلَّهُ الأنداءُ لا يتأوَّدُ
يَقَعْنَ مَعًا فيهِمْ بأَيْدِي كُمَاتِنَا = كأنَّ المُنونَ للأسِنَّةِ مَوْعِدُ
تُدِرُّ العُرُوقَ الآبياتِ ظُبَاتُنَا = وقدْ سنَّها طَرٌّ ووَقْعٌ ومِبْرَدُ
فأَقْرَرْتُ عَيْنِي حينَ ظلُّوا كأنَّهُمْ = ببطنِ الأيادِ خُشْبُ أَثْلٍ مُسَنَّدُ
صَرِيعٌ عليهِ الطيرُ تَنْتِخُ عَيْنَهُ = وآخَرُ مكبولٌ يَمِيلُ مُقَيَّدُ
لَدُنْ غُدوةٌٍ حتَّى أتَى اللَّيلُ دُونَهُمْ = ولا تَنْتَهِي عنْ مِلْئِهَا مِنْهُمُ يَدُ
فأصبحَ مِنْهُمْ يومَ غِبِّ لِقَائِهِمْ = بِقِيقَاءَةِ البُرْدَيْنِ فَلٌّ مُطَرَّدُ
إذا مَا استبالُوا الخيلَ كانَتْ أكُفُّهُمْ = وقائِعَ للأبوالِ والماءُ أبرَدُ
كأنَّهُمُ إذْ يَعْصِرُونَ فُظُوظَهَا = بدِجْلَةَ أو فَيْضِ الخُرَيْبَةِ مَوْرِدُ
وقدْ كانَ لابنِ الحَوْفَزَانَ لوِ انْتَهَى = سُوَيْدٌ وبِسْطَامٌ عَنْ الشَّرِّ مَقْعَدُ


 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
67, قصيدة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir