دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأقسام العلمية العامة > القراءة المنظمة > صفحات الطلاب

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 جمادى الأولى 1432هـ/21-04-2011م, 09:57 AM
ابن القيم الجوزيه ابن القيم الجوزيه غير متواجد حالياً
المستوى الأول - الدورة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 7
افتراضي صفحة الطالب: ابن القيم الجوزيه

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم اما بعد

ذكر المؤلف رحمه الله في مقدمة كتابه الوسائل المفيده للحياة السعيده طرق واسباب للوصول لهذه السعادة المنشوده وهذه الاسباب
منها الدينيه والمعنويه والماديه ومنها:

اولاً:الايمان مقرونا بالعمل الصالح فإن المؤمن بالله ايمان صحيحاً يتلذذ بالتقرب لله بالعمل الصالح المصلح للقلوب والاخلاق في الدنيا والاخره
وسنده (من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) سورة النحل: آية 97

ثانياً: الصبر الجميل على المكاره والمضار والهم والغم واحتساب الاجر
وسنده:قوله تعالى(واصبر إن الله مع الصابرين)
وقوله تعالى(إن تكونوا تالمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون)
قول الرسول صلى الله عليه وسلم (عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن)رواه مسلم

ثالثاً:الاحسان بالقول وفعل المعروف رغبة ورهبة من الله سبحانه فيدفع الله بها عن البر والفاجر الهموم والغموم ولكن للمؤمن منها أكمل الحظ والنصيب
وسنده:قال تعالى:(لاخير في كثيرٍ من نجواهم إلا من أمر بصدقةٍ أومعروفٍ أوإصلاحٍ بين الناس ومن يفعل ذالك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً)

رابعاً: الاشتغال بعمل من الاعمال او العلوم النافعه فانها تلهي القلب عن الاشتغال بالامور التي تتسبب بالتوتر له والتكدروالغم والهم والحزن
والمثابره وعدم التراخي مثل ان يقول لواني فعلت كذا وكذاأستمر وجاهد نفسك فيما ينفعك
وسنده:قوله صلى الله عليه وسلم في حديث انس بن مالك رضي الله عنه قال (كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول اللهم اني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وضلع الدين وغلبة الرجال)
قال الرسول صلى الله عليه وسلم(إحرص على ماينفعك واستعن بالله ولاتعجز وإذا أصابك شيء فلا تقل:لو أني فعلت كذا كان كذا وكذاولكن قل قدر الله وماشاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان)
خامساً:ذكرالله من اكبر الاسباب لإنشراح الصدر وطمأنينته وزوال همه
وسنده:قوله تعالى (الابذكر الله تطمئن القلوب)الرعد
سادساً:التحدث بنعم الله الظاهره عليك والباطنه وشكره فيدفع الله بها الهم والغم وحتى وهو في أشد مصائبه وهمومه يذكر نعم الله عليه وصبره ورضاه
وتسليمه لامر الله فذلك يدع الاشياء المره حلوه فتنسيه حلاوة اجرها مرارة صبرها
سابعاً:السعي في إزالة الاسباب الجالبه للهموم وذلك بنسيان مامضى من مصائب وأحزان قديمه وعدم التفكير فيها وإشغال نفسك بها
أو التفكير في المستقبل وماسوف يحدث من امور فهذه يجب تركها لله لانها امور غيبيه وسلم امرك لله لانه ليس لك من الامر شيئ فهو بيد الله وعليك انت بذل الاسباب
وسنده:هذا الدعاء الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو به: (اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، والموت راحة لي من كل شر) (رواه مسلم.).
وايضاً قوله: (اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عينْ وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت) (رواه أبو داود بإسناد صحيح).
ثامناً:توطين النفس على وقوع اسوء الاحتمالات في حال حصل على العب من نكبات ومن مصائب ويخفف ويهون على نفسه قدر الامكان فبهذا
التوطين تزول همومه وغمومه ويكون في ذلك سعي في جلب المنافع وفي دفع المضار الميسوره للعبد
تاسعاً: عدم التسليم للخيالات التي تجلبها الافكار السيئه لانه اذا سلم الانسان نفسه للخيالات أنفعل قلبه للمؤثرات من الخوف من الامرلض وغيرها من الامور ولذلك متى اعتمد القلب على الله وتوكل عليه ولم يستسلم للاوهام ووثق بالله اندفعت عنه الهموم والغموم وزالت عنه كثير من الاسقام البدنيه
والقلبيه والانشراح والسرور
وسنده: قوله تعالى(ومن يتوكل على الله فهو حسبه)الطلاق
عاشراً:توطين النفس على انه لابد ان يكون هناك عيب او نقص او امر تكرهه في اي علاقه بينك وبين اي طرف اخر كالزوجه والقريب والصاحب
بحيث اذا رأيت ماتكره تذكر ماله من محاسن لتبقي على المحبه واللراحة والاتصال وزوال الهم والقلق
وسنده:قوله صلى الله عليه وسلم (لايفرك مؤمن مؤمنه إن كره منها خلقاً رضي فيها خلقاً آخر)(رواه مسلم، رقم 1469).
إحدى عشر:طرد الهموم والاكدار وعدم تضيع حياتك القصيره والانشغال بها من جميع النواحي من خوفك من حدوث ضرر عليك أوأيذأ الناس لك بالقول
وغيره من هذه الامور وحياتك هذه تتبع أفكارك فإن كانت فيما فيه نفعاً في دين اودنيا فحياتك طيبه سعيده والا بالعكس
وانفع الامور لطرد الهموم هو ان لا تطلب الشكر الا من الله ولاتنتظر من احد شكرك
وسنده :(إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكوراً)(سورة الإنسان: آية 9).

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالب, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir