وأما قوله «الإيمان» على كذا وجه: فقد دخل تفسيره في الباب الأول.
[تحصيل نظائر القرآن: 124]
1- التصديق: فإنما صار الإيمان في هذا المكان «التصديق»: لأن التصديق فعل القلب، فإنما يصدق العبد بعد الطمأنينة والاستقرار، فذاك التصديق منه تحقيق الاستقرار والطمأنينة.
2- التوحيد: وإنما صار الإيمان «التوحيد» في مكان آخر: لأنه إنما يوحد القلب إذا أطمأن.