دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > العقيدة > مكتبة علوم العقيدة > الأسماء والصفات > الأسماء والصفات للبيهقي

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 ربيع الأول 1432هـ/21-02-2011م, 11:09 AM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي باب قول الله عز وجل: {يريد الله ليبين لكم}.....

باب قول الله عز وجل: {يريد الله ليبين لكم}
قول الله عز وجل: {يريد الله ليبين لكم}.
وقوله: {والله يريد أن يتوب عليكم}.
وقوله: {وأن الله يهدي من يريد}.
وقوله: {إن الله يحكم ما يريد}.
وقوله: {يريد الله أن يخفف عنكم}.
وقوله: {يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر}.
وقوله: {ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون}.
وقوله: {فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء}.
وقوله: {ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم}.
وقوله: {قل فمن يملك من الله شيئا إن أراد أن يهلك المسيح ابن مريم وأمه ومن في الأرض جميعا}.
وقوله: {وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له} {11}.
وقوله: {وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها}.
وقوله خبرا عن الجن: {وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا}.
وقوله: {من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد}.
وقوله: {فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك}.
وقوله: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}.
وقوله: {فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم}.
[الأسماء والصفات: 1/382]
وقوله: {إنما يريد الله أن يعذبهم بها في الدنيا}.
وقوله: {إن كان الله يريد أن يغويكم}.
وقوله: {قل من ذا الذي يعصمكم من الله إن أراد بكم سوءا أو أراد بكم رحمة} {20}.
وقوله: {قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته} {21}.
وقوله: {وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال يا قوم} {22} إلى قوله: {إن يردن الرحمن بضر لا تغن عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون} {23}
309- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدّثنا إسماعيل بن أحمد، أخبرنا محمّد بن الحسن بن قتيبة، حدّثنا حرملة بن يحيى، أخبرنا وهبٌ، أخبرني يونس، عن ابن شهابٍ، قال: حدّثني حميد بن عبد الرّحمن بن عوفٍ، قال: سمعت معاوية بن أبي سفيان وهو خطيبٌ، يقول: إنّي سمعت رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: من يرد اللّه به خيرًا يفقّهه في الدّين، وإنّما أنا قاسمٌ ويعطي اللّه.
ورواه مسلمٌ في "الصّحيح"، عن حرملة ورواه البخاريّ، عن سعيد بن عفيرٍ وغيره، عن ابن وهبٍ
[الأسماء والصفات: 1/383]
310- أخبرنا أبو محمّدٍ عبد الله بن يوسف الأصبهانيّ، أخبرنا أبو سعيدٍ الأعرابيّ، حدّثنا سعدان بن نصرٍ، حدّثنا سفيان، عن الزّهريّ، سمع عروة يحدّث، عن كرز بن علقمة الخزاعيّ، قال: سأل رجلٌ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: هل للإسلام منتهًى؟ فقال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم: أيّما أهل بيتٍ من العرب والعجم أراد اللّه بهم خيرًا أدخل عليهم الإسلام فقال: ثمّ ماذا؟ قال: ثمّ تقع الفتن كأنّها الظّلل قال الرّجل: كلا واللّه إن شاء اللّه، قال: بلى، والّذي نفسي بيده لتعودنّ فيها أساود صبًّا يضرب بعضكم رقاب بعضٍ قال الزّهريّ: أساود صبًّا: الحيّة السّوداء إذا أراد أن ينهش ارتفع هكذا ثمّ انصبّ
[الأسماء والصفات: 1/384]
311- أخبرنا محمّد بن عبد الله الحافظ، حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب، حدّثنا الحسن بن مكرمٍ، حدّثنا عثمان بن عمر، حدّثنا مالكٌ، عن ابن أبي صعصعة، عن سعيد بن يسارٍ، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم: من يرد اللّه به خيرًا يصب منه.
رواه البخاريّ في "الصّحيح"، عن عبد الله بن يوسف، عن مالكٍ
[الأسماء والصفات: 1/385]
312- أخبرنا أبو القاسم، عليّ بن محمّد بن عليٍّ الإياديّ المالكيّ، ببغداد، بانتخاب أبي القاسم الطّبريّ، قال: أخبرنا أبو بكرٍ أحمد بن يوسف بن خلادٍ النّصيبيّ، حدّثنا عبيد بن عبد الواحد، حدّثنا ابن أبي مريم، أخبرنا محمّد بن جعفرٍ، قال: أخبرني حميدٌ الطّويل، أنّه سمع أنس بن مالكٍ رضي اللّه عنه، قال: قال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم: إذا أراد اللّه بعبدٍ خيرًا استعمله قال: وكيف يستعمله يا رسول الله؟ قال: يوفّقه لعملٍ صالحٍ قبل الموت
[الأسماء والصفات: 1/386]
313- حدّثنا الإمام أبو الطّيب، سهل بن محمّد بن سليمان، حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب بن يوسف الأصمّ، حدّثنا أبو أميّة، محمّد بن إبراهيم الطّرسوسيّ، حدّثنا يحيى بن عبد الله بن يحيى بن أبي كثيرٍ، حدّثنا عبد الله بن يحيى بن أبي كثيرٍ، عن أبيه، عن جبير بن نفيرٍ، عن عمرو بن الحمق، كعلمٍ، قال: قال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم: إذا أراد اللّه بعبده خيرًا عمّله قالوا: وكيف يعمّله؟ قال: يهديه لعملٍ صالحٍ حتّى يقبضه عليه تابعه عبد الرّحمن بن جبير بن نفيرٍ، عن أبيه
[الأسماء والصفات: 1/387]
[الأسماء والصفات: 1/388]
314- أخبرنا أبو عليٍّ الرّوذباريّ، أخبرنا أبو بكر بن داسة، حدّثنا أبو داود، حدّثنا موسى بن عامرٍ، حدّثنا الوليد (ح) وأخبرنا أبو سعيدٍ المالينيّ، أخبرنا أبو أحمد بن عديٍّ الحافظ، حدّثنا محمّد بن أحمد بن عبد الواحد بن عبدوسٍ، حدّثنا موسى بن أيّوب النّصيبيّ، حدّثنا الوليد بن مسلمٍ، حدّثنا زهير بن محمّدٍ، عن عبد الرّحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة رضي اللّه عنها، قالت: قال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم: إذا أراد اللّه بالأمير خيرًا جعل له وزير صدقٍ، إن نسي ذكّره، وإن ذكر أعانه، وإذا أراد به غير ذلك جعل له وزير سوءٍ، إن نسي لم يذكّره، وإن ذكر لم يعنه
[الأسماء والصفات: 1/389]
315- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب، حدّثنا محمّد بن إسحاق الصّاغانيّ، حدّثنا عفّان، حدّثنا حمّاد بن سلمة (ح) وأخبرنا أبو الحسن عليّ بن عبد الله بن إبراهيم الهاشميّ، ببغداد، حدّثنا أبو جعفرٍ، محمّد بن عمرٍو الرّزّاز، حدّثنا أحمد بن ملاعب بن حيّان، حدّثنا عثمان بن مسلمٍ، عن حمّاد بن سلمة أنا يونس، عن الحسن، عن عبد الله بن مغفّلٍ، قال: إنّ رجلا لقي امرأةً كانت بغيًّا في الجاهليّة قال: فجعل يلاعبها
[الأسماء والصفات: 1/390]
حتّى بسط يده إليها، فقالت المرأة: مه إنّ اللّه تعالى قد ذهب بالشّرك، وجاء بالإسلام فولّى الرّجل، فأصاب وجهه الحائط، فأتى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فأخبره فقال: أنت عبدٌ أراد اللّه بك خيرًا، إنّ اللّه عزّ وجلّ إذا أراد بعبدٍ خيرًا عجّل له عقوبة ذنبه، وإذا أراد بعبدٍ شرًّا أمسك عليه بذنبه حتّى يوافي يوم القيامة كأنّه عيرٌ
316- أخبرنا أبو القاسم زيد بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن أبي هاشمٍ العلويّ، بالكوفة، أخبرنا أبو جعفرٍ، محمّد بن عليّ بن دحيمٍ، حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي حنينٍ، حدّثنا قتيبة بن سعيدٍ، حدّثنا ليث بن سعدٍ، عن يزيد بن أبي حبيبٍ، عن سعد بن سنانٍ.
[الأسماء والصفات: 1/391]
عن أنس بن مالكٍ رضي اللّه عنه، عن رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: إذا أراد اللّه بعبده الخير عجّل له العقوبة في الدّنيا، وإذا أراد بعبده الشّرّ أمسك عنه بذنبه حتّى يوافيه به يوم القيامة
317- أخبرنا أبو القاسم الحربيّ، ببغداد، حدّثنا أبو سعيدٍ، أحمد بن محمّد بن أبي عثمان النّيسابوريّ، حدّثنا محمّد بن المسيّب الأرغيانيّ، حدّثنا إبراهيم بن سعيدٍ الجوهريّ، حدّثنا أبو أسامة، حدّثنا بريد بن عبد الله، عن أبي بردة، عن أبي موسى رضي اللّه عنه قال: قال
[الأسماء والصفات: 1/392]
رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم: إنّ اللّه تعالى إذا أراد رحمة أمّةٍ من عباده قبض نبيّها قبلها، فجعله لها سلفًا وفرطًا، وإذا أراد هلاك أمّةٍ عذّبها ونبيّها حيٌّ، فأقرّ عينه بهلكتها حين كذّبوه وعصوا أمره.
أخرجه مسلمٌ في "الصّحيح"، فقال: حدّثت عن أبي أسامة رضي اللّه عنه
318- أخبرنا الأستاذ أبو بكرٍ محمّد بن الحسن بن فوركٍ، أخبرنا عبد الله بن جعفرٍ، حدّثنا يونس بن حبيبٍ، حدّثنا أبو داود، حدّثنا حمّاد بن زيدٍ، عن أيّوب، عن أبي المليح
[الأسماء والصفات: 1/393]
الهذليّ، عن أبي عزّة الهذليّ، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: إنّ اللّه تبارك وتعالى إذا أراد قبض عبدٍ بأرضٍ جعل له بها حاجةً
319- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، سمعت بكر بن محمّدٍ الصّيرفيّ، يقول: سمعت إسماعيل بن إسحاق، يقول: سمعت عليّ بن المدينيّ، يقول: أبو عزّة اسمه يسار بن عبدٍ، هذليٌّ له صحبةٌ
[الأسماء والصفات: 1/394]
320- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدّثنا أبو الحسين بن عليٍّ الحافظ، أخبرنا محمّد بن الحسن بن قتيبة، حدّثنا حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهبٍ، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهابٍ، أخبرني حمزة بن عبد الله بن عمر، قال: إن عبد اللّه بن عمر رضي اللّه عنهما، قال: سمعت رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: إذا أراد اللّه بقومٍ عذابًا أصاب من كان فيهم، ثمّ بعثهم على أعمالهم.
رواه مسلمٌ في "الصّحيح"، عن حرملة بن يحيى
321- أخبرنا أبو عليٍّ الرّوذباريّ، أخبرنا الحسين بن الحسن بن أيّوب الطّوسيّ، أخبرنا أبو حاتمٍ الرّازيّ، حدّثنا أبو توبة، حدّثنا حفص بن ميسرة، حدّثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي اللّه عنها، قالت: قال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم: إذا أراد اللّه بأهل بيتٍ خيرًا أدخل عليهم الرّفق في المعاش
[الأسماء والصفات: 1/395]
322- أخبرنا أبو طاهرٍ الفقيه، أخبرنا أبو طاهرٍ، حدّثنا أبو عمران، موسى بن هارون بن عبد الله، ببغداد، حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن عبّاس بن عثمان الشّافعيّ، حدّثنا أبو غرارة، محمّدٌ، يعني ابن عبد الرّحمن التّيميّ، قال: أخبرني أبي، عن القاسم، عن عائشة رضي اللّه عنها، قالت: قال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: الرّفق يمنٌ، والخرق شؤمٌ، وإذا أراد اللّه بأهل بيتٍ خيرًا أدخل عليهم الرّفق، إنّ الرّفق لم يكن في شيءٍ إلاّ زانه، والخرق لم يكن في شيءٍ قطّ إلاّ شانه، وإنّ الحياء من الإيمان، وإنّ الإيمان في الجنّة، ولو كان الحياء رجلا لكان صالحًا، وإنّ الفحش من الفجور، وإنّ الفجور في النّار، ولو كان الفحش رجلا يمشي في النّاس لكان رجل سوءٍ
[الأسماء والصفات: 1/396]
323- أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي، أخبرنا أبو الحسن الطرائفي، حدّثنا عثمان بن سعيد، حدّثنا عبد الله بن صالح عن معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس، رضي الله عنهما في قوله: {ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا} يقول: من يرد الله ضلالته فلن يغني عنه من الله شيئا وبإسناده عن ابن عباس رضي الله عنهما قوله تعالى: {فإن الله غني عنكم} يعني الكفار الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم فيقولون: لا إله إلا الله ثم قال: {ولا يرضى لعباده الكفر} وهم عباده الصالحون الذين قال: {إن عبادي ليس لك عليهم سلطان}، فألزمهم شهادة أن لا إله إلا الله وحببها إليهم
[الأسماء والصفات: 1/397]
وبإسناده عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله عز وجل: {وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها} يقول سلطنا أشرارها فعصوا فيها، وإذا فعلوا ذلك أهلكناهم بالعذاب، وهو قوله تعالى: {وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها}
324- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أحمد بن كامل القاضي، حدّثنا محمد بن سعد العوفي، قال: حدثني أبي سعد بن محمد بن الحسن بن عطية، حدثني عمي الحسين بن الحسن بن عطية، حدثني أبي، عن جدي، عطية بن سعد عن عبد الله بن عباس، رضي الله عنهما في قوله عز وجل: {فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا} يقول: من يرد الله أن يضله يضيق عليه حتى يجعل الإسلام عليه ضيقا والإسلام واسع، وذلك حيث يقول: {وما جعل عليكم في الدين من حرج} يقول: ليس في الإسلام من ضيق
[الأسماء والصفات: 1/398]
325- أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي وأبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل، قالا: حدّثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدّثنا محمد بن إسحاق، حدّثنا أبو الجواب، حدّثنا سفيان الثوري، عن عمرو بن مرة، عن أبي جعفر المدائني، أنه سئل عن قول الله، عز وجل: {فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام} قال: نور يقذف به في الجوف فينشرح له الصدر وينفسح قيل له: هل لذلك أمارة يعرف بها؟ قال: نعم، إنابة إلى دار الخلود والتجافي عن دار الغرور، واستعداد للموت قبل مجيء الموت
[الأسماء والصفات: 1/399]
326- وأخبرنا أبو نصر بن قتادة، حدّثنا أبو نصرٍ النّضرويّ، حدّثنا أحمد بن نجدة، حدّثنا سعيد بن منصورٍ، حدّثنا سفيان، عن خالد بن أبي كريمة، عن عبد الله بن المسور، وكان من ولد جعفر بن أبي طالبٍ، قال: تلا رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم هذه الآية: فمن يرد اللّه أن يهديه يشرح صدره للإسلام، فقالوا: فهل لذلك علمٌ يعرف به؟ قال: نعم، إذا دخل النّور القلب انفسح وانشرح قالوا: فهل لذلك علمٌ يعرف به؟ قال: نعم، الإنابة إلى دار الخلود، والتّجافي عن دار الغرور، والاستعداد للموت قبل نزول الموت هذا منقطعٌ
[الأسماء والصفات: 1/400]
327- أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوي، أخبرنا عبد الله بن محمد بن الحسن الشرقي، حدّثنا محمد بن يحيى الذهلي، حدّثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدّثنا عمر بن ذر، قال: سمعت عمر بن عبد العزيز، رضي الله عنه يقول: لو أراد الله تعالى أن لا يعصى لم يخلق إبليس وقد تبين ذلك في آية من كتاب الله عز وجل وفصلها، علمها من علمها وجهلها من جهلها} {ما أنتم عليه بفاتنين إلا من هو صال الجحيم} وقد روي في هذا خبر مرفوع
[الأسماء والصفات: 1/401]
328- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكرٍ أحمد بن إسحاق الفقيه، أخبرنا محمّد بن أيّوب، أخبرنا أبو الرّبيع الزّهرانيّ، حدّثنا عبّاد بن عبّادٍ، حدّثنا إسماعيل بن عبد السّلام، عن زيد بن عبد الرّحمن، عن عمرو بن شعيبٍ، عن أبيه، عن جدّه رضي اللّه عنه، قال: قال صلّى اللّه عليه وسلّم لو أراد اللّه أن لا يعصى ما خلق إبليس
329- وحدثنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني إملاء أنا أبو عمرو بن مطهر، حدّثنا أبو خليفة، أخبرنا أبو الربيع الزهراني، حدّثنا عباد بن عباد، عن عمر بن ذر قال:
[الأسماء والصفات: 1/402]
سمعت عمر بن عبد العزيز، يقول: لو أراد الله أن لا يعصى ما خلق إبليس
وحدّثني مقاتل بن حيّان، عن عمرو بن شعيبٍ، عن أبيه، عن جدّه، قال: إنّ رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم قال لأبي بكرٍ رضي اللّه عنه: يا أبا بكرٍ، لو أراد اللّه أن لا يعصى ما خلق إبليس
[الأسماء والصفات: 1/403]
باب قول الله عز وجل {ولله ما في السماوات وما في الأرض يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء} قول الله عز وجل: {ولله ما في السماوات وما في الأرض يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء}، وقوله تعالى: {إن يشأ يرحمكم أو إن يشأ يعذبكم}.
وقوله جل وعلا: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}
330- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو النّضر محمّد بن يوسف الفقيه، حدّثنا عثمان بن سعيدٍ الدّارميّ، حدّثنا عليّ بن المدينيّ، حدّثنا سفيان، قال: الزّهريّ، حدّثناه، قال: أخبرني أبو إدريس الخولانيّ، عن عبادة بن الصّامت رضي اللّه عنه، قال: كنّا عند النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقال: تبايعوني على أن لا تشركوا باللّه شيئًا ولا تزنوا ولا تسرقوا، الآية، فمن وفّى منكم، فأجره على الله تعالى، ومن أصاب من ذلك شيئًا، فعوقب به فهو كفّارةٌ، ومن أصاب من ذلك شيئًا، فستره اللّه، فهو إلى الله تعالى إن شاء عذّبه، وإن شاء غفر له
[الأسماء والصفات: 1/409]
رواه البخاريّ في "الصّحيح"، عن عليّ بن عبد اللّه.
ورواه مسلمٌ، عن يحيى بن يحيى وغيره، عن سفيان
331- أخبرنا محمّد بن عبد الله الحافظ، حدّثنا أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا بشر بن موسى، حدّثنا الحميديّ، حدّثنا سفيان، حدّثنا أبو الزّناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم: احتجّت الجنّة والنّار فقالت النّار: يدخلني المتكبّرون، ويدخلني الجبّارون وقالت الجنّة: يدخلني الضّعفاء ويدخلني المساكين، فقال اللّه عزّ وجلّ للجنّة: أنت رحمتي أرحم بك من أشاء، وقال للنّار: أنت عذابي أعذّب بك من أشاء، ولكلّ واحدةٍ منكما ملؤها.
رواه مسلمٌ في "الصّحيح"، عن ابن أبي عمر، عن سفيان.
وأخرجه البخاريّ من وجهٍ آخر
[الأسماء والصفات: 1/410]


التوقيع :
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
باب, قول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir