جاء في شرح الشيخ صالح آل الشيخ:
اقتباس:
باب تفسير التوحيد: أما البراءة من العابدين: فإنها من اللوازم، وليست من أصل كلمة التوحيد، البراءة من العابدين، فقد يعادي وقد لا يعادي، وهذه لها مقامات: منها ما هو مُكَفر، ومنها ما هو نوع مولاة ولا يصل بصاحبه إلى الكفر.
|
والسؤال: كيف لا تكون البراءة من العابدين من أصل كلمة التوحيد؟ أليس الكافر هو من فعل الكفر؟ وهل الشرك إلا صناعة المشرك وهل يتصور وجوده إلا بفاعليه؟ وقد قدم الله ذكر البراءة من المشركين على البراءة من الشرك في عدة آيات، وذكر الشيخ محمد عبد الوهاب في شرحه لأصل دين الإسلام " وتكفير من فعله "، فجعله من أصل الدين لا من اللوازم.