دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > العقيدة > متون العقيدة > الفتوى الحموية

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 6 محرم 1432هـ/12-12-2010م, 04:59 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي من اشتبه عليه الحق في هذا الباب فليجأ إلى الله تعالى أن يبصره بالحق، وليعتبر بنهايات المتكلمين

وَمَن اشْتَبَهَ عَلَيْهِ ذَلِكَ أَوْ غَيْرُهُ فَلْيَدْعُ بِمَا رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي " صَحِيحِهِ " عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُا قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يُصَلِّي يَقُولُ: ( اللَّهُمَّ رَبَّ جَبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنِي لِمَا اُخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ )(1).
فِي رِوَايَةٍ لأَبِي دَاوُدَ: ( أنَّه كَانَ يُكَبِّرُ فِي صَلاتِهِ ثُمَّ يَقُولُ ذَلِكَ ).
- هو من أنواع الاستفتاح، وهي أنواع عديدة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا منها (اللهم رب جبرائيل)
فَإِذَا افْتَقَرَ الْعَبْدُ إِلَى اللَّهِ وَدَعَاهُ، وَأَدْمَنَ النَّظَرَ فِي كَلامِ اللَّهِ وَكَلامِ رَسُولِهِ وَكَلامِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ: انْفَتَحَ لَهُ طَرِيقُ الْهُدَى(2).
ثُمَّ إِنْ كَانَ قَدْ خَبَرَ نِهَايَاتِ إِقْدَامِ الْمُتَفَلْسِفَةِ وَالْمُتَكَلِّمِينَ فِي هَذَا الْبَابِ، وَعَرَفَ أَنَّ غَالِبَ مَا يَزْعُمُونَهُ بُرْهَانًا وَهُوَ شُبْهَةٌ، وَرَأَى أَنَّ غَالِبَ مَا يَعْتَمِدُونَهُ يَئُولُ إِلَى دَعْوَى لاَ حَقِيقَةَ لَهَا، أَوْ شُبْهَةٍ مُرَكَّبَةٍ مِنْ قِيَاسٍ فَاسِدٍ، أَوْ قَضِيَّةٍ كُلِّيَّةٍ لاَ تَصْلُحُ إِلاَّ جُزْئِيَّةً، أَوْ دَعْوَى إِجْمَاعٍ لاَ حَقِيقَةَ لَهُ، أَو التَّمَسُّكِ فِي الْمَذْهَبِ وَالدَّلِيلِ بِالأَلْفَاظِ الْمُشْتَرَكَةِ.
ثُمَّ إِنَّ ذَلِكَ إِذَا رُكِّبَ بِأَلْفَاظٍ كَثِيرَةٍ طَوِيلَةٍ غَرِيبَةٍ عَمَّنْ لَمْ يَعْرِفِ اصْطِلاَحَهُمْ، أَوْهَمَتِ الْغِرَّ مَا يُوهِمُهُ السَّرَابُ لِلْعَطْشَانِ، ازْدَادَ إِيمَانًا وَعِلْمًا بِمَا جَاءَ بِهِ الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ، فَإِنَّ الضِّدَّ يُظْهِرُ حُسْنَ الضِّدِّ(3).
وَكُلُّ مَنْ كَانَ بِالْبَاطِلِ أَعْلَمَ كَانَ لِلْحَقِّ أَشَدَّ تَعْظِيمًا، وَبِقَدْرِهِ أَعْرَفَ إذا هدي إليه(4).


 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
من, اشتبه

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir