(سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
المواضيع الرئيسية في سورة النبإ:
- الاستفهام عن سؤال الناس الذين يسألون عن النبإ والرد عليهم: من قوله تعالى: "عم يتساءلون" إلى "ثم كلا سيعلمون"
- أدلة قدرة الله تعالى: من الآية "ألم نجعل الأرض مهادا" إلى "وجنات ألفافا"
- علامات يوم القيامة: من الآية "إن يوم الفصل كان ميقاتا" إلى "فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا" ومن قوله تعالى: "رب السماوات والأرض..." إلى "ذلك اليوم الحق..." الآية
- نعيم المؤمنين الفائزين: من الآية "إن للمتقين مفازا" إلى "جزاء من ربك عطاء حسابا"
- جزاء الكافرين: قوله تعالى: "إنا أنذرناكم عذابا قريبا..." الآية
الفوائد السلوكية المستنتجة من تدبر السورة:
- عندما يسوء الاعتقاد تسوء العاقبة، "إنهم كانوا لا يرجون حسابا" -عقيدة فاسدة- "فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا" -عاقبة وخيمة.
- "عطاء حسابا" عطاء كثيرا حتى تقول رب اكتفيت.... فلا تبخل على نفسك بالسؤال.
- "يوم ينظر المرء ما قدمت يداه" هل أعددنا ما يسرنا النظر إليه غدا !!!!!
المجموعة الرابعة:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) جَزَاءً وِفَاقًا (26)}.
وجهنم كانت مترصدة متطلعة لمن يأتي إليها من الكفار لتكون لهم مرجعا ومنقلبا ومآبا يؤولون إليه بأعمالهم التي اقترفوها في الدنيا، وأنهم يمكثون فيها مدة طويلة أو يخلدون على أحد أقوال المفسرين، ثم ذكر الله تعالى بعضا من عذاب أهل النار فيها، فذكر أنهم حرموا البرد لقلوبهم وعوضهم الله بالحميم عنه، وحرموا الشراب الطيب وبدلا منه الغساق الذي هو صديد أهل النار، وهذا العقاب إنما استحقوه مجازاة لهم على أعمالهم في الدنيا وكفرهم وتكذيبهم وتعنتهم وتنطعهم على أوامر الله.
2: حرّر القول في:2
المراد بالمعصرات في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
المعصرات:
- الرياح: قاله العوفي وابن أبي حاتم وعكرمة ومجاهد وقتادة ومقاتل والكلبي وزيد ابن أسلم وابنه عبد الرحمن، وجميع هذه الأقوال ذكرها ابن كثير في تفسيره وقال أنّ معنى هذه الأقوال أنها تستدر المطر من السحاب
- السحاب: ذكره ابن كثير عن ابن عباس وعكرمة وأبو العالية والضحاك والحسن والربيع والثوري، واختاره ابن جرير، وهو قول السعدي والأشقر.
- السماوات: ذكره ابن كثير عن الحسن وقتادة وقال قول غريب.
3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الاختلاف في قوله تعالى: {الذي هم فيه مختلفون}.
قال ابن كثير: مؤمن وكافر
وقال الأشقر: اختلفوا في القرآن فجعله بعضهم سحرا وبعضهم كهانة وبعضهم قال أساطير الأولين.
ب: الدليل على كتابة الأعمال.
قوله تعالى: "وكل شيء أحصيناه كتابا"