المجموعة الأولى :
الأقوال الواردة في المراد بأسفل سافلين :
القول الأول : إلى النار. قاله مجاهدٌ، وأبو العالية، والحسن، وابن زيدٍ، وغيرهم كما ذكره عنهم ابن كثير وذكره السعدي والأشقر واختاره ابن كثير وقال هذا كقوله تعالى : {إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات}.
القول الثاني : إلى أرذل العمر. وروي هذا عن ابن عبّاسٍ وعكرمة واختاره ابن جرير . كما ذكره عنهم ابن كثير ورد هذا القول فقال ولو كان هذا هو المراد لما حسن استثناء المؤمنين من ذلك؛ لأنّ الهرم قد يصيب بعضهم، وذكره أيضا الأشقر .
الأقوال الواردة في سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم.
القول الأول : عظمِ قدرِهَا وفضلِهَا عندَ الله.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
القول الثاني : ولأنَّهُ يقدِّرُ فيهَا ما يكونُ في العامِ منَ الآجالِ والأرزاقِ والمقاديرِ القدريةِ . ذكره ابن كثير والأشقر
الأقوال الواردة في معنى اسم الله "الصمد" في سورة الإخلاص.
القول الأول : الذي يصمد الخلائق إليه في حوائجهم ومسائلهم.روي عن ابن عباس كما ذكره عنه ابن كثير والسعدي والأشقر
القول الثاني : هو الذي قد كمل في أنواع الشّرف والسّؤدد.روي عن ابن عبّاسٍ وابن مسعود وأبي وائل وزيد ابن أسلم كما ذكره عنهم ابن كثير وقاله السعدي والأشقر أيضا ذكره عن ابن عباس
القول الثالث : هو الباقي بعد خلقه الحي القيوم . قاله الحسن وقتادة ذكره ابن كثير
القول الرابع : الذي لم يخرج منه شيءٌ ولا يطعم . قاله وقال ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وسعيد بن المسيّب ومجاهدٌ وعبد اللّه بن بريدة وعكرمة أيضاً وسعيد بن جبيرٍ وعطاء بن أبي رباحٍ وعطيّة العوفيّ والضّحّاك والسّدّيّ والشعبي ذكره ابن كثير
القول الخامس : نورٌ يتلألأ. عبدالله بن بريدة كما قاله ابن كثير
جمع الطبراني لكل هذه التفاسير :
وكلّ هذه صحيحةٌ، وهي صفات ربّنا عزّ وجلّ، هو الذي يصمد إليه في الحوائج، وهو الذي قد انتهى سؤدده، وهو الصّمد الذي لا جوف له، ولا يأكل ولا يشرب، وهو الباقي بعد خلقه. وقال البيهقيّ نحو ذلك أيضاً.ذكره ابن كثير