س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.
ج:
حاجة الأمة إلى فهم القرآن الكريم ماسّة لأن فهم القرآن هو سب لهدايتها به في الفتن الحاصلة لها ومن حولها.
كذلك إرشادها إلى كيفية معاملة أعدائها من غير ملتهم كاليهود والنصارى .
وكذلك معرفة أعدائها بمعرفة صفاتهم من المنتسبين إليها كالمنافيقين.
وكذلك إرشاد المنتسبين إلىها إلى كيفية معاملة بعضهم بعضا وكيفية إنكار المنكر وطرائق الدعوة وغير ذلك .
س2: بيّن سعة علم التفسير.
ج
علم التفسير من أوسع العلوم والدارس لعلم التفسير محتاج لعلوم كثيرة معه لتعلقها به وسبب ذلك أنه متعلق بالقرآن الذي فيه علم الأولين والآخرين كما قال ابن مسعود رضي الله عنه
وكان ابن عباس ينشد
جميع العلم في القرآن لكن تقاصر عنه أفهام الرجال
ولقوله تعالى (أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم) (مافرطنا في الكتاب من شئ) وفي القرآن أصول جميع العلوم .
س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم التفسير في صلاح القلب.
ج
صلاح القلب بعلم التفسير أمر ظاهر لأمور فطالبه طالب للعلم وطلب العلم من الأمور المعينة على صلاح القلب وكذلك لتعلق هذا العلم بالقرآن والمنشغل بالتفسير سيكثر من قراءة القرآن وتدبره وهذا مما يزيد الإيمان ويصلح القلب والمنشغل بفهم القرآن يمر على مواعظه فيقف عندها ويتأملها فلا شك أنّ ذلك مما يصلح قلبه ويجعل المرء خاشعا لله رب العالمين ( وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين )