2- الاقتباسُ: هوَ أنْ يُضَمَّنَ الكلامُ شيئًا من القرآنِ أو الحديثِ، لا على أنَّهُ منْهُ، كقولِه:
لا تكُنْ ظالمًا ولا تَرْضَ بالظلْمِ ..... وأَنْكِرْ بكلِّ ما يُستطاعُ
يومَ يَأْتِي الحِسَابُ ما لِظلومٍ ...... منْ حَمِيمٍ ولا شفيعٍ يُطاعُ
وقولِه:
لا تُعَادِ النَّاسَ في أوطانِهم ...... قَلَّمَا يُرْعَى غريبُ الوطنِ
وَإذَا ما شِئْتَ عيشًا بينَهم ...... خَالِقِ النَّاسَ بِخُلْقٍ حَسَنِ
ولا بأسَ بتغييرٍ يسيرٍ في اللفظِ المقتَبَسِ للوزْنِ، أوْ غيرِه، نحوُ:
قدْ كانَ ما خِفْتُ أنْ يكونَا ...... إِنَّا إلى اللَّهِ رَاجِعُونَا
وفي القُرْآنِ: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.